|
كأس لوسيل للدراجات النارية تنطلق الشهر القادم رئيس الإتحاد: البطولة من أهم عناصر مشروع بطل الغد
نشر بتاريخ: 26/12/2006 ( آخر تحديث: 26/12/2006 الساعة: 16:52 )
الدوحة - معا - أعلن الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن فتح باب التسجيل للدراجين القطريين الراغبين في المشاركة في كأس لوسيل الوطنية للدراجات النارية في موسمها الثالث 2007 والذي ستتكون فيه البطولة من خمس جولات تقام خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2007 ، في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) وآذار (مارس) ونيسان (أبريل).
وسيكون هناك عقب أجازة عيد الأضحى المبارك الإختبارات التي يجريها الخبير الأسباني لويس دانتين مع فريقه للدراجين الذين تقدموا للتسجيل في الموسم الثالث للبطولة بعد موسمين ناجحين للغاية خلال العامين الماضيين. وسيقع الإختيار في النهاية على 16 دراجاً قطرياً بالإضافة لإثنين إحتياطيين للمشاركة في الموسم الجديد للبطولة على متن دراجات بسعة 600 سم3 مثل الدراجات التي تشارك في فئة سوبرسبورت ، وستنطلق أولى جولات البطولة بالسباق الأول في بداية الثلث الأخير من شهر كانون الثاني (يناير). ويرى الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن كأس لوسيل الوطنية وهي البطولة التي يقتصر الإشتراك فيها على الدراجين القطريين فقط هي أحد أهم عناصر مشروع بطل الغد ، وهو المشروع الذي يتبناه رئيس الإتحاد ناصر بن خليفة العطية والذي يقول عنه أن المشروع الذي يضم عدة عناصر من بينها وأهمها كأس لوسيل الوطنية للدراجات النارية وهي البطولة الوطنية الوحيدة للدراجات النارية في المنطقة ، وقد أفرزت خلال الأعوام الماضية عدد من الأبطال إستطاع عدد منهم الوصول للعالمية بداية من كأس لوسيل التي نهتم بها ونطورها في كل عام من أجل شبابنا بهدف إبعادهم عن التسابق بدراجاتهم النارية في الشوارع ونقدم لهم كل العوامل المساعدة على إفراز أبطال في الدراجات النارية بداية من الخبراء المشرفين على البطولة والفريق الأسباني الذي يقدم كل خبرته لهؤلاء الأبطال وعلى رأسه الخبير الأسباني لويس دانتين المشرف على البطولة والذي يقدم أبطالنا للمشاركة في البطولات الأوروبية للدراجات النارية ومنها بطولة أسبانيا للدراجات النارية أحد أقوى بطولات الدراجات النارية على مستوى العالم والتي أخرجت عدداً كبيراً من أبطال العالم سواء في الموتور جي بي أو البطولات الأخرى ، كما أنه يقدم أبطالنا للمشاركة في البطولات العالمية للدراجات النارية مثل بطولة العالم للسوبربايك والسوبرسبورت والسوبرستوك. كانت بطولة كأس لوسيل الوطنية قد إنطلقت للمرة الأولى عام 2005 وتكونت من ثلاث جولات في ذلك الوقت ، ثم رفع العدد إلى خمس جولات في عام 2006 بينها جولتان واحدة ضمن جولة قطر في بطولة العالم للسوبربايك والسوبرسبورت ، والأخرى ضمن جولة قطر في بطولة الجائزة الكبرى للدراجات النارية (موتور جي بي) بخلاف أن الجولات الثلاث الأخرى أقيمت مع بطولة قطر المفتوحة للدراجات النارية في فئتي سوبربايك وسوبرسبورت وهي البطولة التي إستحدثها الإتحاد هذا العام لتقام جنباً إلى جنب مع كأس لوسيل الوطنية للدراجين غير القطريين والدراجين القطريين الذي لم يشاركوا في كأس لوسيل. وفي الموسم الماضي شهدت البطولة تنافساً كبيراً بين الدراجين المشاركين ونجح في النهاية إبراهيم المالكي في خطف اللقب من سلطان النعيمي وإبراهيم المناعي بعد منافسة ضارية للغاية إستمرت حتى الجولة الأخيرة للبطولة ، وتنافس شباب قطر أمام أعين العالم عندما خاضوا سباقين ضمن فترة إقامة البطولتين العالميتين للموتور جي بي والسوبربايك في قطر ، وتابع العالم أداء شباب قطر في هذه البطولة ، ويتوقع أن يشارك هذا العام في التصفية النهائية لكأس لوسيل الوطنية عدداً أكبر من العدد الذي سجل في العام الماضي والذي بلغ وقتها نحو 40 شاباً قطرياً. وفي موسم 2007 الجديد تنظم جولات كأس لوسيل الوطنية للدراجات النارية جنبا إلى جنب مع بطولة قطر المفتوحة للدراجات النارية في فئتي سوبربايك وسوبرسبورت والتي تحدد لها ست جولات ومواعيد متطابقة مع مواعيد كأس لوسيل ، حيث تنطلق تلك البطولة أيضاً في بداية الثلث الأخير من شهر كانون الثاني (يناير). وكأس لوسيل الوطنية للدراجات النارية ، البطولة المقامة برعاية بنك قطر الوطني ، والتي تكونت في الموسم الماضي من خمس جولات وتضع نجومها على حافة العالمية. والبطولة التي تعد واحدة من أهم عناصر مشروع بطل الغد الذي يتبناه الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، حققت نجاحاً كبيراً في موسمها الأول. لكنها في الموسم الماضي شهدت خمس جولات حافلة بالندية والإثارة وأثبت الشباب المشاركين فيها أنهم إستحقوا هذه الفرصة والتي جاءت عبر الإختبارات التي أجريت قبل أربعة أشهر بمعرفة الخبير الأسباني لويس دانتين وهو المشرف على البطولة وقام بإختبار أكثر من 40 شاباً قطرياً تقدموا بطلب المشاركة في الموسم الثاني للبطولة بعد النجاح الهائل الذي حققته في موسمها الأول. وتم إختيار 16 شاباً بالإضافة لإثنين إحتياطيين تأهلوا للمشاركة في المنافسات التي إنطلقت جولتها الأولى منتصف شهر يناير الماضي ، وجاء سباقها مثيراً ، وإنتهى مبكراً نتيجة وقوع حادث أدى لرفع الأعلام الحمراء قبل ثلاث دورات من النهاية ، وكان محمد المريخي هو الفائز بلقب السباق متقدماً أمام إبراهيم المناعي ، وحل إبراهيم المالكي ثالثاً أمام سلطان النعيمي. رباعي الجولة الأولى هم رباعي البطولة على الرغم من نتائج الجولة الثانية والتي شهدت إنسحاب المناعي والنعيمي والمريخي بسبب حوادث السقوط التي تعرضوا لها ، والتي صبت كلها في مصلحة إبراهيم المالكي الذي فاز بالسباق متقدماً أمام مفتاح الكواري ونايف القبيصي وعلى محمد ليتغير ترتيب البطولة بعض الشئ بنهاية مرحلتها الثانية. وجاءت المرحلة الثالثة والتي أقيمت ضمن فعاليات بطولة العالم للسوبربايك والسوبرسبورت في جولتها الإفتتاحية والتي أقيمت على حلبة لوسيل الدولية نهاية شهر فبراير الماضي ، وشهدت إستمرار سيطرة المالكي ليحرز فوزاً غالياً جعله يقترب من اللقب ، وحل سلطان النعيمي ثانياً ، فيما جاء إبراهيم المناعي ثالثاً ومحمد المريخي رابعاً وهو ما جعل المنافسة تنحصر مرة أخرى بين رباعي الجولة الأولى والذين خسروا فرصة منافسة المالكي في الجولة الثانية. ثم جاءت الجولة الرابعة وقبل الأخيرة والتي توقع فيها عدد كبير من متابعي البطولة أن يحسم المالكي اللقب فيها ، وقدم الشباب سباقاً مثيراً وأكثر من رائع ووجدنا منافسة وإثارة بين الشباب سعياً نحو الفوز بلقب السباق لدرجة أن حوادث السقوط التي وقعت جاءت من فرط المنافسة ولدراجين ينافسون على مركز متقدم ويدخلون في مطاردة عنيفة مع أصحاب الصدارة ، ووجد المالكي منافسين يقاتلون من أجل حرمانه من حسم لقب البطولة قبل مرحلة واحدة من النهاية ، ووقعت المفاجأة الغير متوقعة في الدورات الأخيرة عندما إنتظر الجميع وصول المالكي أولاً بعد تصدره السباق من البداية ، لكنه تعرض لحادث وأصيب في ساقه وتحامل على نفسه في جسارة مدهشة لم يتوقعها أحد وعبر بدراجته خط النهاية في المركز الثالث ليحصل على 16 نقطة جعلته في الصدارة بفارق 21 نقطة أمام أقرب مطارديه وهو إبراهيم المناعي الذي فاز بلقب الجولة الرابعة ، وبات يحتاج لأربع نقاط فقط ليجرز اللقب. كان سلطان النعيمي قد فاز بلقب المرحلة الخامسة والأخيرة ليحرز أولى إنتصاراته ، وتميز سباق المرحلة الأخيرة بالإثارة والندية بين المتسابقين وتمكن سلطان النعيمي من فرض إيقاعه على السباق ونجح في بناء فارق كبير بينه وبين مطارديه حتى إستطاع تسجيل إسمه بين الفائزين بجولات الموسم الحالي ليصبح رابع دراج يفوز في جولة من كأس لوسيل لهذا الموسم. وتمكن إبراهيم المالكي من إحتلال المركز الثاني ليحرز لقب البطولة والتي كان يتصدرها بفارق 21 نقطة أمام إبراهيم المناعي ، لكن المناعي لم يستطع المنافسة على المراكز الأولى في سباق الجولة الخامسة والأخيرة للبطولة ليصل في النهاية في المركز التاسع ، لكن يبقى صاحب أسرع دورة خلال السباق ، حيث قطع مسافة الحلبة مسجلاً دقيقتان و14 ثانية و456 جزءاً من الثانية بمعدل سرعة 144.047 كلم/س. عدد المشاركين في جولات البطولة بلغ 18 دراجاً ، حيث تبادل خالد جبر مقعده مع جاسم الكعبي الذي شارك في آخر ثلاث جولات ، وحل في المركز الحادي عشر في الجولة الثالثة ، وإنسحب من الرابعة بعد حادث السقوط الذي تعرض له قبل المنعطف الأخير للحلبة في الدورة السادسة للسباق. ولابد من الإشارة بعض الدراجين الذين حققوا مراكز متقدمة خلال جولات متفاوتة من البطولة مثل عبد الله المزروعي الذي حل خامساً في المرحلة الرابعة للبطولة في أفضل مركز يحققه خلال الجولات الأربع ، ويعد خليفة الرميحي أحد الدراجين الذين تعرض لحوادث سقوط متكررة ، حيث إنسحب مرتين في الجولتين الأولى والثالثة بسبب حوداث ، كما كان سوء الحظ مطارداً لمحمد المالكي الذي حقق خمس نقاط في الجولة الأولى قبل أن ينسحب في الجولات الثلاث اللاحقة بينها مرتين بسبب حوادث سقوط مبكرة في بداية السباق. وتمثل رعاية ينك قطر الوطني لكأس لوسيل الوطنية إهتماماً كبيراً بأنشطة إتحاد السيارات والدراجات النارية من جانب البنك ، حيث حرص السيد على شريف العمادي مدير البنك بالإنابة على الحضور شخصياً لمتابعة منافسات المرحلة الرابعة للبطولة ، بل وقام بتكريم أبطال كأس لوسيل الحائزين على المراكز الثلاثة الأولى ، بل وقام أيضاً بتكريم أبطال السوبربايك والسوبرسبورت في المرحلة الثالثة والأخيرة لبطولة قطر للدراجات النارية ، وتكريم أبطال البطولة بعد نهايتها ، وحرصه على حضور المؤتمر الصحفي مع رئيس الإتحاد ناصر بن خليفة العطية وأبطال الدراجات النارية في لقائهما الموسع مع الصحافة المحلية والدولية ووسائل الإعلام المختلفة. الترتيب العام لكأس لوسيل في موسم 2006: 1- إبراهيم أحمد المالكي - 102 نقطة 2- سلطان محمد النعيمي - 78 نقطة 3- إبراهيم المناعي - 68 نقطة 4- مفتاح عبد الله الكواري - 62 نقطة 5- محمد حسن المريخي - 61 نقطة |