وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشرات الاصابات في قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح الاسبوعية

نشر بتاريخ: 11/05/2012 ( آخر تحديث: 11/05/2012 الساعة: 17:07 )
رام الله- معا- هاجمت قوات الاحتلال المسيرة الاسبوعية التي انطلقت من ساحة الشهداء في قرية النبي صالح بعد صلاة الجمعة تضامناً مع الاسرى الذين يخوضون حرب الامعاء الخاوية في سجون الاحتلال.

وانطلقت المسيرة بمشاركة العشرات من ابناء القرية وعدد من المتضامنين الاجانب الذين رددوا هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان ومطالبة بالافراج الفوري عن اسرانا، وما ان وصلت المسيرة السلمية التي تقدمها الاطفال والنساء الى مدخل القرية الرئيسي على شارع الشهيد مصطفى التميمي، باشرت قوات الاحتلال قمعها للمسيرة باستخدام الرصاص المطاطي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الكيميائية العادمة ليتسبب ذلك باصابة العشرات بحالات الاختناق ونشوب النيران في اراضي القرية بسبب قنابل الغاز.

واندلعت على اثر ذلك مواجهات عنيفة رشق خلالها شبان القرية جنود الاحتلال بالحجارة وازدادت حدة المواجهات بعد توغل عدد من جنود الاحتلال في القرية ، كما واغلق الجيش الصهيوني مدخل القرية الرئيسي ومنع العشرات من المواطنين والسيارات من المرور من المكان وفرض طوقاً امنياً مشدداً على القرية واحتجز سيارة الاسعاف قبل السماح لها بالدخول اضافة لانتشار العشرات من الجنود في محيط القرية لحماية عصابات المستوطنين الذين تواجدوا اليوم على عين الماء المصادرة قرب النبي صالح.

وفي بيان لها وزعته على وسائل الاعلام شددت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية ( انتفاضة ) على ضرورة تعزيز النضال الشعبي الداعم للاسرى الفلسطينيين في صمودهم وحرب الامعاء الخاوية التي يخوضونها ، واهابت الحركة بكافة المواطنين والحريصين على المشروع الوطني الفلسطيني افراداً ومؤسسات واحزاب الى العمل على تعميم المقاومة الشعبية وزيادة عدد مواقعها والمساعدة في تطويرها للضغط على الاحتلال وللدفاع عن ارضنا ومقدساتنا واسرانا.

واكدت الحركة ان الشعب الفلسطيني شعب مقاوم وسيبقى كذلك رغم الارهاب الصهيوني والتقصير الفصائلي ، وختمت الحركة بيانها بالدعوة لمزيد من الحراك والوحدة الوطنية التي هي اساس لانتصارنا المنتظر ، كما وطالبت كافة مؤسسات حقوق الانسان للتدخل لوقف المعاناة التي يتعرض لها اسرانا البواسل وللافراج الفوري والعاجل عنهم.