الوطنية موبايل تقف وقفة تضامنية مع الأسرى

رام الله- معا- نظمت شركة "الوطنية موبايل" وقفة تضامنية مع الأسرى، بمشاركة نحو 250 من مسؤولي إدارتها المختلفة والعاملين فيها، وذلك أمام مقرها بالبيرة، أمس، قبل أن يتوجه نحو 100 منهم إلى خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى، المقامة عند دوار "الشهيد ياسر عرفات" برام الله.

وأكد مدير عام دائرة التسويق وتطوير الأعمال معتصم عتيلي، أن هذه الفعالية جاءت تأكيدا على مركزية قضية الأسرى، مضيفا "قضية الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني، ونحن كشركة نتضامن معهم، سواء على الصعيد الشخصي أو العملي".

وأشار في حديثه أن "الوطنية موبايل" تعنى بملف الأسرى، وبالتالي عمدت إلى تعليق العمل فترة ساعة، من أجل أوسع مشاركة في الوقفة التضامنية، وزيارة خيمة الاعتصام برام الله.

ونوه إلى قيام الشركة ببعث رسائل تضامنية مع الأسرى إلى كافة مشتركيها، مؤكدا أن "الوطنية موبايل" تعنى بأن يكون لها دور محوري ومؤثر في نصرة الأسرى.
وأضاف: إننا نسعى إلى التواصل دوما مع مشتركينا، والتركيز على ضرورة الوقوف صفا واحدا إلى جانب الأسرى.

وقال: إننا نسعى إلى إثارة قضية الأسرى على كافة المستويات، وهناك عدة آليات ندرسها لتحقيق هذه الغاية.

ولفت إلى حرص الشركة على المشاركة في شتى الفعاليات والمناسبات المتعلقة بالأسرى، ما دلل عليه بقيامها بالتعاون مع نادي الأسير بتكريم عدد من أمهات الأسرى، عبر زيارتهن في منازلهن.

كما نوه إلى قيام الشركة بتنظيم مهرجان خاص لأمهات الأسرى، لمناسبة "عيد الأم" قبل فترة، مضيفا "نحن نتطلع إلى أن نكون إلى جانب أمهات الأسرى، لتعويضهن بعض الشيء عن غياب أبنائهن عنهن، رغم إدراكنا أنه لا يوجد ما يمكن أن يعوضهن عن بعدهم".

وأكد أن الشركة ستواصل الخروج بمبادرات وأفكار دعما للأسرى وذويهم، مضيفا "إننا نسعى دوما للخروج بأمور مميزة نصرة للأسرى".

من جهته، ذكر رئيس نقابة العاملين في الشركة محمد ابراهيم، أن الأسرى يمثلون عنوان وطليعة النضال الفلسطيني، مضيفا "نشعر بأننا جزء من الأسرى، وأنهم جزء منا".

وعبر عن تطلعه إلى نجاح الحركة الأسيرة في تحقيق مطالبها، وعدم تعرض أي من الأسرى المضربين عن الطعام لأي مكروه.

ونوه إلى التفاعل اللافت الذي ميز الوقفة التضامنية مع الأسرى، مبينا أن حجم المشاركة الكبير فيها من قبل العاملين في المقر العام للشركة، جسد مدى الالتفاف حول الأسرى وقضيتهم.