وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القدس المفتوحة" تشارك في قطر بمؤتمر خاص بالصم وضعاف السمع

نشر بتاريخ: 11/05/2012 ( آخر تحديث: 11/05/2012 الساعة: 15:58 )
بيت لحم- معا- اختتمت جامعة القدس المفتوحة اليوم الجمعة مشاركتها،في المؤتمر العلمي الدولي الثاني الخاص بالصم وضعاف السمع الذي نظمه مجمع التربية السمعية في دولة قطر. ومثل الجامعة في المؤتمر أعضاء الهيئة التدريسية في فرع الجامعة في شمال غزة د. مجدي الكردي، وأ. هاني عودة، وأ. عماد محمد.

وقدم د. الكردي وأ. عودة بحثاً علمياً بعنوان "تصور مقترح يعمل على إتاحة الفرصة للصم وضعاف السمع للالتحاق بالجامعات"، تناول فيه الباحثان التصور الذي كان يمثل جامعة القدس المفتوحة ورؤيتها نحو دمج الصم وضعاف السمع في المجتمع من خلال توفير الدراسة الأكاديمية لهم وفق التخصصات التي جاءت في التصور، وعرضا فيه بنود المقترح، التي تمحورت حول المدارس الثانوية الخاصة بالصم وضعاف السمع، وتأهيل المحاضرين بالجامعات التي سيتعلم فيها الصم وضعاف السمع، وصورة الجامعات التي سيدرس فيها الصم وضعاف السمع، والتخصصات التي ستطرحها الجامعات التي سيدرس فيها الصم وضعاف السمع؛ كما أوضحا النتائج والتوصيات الخارجة عنه بالتفصيل.

ودعا الباحثان إلى خلق تعاون عربي في مجال رعاية الصم وضعاف السمع، وتفعيل المؤتمرات الخاصة بقضاياهم، وإنشاء كليات خاصة بلغة الإشارة الخاصة بالصم في الجامعات والمعاهد العربية، كما شددا على ضرورة إلمام المحاضرين الجامعيين بلغة الإشارة الخاصة بالصم، وتخصيص شخص على معرفة بلغة الإشارة الخاصة بالصم في الدوائر والأقسام الرسمية والخاصة، وطالبا بتوجيه الإعلام ليأخذ دوراً فاعلاً في رعاية الصم وضعاف السمع ودمجهم في المجتمع، وتفعيل مؤسسات الكشف المبكر عن ضعف السمع والصمم في جميع أنحاء فلسطين، وتوفير أجهزة متطورة للكشف عن حالة الجنين السمعية في شهور الحمل، ودعم المؤسسات الفلسطينية الخاصة برعاية الصم وضعاف السمع.

واستنتج الباحثان من خلال دراستهما أن رعاية الصم وضعاف السمع أصبحت توجها عالمياً وعربياً، وأن فلسطين خطت خطوات كبيرة نحو دمجهم في المجتمع، كما أشارا إلى ان إنشاء مدارس ثانوية للصم وضعاف السمع يفتح آفاقاً نحو تعليمهم الجامعي، وان المؤسسات الرسمية بحاجة لمتخصصين في لغة الإشارة الخاصة بالصم، مبينين أن التصور المقترح يضع حلولا لإتاحة الفرصة للصم وضعاف السمع للالتحاق بالجامعات.

يشار إلى ان المشاركة العلمية المقدمة من "القدس المفتوحة" تفردت في تناول فكرة دمج الصم وضعاف السمع في الجامعات، لذا لاقت استحساناً من المشاركين.

وتباحث وفد الجامعة مع المشاركين في المؤتمر حول القضايا الأكاديمية والتعليم العالي في الوطن العربي وسبل دعم برامج التعليم في "القدس المفتوحة".

وشكر د. الكردي رئيس الجامعة على دعمه ورعايته، وتحدث عن دور "القدس المفتوحة"، ممثلة برئيسها أ. د. يونس عمرو في دعم البحث العلمي على صعيد الجامعات الفلسطينية. كما تقدم د. الكردي بطلب دعم الجامعة في تدريس لغة الإشارة من خلال دائرة التعليم المستمر.