وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إئتلاف شباب فلسطين: النصر الحقيقي الداعم للأسرى يتحقق بانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 15:12 )
رام الله -معا- دعا إئتلاف شباب فلسطين جماهير شعبنا في الوطن والشتات، الى ضرورة دعم نضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية من خلال تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق التماس وعدم اقتصارها في مناطق محددة، لابراز أهمية قضية الأسرى بشكلها الفاعل بصفتها قضية لكل الشعب الفلسطيني، والمشاركة الفاعلة في فعاليات احياء ذكرى النكبة وتسخيرها لدعم نضال الأسرى.

واكد أئتلاف شباب فلسطين المشكل من مجموعات شبابية فلسطينية ناشطة، في العاصمة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وبلدان اللجوء والشتات، ان المجموع الفلسطيني بكافة اطيافه السياسية والفكرية لم يرتقي لحد اللحظة في دعم نضالات الأسرى، مما يتيح الفرصة امام الاحتلال للإنقضاض على قضيتهم والاستفراد بهم مما يعرض حياتهم للخطر.

وطالب الدكتور هشام دويكات الناطق الاعلامي لإئتلاف شباب فلسطين كافة القيادات السياسية والإجتماعية والنشطاء في المجتمع الفلسطيني، الى النزول للشوارع والمشاركة في كافة الحملات التضامنية مع الأسرى، وذلك من خلال زيارة الخيم التضامنية المنصوبة في كافة قرى ومخيمات ومدن الشارع الفلسطيني، والمشاركة في كافة المسيرات والوقفات التضامنية والمظاهرات في مناطق التماس.

وشدد دويكات على اهمية انهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، إستجابة للوحدة التي تجسدت في فعاليات نصرة الأسرى وتحقيق النصر لمعركتهم من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، والإنهاء الفوري للانقسام والعودة للشعب في انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.

ووجه دويكات ندائه الى كافة ابناء الحركة الأسيرة في السجون الأسرائيلية، ان انخرطوا في معركة الامعاء الخاوية، والوصول الى برنامج نضالي موحد يشمل كافة ابناء الحركة الاسيرة لخوض معركتهم، وانجاز مطالبهم العادلة، والنضال من اجل تثبيت الحق بالتعامل مع الفلسطيني كأسير حرب، وتطبيق الشروط التي تنص عليها كافة المواثيق الدولية التي تعنى بأسرى الحرب وعلى رأسها وثيقة جنيف الرابعة.

وتمنى إئتلاف شباب فلسطين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل تعديل الحكومة المرتقبة، وتسخير كافة الإمكانيات في دعم نضالات الأسرى في معركتهم، والنضال من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الجغرافيا والشعب كحكومة واحدة موحدة للمجموع الفلسطيني، وطالب الأئتلاف حركة حماس وحكومتها المقالة بالاستجابة الفورية لاتفاق الوحدة، والسماح للجنة الانتخابات المركزية بتحديث السجل الإنتخابي حتى يعود الحق لاصحابه وهو الشعب صاحب التضحيات، واساس الشرعية ومصدر القرار.