جامعة الخليل تعقد ورشة حول نظام التعليم العالي الأوروبي "بولونيا"
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 00:11 )
الخليل-معا-عقدت جامعة الخليل ورشة عمل حول برامج التدويل بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية حضرها عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال وحضرها عدد من الاساتذة والاداريين المهتمين هذا اضافة الى المهتمين من الجامعات المحلية الاخرى. في البداية رحب الدكتور نمر ابو زهرة نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة بالحضور وقدم نبذة عن الجامعة ومراحل تطورها اضافة الى المعوقات التي تعيق عملية التدويل في جامعة الخليل بشكل خاص والجامعات الفلسطينية بشكل عام.
ومن هذه المعوقات عدم امكانية استقطاب طلبة من الدول والجامعات الأوروبية الشريكة في عملية التدويل مع الجامعات الفلسطينية، وذلك بسبب رفض سلطات الاحتلال لمنح الطلبة فيزا لمدة تزيد عن ثلاثة شهور مما يجعل الأمر صعباً بالنسبة لهم مما يجبرهم على مغادرة فلسطين والعودة إلى ديارهم أو الذهاب لبلد مجاور ومحاولة العودة إلى فلسطين مرة أخرى ولكن قد يمنعون من العودة مما قد يسبب إرباك شديد في العملية التعليمية وأحياناً قد يؤدي
إلى ضياع الفصل كاملاً على الطلبة لأن مدة الفصل الدراسي في الجامعات الفلسطينية تمتد لمدة أربعة شهور عادةً.
كما أن عدم وجود الإعلام والتعريف الكافي من قبل الجامعات الفلسطينية في الدول الأخرى مما يجعلها بعيدةً عن المنافسة الحقيقية واستقطاب الطلبة الأجانب وكذلك عقد الشراكات الفعّالة مع مؤسسات التعليم العالي الدولية. إضافة أن معظم الاتفاقيات الموقعة بين الجامعات الفلسطينية والجامعات الأخرى هي اتفاقيات شكلية وغير مفعلة في أغلب الأحيان.
إن الجامعات الفلسطينية تعتمد نظام الساعات المعتمدة والفصول الأكاديمية حيث أن السنة الأكاديمية هي فصلين دراسيين كما وأن أغلب المساقات هي عبارة عن ثلاث ساعات معتمدة لكن الجامعات الأوروبية تعتمد ما يسمى بنظام البولونيا والذي يختلف عن النظام الأمريكي المتبع في الجامعات الفلسطينية.
كما وقدم منسق المشروع السيد سفيان فنون نبذه عن مراحل المشروع وما تم تطبيقه حتى الان هذا إضافة الى خطة جامعة الخليل الاستراتيجية للتدويل وآلية تطبيق نظام بولونيا ونظام ال (إي سي تي إس) على احدى اقسام الجامعة الاكاديمية.
وقد حضر الورشة من الجانب الأوروبي كلاً من الخبير الفرنسي جون بيير مسؤول التدويل في الاتحاد الأوروبي، والسيد كارلوس موشادوا منسق برامج التدويل بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية، ومسؤول مكتب التدويل في الجامعات التشيكية والسيد مارتن جلوجر والسيد هنريك لوبيز مسؤول برامج التدويل في الجامعات الاسبانية.
ومن الجدير ذكره أن ورشة العمل عقدت ضمن مشروع التدويل الممول من تيمبوس الاتحاد الاوروبي والذي حصلت عليه الجامعة في عام 2010، تخلل ورشة العمل مداخلات واستفسارات من قبل المشاركين للخبراء.
ومن هذه المعوقات عدم امكانية استقطاب طلبة من الدول والجامعات الأوروبية الشريكة في عملية التدويل مع الجامعات الفلسطينية، وذلك بسبب رفض سلطات الاحتلال لمنح الطلبة فيزا لمدة تزيد عن ثلاثة شهور مما يجعل الأمر صعباً بالنسبة لهم مما يجبرهم على مغادرة فلسطين والعودة إلى ديارهم أو الذهاب لبلد مجاور ومحاولة العودة إلى فلسطين مرة أخرى ولكن قد يمنعون من العودة مما قد يسبب إرباك شديد في العملية التعليمية وأحياناً قد يؤدي
إلى ضياع الفصل كاملاً على الطلبة لأن مدة الفصل الدراسي في الجامعات الفلسطينية تمتد لمدة أربعة شهور عادةً.
كما أن عدم وجود الإعلام والتعريف الكافي من قبل الجامعات الفلسطينية في الدول الأخرى مما يجعلها بعيدةً عن المنافسة الحقيقية واستقطاب الطلبة الأجانب وكذلك عقد الشراكات الفعّالة مع مؤسسات التعليم العالي الدولية. إضافة أن معظم الاتفاقيات الموقعة بين الجامعات الفلسطينية والجامعات الأخرى هي اتفاقيات شكلية وغير مفعلة في أغلب الأحيان.
إن الجامعات الفلسطينية تعتمد نظام الساعات المعتمدة والفصول الأكاديمية حيث أن السنة الأكاديمية هي فصلين دراسيين كما وأن أغلب المساقات هي عبارة عن ثلاث ساعات معتمدة لكن الجامعات الأوروبية تعتمد ما يسمى بنظام البولونيا والذي يختلف عن النظام الأمريكي المتبع في الجامعات الفلسطينية.
كما وقدم منسق المشروع السيد سفيان فنون نبذه عن مراحل المشروع وما تم تطبيقه حتى الان هذا إضافة الى خطة جامعة الخليل الاستراتيجية للتدويل وآلية تطبيق نظام بولونيا ونظام ال (إي سي تي إس) على احدى اقسام الجامعة الاكاديمية.
وقد حضر الورشة من الجانب الأوروبي كلاً من الخبير الفرنسي جون بيير مسؤول التدويل في الاتحاد الأوروبي، والسيد كارلوس موشادوا منسق برامج التدويل بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية، ومسؤول مكتب التدويل في الجامعات التشيكية والسيد مارتن جلوجر والسيد هنريك لوبيز مسؤول برامج التدويل في الجامعات الاسبانية.
ومن الجدير ذكره أن ورشة العمل عقدت ضمن مشروع التدويل الممول من تيمبوس الاتحاد الاوروبي والذي حصلت عليه الجامعة في عام 2010، تخلل ورشة العمل مداخلات واستفسارات من قبل المشاركين للخبراء.