|
الاسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة يواصلان اضرابهما عن الطعام منذ 73يوما
نشر بتاريخ: 11/05/2012 ( آخر تحديث: 11/05/2012 الساعة: 16:39 )
القدس- معا- يواصل الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة اضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ73 على التوالي وسط تدهور في حالتهما الصحية.
وتابعت الشبكة الأوروبية مجريات الجلسة التي عقدت في المحكمة الإسرائيلية العليا للنظر في الالتماسين اللذين قدمهما الأسير بلال ذياب وثائر حلاحلة ضد اعتقالهما الإداريّ. وأصدرت المحكمة الاسرائيلية قرارها بهذين الالتماسين مساء الاثنين السابع من أيار للعام 2012 ، وقضت بأن الإضراب عن الطعام لا يمكن أن يكون عاملاً في قرار سريان الاعتقال الإداري. من جهتها أعلنت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" تعرّض حياتيْ المعتقليْن للخطر. وأكدت عائلة الأسير ثائر حلاحلة دخول ابنها، الاثنين السابع من أيار للعام 2012 في مرحلة جديدة من الإضراب بامتناعه عن تناول الماء والدواء بعد رفض المحكمة الإسرائيلية العليا لقرار استئنافه عن الحكم الإداري الصادر بحقه. من جانبها حملت الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن تردي الوضع الصحي كل من ذياب وحلاحلة الناتج عن التقصير في تأمين وتقديم العلاج والرعاية الصحية للأسيرين. وطالبت الشبكة في بيان وصل "معا" بأن يقوم أطباء مستقلون بزيارة المضربين عن الطعام بشكل ثابت وفحصهم طبيا وتقديم العلاج الصحي والرعاية الصحية لهم. ودعت الشبكة الصليب الأحمر الدولي بزيارة الأسيرين والتعرف على الحالة الصحية التي وصل إليها الأسيرين. بلال ذياب (27 عامًا) من سكان قرية كفر راعي المحاذية لجنين، معتقل إداريًا منذ 8 شهور ، و ثائر حلاحلة (34 عامًا) من سكان قرية خاراس المحاذية للخليل، معتقل إداريًا منذ حزيران 2010، وقد وُلدت ابنته الوحيدة (سنة وعشرة شهور) بعد اعتقاله ومن وقتها وهو ممنوع من رؤيتها. يشار أن ذياب وحلاحلة بدءا الإضراب عن الطعام منذ 1/3/2012، احتجاجًا على تجديد الاعتقال الإداري ضدّهما، وهما يمكثان الآن في مستشفى "أساف هروفيه" في ريشون لتسيون. |