|
الهيئة القيادية العليا بفتح تؤكد دعمها لمطالب الاسرى
نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 18:20 )
غزة- معا- أكدت الهيئة القيادية العليا في حركة فتح اليوم تضامنها مع الاسرى المضربين عن الطعام ودعمها لمطالبهم.
وقال القيادي في حركة فتح سالم ابو صلاح عضو اللجنة القيادية العليا ومفوض اللجنة التنظيمية: "إن اسرانا يسطرون ملحمة الصمود والتحدي لسياسات ادارة السجون دفاعا عن كرامتهم وكرامة الامتين العربية والاسلامية، وان الاسرى هم الذين افنوا زهرات شبابهم في باستيلات العدو ليحملوا لنا مشاعل الامل ليضيئوا لنا الطريق نحو الحرية، مضيفا ان الحركة الاسيرة تخوض اضرابها عن الطعام لتؤكد على ثوابت الشعب الفلسطيني كافة وان مطالبهم العادلة هي حقا من حقوق الشعب كله وان استمرارهم هذا هو استمرار لروح التحدي والبطولة والذي هو مستوحى من مواقف الزعيم الشهد القائد ياسر عرفات الذي اشعلها في الروح الفلسطينية كلها". واضاف ابو صلاح في بيان تلاه في خمية الاعتصام بساحة الجندي المجهول بغزة ان معركة الامعاء الخاوية هي استكمالا لتاريخ طويل من النضالات، مؤكدا ان مطالب الاسرى هي مطالب كل الفصائل الفلسطينية بجميع اطيافه والوانه وجميع مكونات المجتمع الفلسطيني المختلفة, لتكون صفحة جديدة ناصعة مضيئة في كتاب الكفاح الوطني التحرري الفلسطيني، وهو يوم اخر مضاف الى ايام العز والكرامة الفلسطينية. وتابع: "وان حركة فتح قدمت ومازالت تقدم خيرة ابنائها في طريق الحرية الطويل، والتي اشعلت ناره الاولى في عيلبون التي كانت معركة الوجود الفلسطيني، واستمرار لمسيرة العطاء الكبير الذي بذلها شعبنا واشعل سراجها ابناء حركة فتح". كما واضح ابو صلاح ان القيادة الفلسطينية والمتمثلة بالرئيس محمود عباس تقوم بجهود دبلوماسية حثيثة من اجل الضغط على اسرائيل، وتعرية سياستها القمعية، اضافة الى اسناده للنضال الذي يخوضه الاسرى. كما واكد ان الرئيس يقوم بتحركات مشرفة في ذلك ساهمت في تفعيل قضية الاسرى في المحافل الدولية، ووضعها على طاولة النقاش الدولي. واضاف ابو صلاح قائلا: "ان حركة فتح في غزة والى جانبها فصائل العمل الوطني تقوم بسلسلة من الخطوات التضامنية التي من شانها ان تعزز هذا الاضراب". وناشد الجامعة العربية واصحاب الضمائر الحية في المجتمع الدولي الى تفعيل خطواتهم التصعيدية بحق اسرائيل وسياستها العنجهيه المتبعة وعدم الركون الى التصريحات والاستنكار. وقال: "إن وحدة الحركة الاسيرة لا بد لان تكون لنا امتدادا لترسيخ روح المصالحة الحقيقة والقائمة على اجراء الانتخابات بوصفها الطريق الوحيد للخروج من نفق التيه الذي نعيشه، اضافة الى نبذ الانقسام وانهائه انهاءا كليا". |