|
محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 11/05/2012 ( آخر تحديث: 11/05/2012 الساعة: 19:50 )
بقلم: صادق الخضور
الغزلان يحلقون، وأحمد علان ينجح في تتويج موسمه بهدف توّج الغزلان أبطالا لكأس فلسطين بعد مباراة مثيرة مع الهلال ليتقاسم الهلالف والغزلان غلّة الموسم، فمبارك للغزلان الفوز بلقب غال، وحظا أوفر للهلال الذي قدّم هو الآخر موسما استثنائيا. مبارك للأمعري...والمطلوب كم كان جميلا أن تكون الأسرة الرياضية كلها خلف فريق الأمعري في مشاركته الآسيوية، والجميع لمس أن مشجعي الفرق على اختلاف ميولهم كانوا مع المارد الأخضر قلبا وقالبا. تأهل الأمعري، والمطلوب من الآن الإعداد للنهائيات التي ستقام بعد 4 شهور تقريبا، والتعامل بواقعية مع التحضيرات المطلوبة لأن التأهل تحقق بعد انتظار نتيجة المباراة الأخيرة للفريقين الآخرين في المجموعة، وهذا لا يقلل من إنجاز التأهل لكننا وفي ظل تمثيل الأمعري نتطلع للظفر باللقب لتحقيق إنجاز غير مسبوق. تحققّ التأهل، ومبارك للأمعري، وهذا سيجعل الفريق في فترة استعداد دائمة للحدث القادم، وهو ما يستوجب الانتهاء سريعا من فترة الراحة التي أعقبت الموسم لأن الأمعري بات يحمل طموحات الجماهير الفلسطينية في تحقيق إنجاز تاريخي. المطلوب مواصلة العمل وعدم الركون، ورفع المستوى الفني للفريق لأن نتائج المباريات الودية التي سبقت المشاركة قدمّت لنا فريقا متكاملا. مبارك للأمعري وكل الشكر لإدارته التي واصلت العمل دون كلل، وللاتحاد الفلسطيني عبر رئيسه اللواء الرجوب لدوره في توفير فرص المشاركة الخارجية في ظلّ حالة الحراك مما يستوجب من الجميع الإقرار بفضل الاتحاد في ذلك. تأهل الأمعري، فله نبارك، وعليه نعقد العزم في أن يواصل لاعبوه هذا المدّ الإبداعي لمراكمة النجاحات، متطلعين لأن يشهد الموسم القادم مشاركة ناد أو اثنين من أندية المحترفين في كأس الاتحاد الآسيوي وهو ما سيزيد من فرص الاحتكاك مع فرق قوية. مبارك لأبناء مخيم الأمعري وللاعبين هذا الإنجاز الذي بثّ الفرحة في ربوع المخيم الذي يؤكد أبناؤه ومؤسساته في الذكرى الرابعة والستين للنكبة أن توالي الإنجازات هو الرد على كل محاولات الطمس الناتجة عن النكبة، وها هو الأمعري يفعلها ويتأهل ويجلب المسرّة. دوري 94 يتواصل البيرة أول المتأهلين لنصف النهائي، والعميد حقق الأسبقية على الغزلان وبات على أعتاب التأهل، فيما الأمعري والإسلامي ينتظران، وفوز صعب لدورا وبنتيجة أمام عسكر أبقت كل الاحتمالات واردة لأن تقارب مستوى فريقي دورا وعسكر يجعل من الصعب التكهن. بعد انتهاء مباريات اليوم ، ولوجود بطولة النكبة والامتحانات يتساءل الجميع: هل ستتوقف البطولة أم ستتواصل؟ بطولة شهدت تنافسا كبيرا، ومباريات، وتعيين حكام من ذوي الخبرة في دور الثمانية كان خطوة في الاتجاه الصحيح. بالتوفيق للفرق جميعها، وكل الأمل في مشاهدة مباريات قوية. الثقافي والمركز ..خارج المحترفين خسارة كبيرة للدوري، فالفريقان الكرميان صاحبا أسلوب خاص في اللعب، وهما من الفرق العريقة، وبهبوطهما سيفقد الدوري جزءا من إثارته. المهم ألا يدخل الفريقان في دائرة اللامبالاة، وأن تتوافر لدى اللاعبين والجماهير والإدارة رغبة العودة السريعة لمسار المحترفين، ومؤسسات طولكرم مطالبة بتجميع قواها وتشكيل سند للناديين في المرحلة المقبلة، وفي الأوقات الصعبة مطلوب من أبناء الناديين التعاضد والاتفاف حول فريقين كبيرين قدمّا الكثير. من المفارقات أن الناديين هبطا وسط تتويج لاعبين ومدربين منهما خارجهما، فخالد سالم توّج مع الغزلان بلقبين، ومعن جمال وجمال حدايدة مع الهلال بلقبين، والناديان اللذان أنجبا هذين اللاعبين والمدرب قادران على العودة سريعا وسريعا جدا. عزّ على كل محب لتاريخ الفريقين هبوطهما، والفريقان لا زالا زاخرين بلاعبين مبدعين، ولكن العودة تتطلب الإسناد، الإسناد الذي لو حضر في فترة الدوري أو قبله لربما لكان بإمكان الفريقين تعزيز صفوفهما. |