لجنة تقييم الاضرار في الخليل القديمة تعقد اجتماعها الدوري الثالث
نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 21:08 )
الخليل-معا- بتوجيهات من محافظ الخليل عقدت لجنة تقييم الاضرار الاقتصادية والاجتماعية في البلدة القديمة في محافظة الخليل اجتماعها الدوري الثالث بحضور م. لؤي وحيد القيسي مدير دائرة التخطيط ومنسقة اللجنة هديل العويوي في المحافظة وأعضاء من اللجنة ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة اعمار البلدة القديمة ووزارة الاقتصاد الوطني ونقابة اصحاب مكاتب السيارات وغرفة تجارة وصناعة الخليل.
تم استعراض اهمية وجود دراسة علمية كاملة ومصنفة عن البلدة القديمة تهدف الى بيان الاضرار الاقتصادية و الاجتماعية التي لحقت بالبلدة القديمة جراء ممارسات الاحتلال على مدار سنوات طويلة وما قدمته مؤسسات السلطة الوطنية في سبيل التخفيف عن المواطنين القاطنين في المنطقة والإجراءات التي ممكن القيام بها لإعادة إحياء البلدة القديمة.
كما تم مناقشة كافة الاقتراحات المقدمة من أعضاء اللجنة وبيان الآليات المتبعة في إعداد هذه الدراسة من خلال قاعدة بيانات ووضع خطة استراتيجية للنهوض بالبلدة القديمة في محافظة الخليل بجهود متكاملة من جميع الاطراف المعنية.
و أشار المهندس لؤي القيسي إلى ضرورة تحديث البيانات والتواصل مع جميع المؤسسات التي تعمل في البلدة القديمة بحيث تكون هذه الدراسة مرجعية للمعلومات و الاحصائيات عن حجم الخسائر ومدى الاحتياجات في قلب مدينة الخليل والبلدة القديمة.
وكان من نتائج الاجتماع تحديد منطقة الدراسة من ساحة باب البلدية القديمة الى الحرم الابراهيمي الشريف والمناطق التي تقع ضمن حدود البلدة القديمة، والمحاور الرئيسية للقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياحية المتضررة منذ العام 1994.
تم استعراض اهمية وجود دراسة علمية كاملة ومصنفة عن البلدة القديمة تهدف الى بيان الاضرار الاقتصادية و الاجتماعية التي لحقت بالبلدة القديمة جراء ممارسات الاحتلال على مدار سنوات طويلة وما قدمته مؤسسات السلطة الوطنية في سبيل التخفيف عن المواطنين القاطنين في المنطقة والإجراءات التي ممكن القيام بها لإعادة إحياء البلدة القديمة.
كما تم مناقشة كافة الاقتراحات المقدمة من أعضاء اللجنة وبيان الآليات المتبعة في إعداد هذه الدراسة من خلال قاعدة بيانات ووضع خطة استراتيجية للنهوض بالبلدة القديمة في محافظة الخليل بجهود متكاملة من جميع الاطراف المعنية.
و أشار المهندس لؤي القيسي إلى ضرورة تحديث البيانات والتواصل مع جميع المؤسسات التي تعمل في البلدة القديمة بحيث تكون هذه الدراسة مرجعية للمعلومات و الاحصائيات عن حجم الخسائر ومدى الاحتياجات في قلب مدينة الخليل والبلدة القديمة.
وكان من نتائج الاجتماع تحديد منطقة الدراسة من ساحة باب البلدية القديمة الى الحرم الابراهيمي الشريف والمناطق التي تقع ضمن حدود البلدة القديمة، والمحاور الرئيسية للقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياحية المتضررة منذ العام 1994.