وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح معرض للصور بعنوان "حصار وإبعاد كنيسة المهد"

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 17:52 )
جنين- معا- افتتحت الجامعة العربية الأمريكية والحملة الوطنية لمبعدي كنسية المهد "أحياء" معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان"حصار وإبعاد كنيسة المهد" للتذكير بقضية 39 فلسطينيا مضى على إبعادهم عشرة عوام، ولم يعد إلا احدهم شهيدا الى ارض الوطن في العام 2010.

وافتتح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نور الدين ابو الرب، ورئيسة الحملة الوطنية "أحياء" كفاح حرب، بحضور مدير العلاقات العامة فتحي اعمور، ورئيس قسم الأنشطة في عمادة شؤون الطلبة محمد كميل، وممثل محافظة جنين إياد ستيتي، ومجموعة من أساتذة وموظفي وطلبة الجامعة.

وضم المعرض مجموعة من الصور الصحفية التي وثقت تفاصيل جريمة حصار كنسية المهد ولحظات إبعاد المحاصرين فيها، اضافة الى صور الشهيد عبد الله دواد احد المبعدين الذي استشهد في منفاه.

وفي الافتتاح، قال الدكتور ابو الرب:" ان قضية المبعدين لا تقل أهمية عن القضايا الوطنية الأخرى ويجب تحريكها على المستويين الدولي والشعبي لان المبعدين والبالغ عددهم 39 مواطنا يمثلون جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بذلوا التضحيات الكبيرة في سبيل القضية الفلسطينية، وتحملوا آلام الغربة والإبعاد من اجل صون كرامة شعبهم وتحقيق آماله وأحلامه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

ووجه رسالة للمبعدين أكد فيها على أنهم سيبقون في قلوب ووجدان جميع أبناء الشعب الفلسطيني، متمنيا ان يكونوا قريبا بين أهلهم وفي أرضهم المقدسة.

ومن جانبها، أكدت حرب ان المعرض جاء بهدف التذكير بقضية المبعدين التي مضى عليها عشرة أعوام، وتسليط الضوء من خلال الصور على الجريمة المتمثلة في حصار الكنسية لنقل ما حدث للأجيال التي كانت تعيش مراحل الطفولة في ذلك الوقت.

وأضافت، ان الحملة الوطنية تهدف لتحريك قضية المبعدين بشقيها القانوني والإنساني، حيث توجهت برسائل للمندوب السامي لحقوق الإنسان في جنيف وفلسطين، للعمل الفوري من اجل حل قضية المبعدين وضمان عودتهم لأهلهم ووطنهم أحياء، اضافة الى تفعيل القضية بشكل اكبر على الساحة الفلسطينية.

واشارت على الجميع ان يأخذ قضية الابعاد بشكل جدي حيث ان سلطات الاحتلال اوقفت سياسة الابعاد منذ عام 1993 ولغاية عام 2002 وجددت هذه السياسة بعد عملية ابعاد المحاصرين في كنيسة المهد وذلك خلال مؤتمر هرتسيليا المنعقد عام 2002 مؤكدة على خطورة ذلك وان السياسة اتبعتها مع الاسرى وغيرهم.