|
"جبهة مقاومة موحدة وتحقيق المصالحة" الرد على ائتلاف نتنياهو موفاز
نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 22:04 )
غزة - تقرير معا - رأى قادة فصائل فلسطينية أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد هو الأخطر من نوعه على القضية الفلسطينية والمنطقة، داعين إلى تحقيق الوحدة ووضع إستراتيجية مقاومة جديدة لتكون شبكة أمان للشعب الفلسطيني وقياداته من أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
"معا" التقت قادة فصائل وتحدثوا عن ائتلاف بنيامين نتنياهو وشاؤول موفاز. القيادي بالجهاد خضر حبيب قال:" اعتقد أن حركة الجهاد الإسلامي ومعها كل الشعب الفلسطيني يشاركها بذلك أن ائتلاف نتنياهو موفاز ينذر بخطر قادم على المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني بالذات قطاع غزة". وتوقع حبيب أن تقدم حكومة الائتلاف الإسرائيلي على مغامرة جديدة وخطوات إجرامية ضد قطاع غزة خلال الأشهر القادمة. وأضاف :" علينا كفلسطينيين وعرب أن نستعد لهذا الخطر والائتلاف الذي ضم قادة الإجرام الإسرائيلي في ائتلاف واحد، داعيا إلى ضرورة إنهاء الانقسام ورص الصوف وتحقيق المصالحة لمواجهة خطر الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. الناطق باسم حماس فوزي برهوم قال:" هناك قاسم مشترك بين كل الأحزاب الإسرائيلية هو ضرورة ترسيخ الكيان على حساب الحق الفلسطيني ولكن هناك أحزاب أكثر تطرفا تؤمن بطرد الفلسطينيين وقتل مزيد من المدنيين مثل حزبي الليكود وكديما". وأكد برهوم أن حركة حماس لا تفرق بين الأحزاب الإسرائيلية التي كلها تجتمع ضد الشعب الفلسطيني وهذا الائتلاف الأخطر من نوعه على القضية الفلسطينية، موضحا أن الليكود يؤمن بطرد الفلسطينيين وكذلك كديما يؤمن بقتل الفلسطينيين. وتابع:"نحن نؤكد لا بد أن تكون هناك وحدة فلسطينية وبحاجة إلى إسناد عربي وإسلامي ودولي لمواجهة هذا الائتلاف، ونحن كفلسطينيين وفصائل مقاومة يجب أن نضع إستراتيجية مقاومة جديدة تشكل شبكة أمان للقيادات والشعب الفلسطيني من الاستهداف". صالح زيدان عضو المكتب السياسي بالجبهة الديمقراطية دعا إلى الإسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس ردا على هذا الائتلاف الإسرائيلي وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من انتخابات وإعادة اعمار غزة وتوحيد المؤسسات وفك الحصار عن غزة، بالإضافة إلى إعادة استئناف عمل لجنة الانتخابات بغزة لتحديث السجل الانتخابي، كما يتطلب الامر استمرار الموقف الفلسطيني الذي يدعو إلى عدم استئناف المفاوضات إلا بوقف الاستيطان ودعا إلى تشكل جبهة مقاومة موحدة تكون قادرة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي قادم. وليد العوض عضو المكتب السياسي بحزب الشعب أوضح أن تاريخ حكومات ما يسمى بالاتحاد الوطني في إسرائيل مفعم بالتوتر وتصدير الأزمات، وقال العوض نتوقع أن تكون حكومة تصعيد وحرب في ظل المتغيرات بالمنطقة وعلينا أن نستعد لمواجهة سياسيات هذه الحكومة التي تجمع الليكود وكديما والعمل وليبرمان التي كل برامجها تقوم على الانتقاص من الحقوق الفلسطينية وعلى الحروب الاستباقية. وأشار إلى أن كل الساسة الإسرائيليين يعتقدون أن الربيع العربي سينعكس سلبا عليهم وهم يفكروا كثيرا في شن حرب استباقية تكون الأراضي الفلسطينية احد مرتكزاتها. ودعا إلى اعتماد إستراتجية فلسطينية موحدة تقوم على الإسراع بتحقيق المصالحة واستئناف التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة وقطع الطريق أمام أي عدوان إسرائيلي على غزة. محليا، قال:" علينا أن نعزل أنفسنا إلى حد ما إذا ما تعرضت إيران لضربة إسرائيلية حتى لا يقوم الاحتلال بعملية الاحتواء المزدوج في إيران والأراضي الفلسطينية". |