المركز الكوري الفلسطيني في الخليل ينظم جدارية الحرية للتضامن مع الأسرى

الخليل- معا- نظم المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل اليوم جدارية للتضامن مع الاسرى بمشاركة مركز فنون الطفل الفلسطيني ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي والمدرسة الكورية الفلسطينية والشرطة الفلسطينية.

وإنطلقت منذ ساعات الصباح الأولى عملية التصميم لأربع لوحات جدارية، ومن ثم انطلق المشاركين من المؤسسات والمتطوعين والأطفال من برنامج الشرطي الصغير والمسعف الصغير والصحفي الصغير وبرنامج التطوعي "يلا نتطوع" المنفذات من قبل المركز الكوري الفلسطيني ومتطوعي النخيل من مؤسسة تامر ودائرة العلاقات العامة في مديرية شرطة الخليل بعملية المشاركة الفنية، حيث عبرت كل لوحة من اللوحات الأربعة عن الحرية للأسرى والحرية للمسجد الأقصى والحرية لفلسطين، والوحدة الوطنية برسومات صممها الفنان الفلسطيني سميح أبو زاكية الذي أعتبرها بأنها الجدارية الأضخم للتضامن مع الأسرى التي نفذت في فلسطين .

ورحب سعيد الخطيب مشرف المركز الكوري الفلسطيني بالمشاركين من الأفراد والمؤسسات في فعالية الجدارية، ناقلاً لهم تحيات رئيس بلدية الخليل خالد عسيلي الذي بارك حملة التضامن مع الاسرى والتي تنظم بمشاركة المتطوعين والأطفال، كما واعتبر أن هذه الجدارية تأتي بهدف التضامن مع الاسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي بطريقة فنيه وبمشاركة الاطفال والمتطوعين الذين علت البسمة على وجوههم لمشاركتهم المميزة في فعاليات جديدة لتضامنهم مع الأسرى، معتبرين أن السير الفلسطيني يمثل كل حارة و بيت وشخص فلسطيني، كما وأشاد بدور المؤسسات المشاركة في الجدارية لانجاح فعالية التضامن مع الأسرى والتي تأتي ضمن سياسة دائرة المراكز والأنشطة في تنفيذ البرامج والفعاليات المجتمعية للتضامن مع الأسرى .

ومن جانبه شكر مدير دائرة المراكز والأنشطة في بلدية الخليل محمود أبو إصبيح جميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث العظيم، مثمناً دور المؤسسات المشاركة وحرصهم على التعاون المستدام مع بلدية الخليل، مؤكداً أن هذه الفعاليات تأتي بدعم وتوجيهات رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، متمنياً لكافة الأسرى الحرية القريبة العاجلة.

بدوره أشاد الفنان سميح ابو زاكية مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني بدور المتطوعين المنفذين معتبراً ان الفن الجداري وسيله تعبيرية تشاركية مميزة، معتبراً بأنه يوم رائع يضاف للأعمال الجدارية المميزة في فلسطين للمشاركين الذين تضامنوا مع الأسرى بهذه الطريقة التعبيرية، والتي تم استخدام الفن بصوت قوي وهم يعبرون عن تطلعهم للحرية بكل مشاعرهم الجياشة اتجاه إخوانهم الأسرى، كما وتوجه بالشكر لجميع المؤسسسات التي شاركت ولبلدية الخليل ومركزها الكوري التي احتضنت الفعالية.

من جانبها إعتبرت ديالا حلايقة منسقة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في الخليل بأن الفعالية الضخمة التي نفذت اليوم هي جزء من مساهمة الشباب ومؤسساته للوقوف مع الاسرى البواسل المضربين عن الطعام، وان هذه المشاركة تأتي ضمن سلسلة النشاطات المتعددة التي تقوم بها المؤسسة وفرق متطوعيها للتضامن مع القضية الأساسية والمحورية للشعب الفلسطيني.

ومن جهته أثنى الرائد أحمد عطاونه مدير العلاقات العامة والاعلام بالدور المميز الذي يلعبة المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل في البرامج والفعاليات المميزة التي ينفذها، وأن مشاركة رجال الشرطة الفلسطينية بهذه الجدارية الفنية الرائدة للتضامن مع الاسرى هي من ضمن مسؤلياتها المجتمعية والوطنية اتجاه أسرانا البواسل في سجون الإحتلال، وأن الشرطة الفلسطينية هي جزء أصيل من نسيج هذا الشعب العظيم الذي سجل أسراه للعالم أنهم أبطال حرية.

فيما عبرت الطفلة نور أبو خلف عن سعادتها لمشاركتها التضامنية مع الأسرى، شاكره القائمين على الفعالية لاتاحتهم الفرصة لتعبير عن ما يجول بخواطرهم اتجاه إخوانهم وآبائهم الأسرى، معتبرة أن مشاركتها في الجدارية لن تمحى من ذاكرتها لانها خالطت مشاعرها واحاسيسها بواقع الاسرى.

كما وعبرت المتطوعتان بشائر شبانة وهيا المحتسب عن سعادتهم لمشاركتهم الاولى وبشكل رائع للتضامن مع قضية الشعب الفلسطيني المحورية، واعتبرت أن من واجب كل شاب وشابه فلسطينيه الوقوف والتضامن مع الاسرى في اضرابهم المشروع وعن رفضهم لاعتقالهم اللامشروع وطالبت جميع الهيئات الحقوقية لاظهار المعاناة التي يتعرض الاسرى وتطبيق قواعد القانون الدولي الانساني اتجاه الاسرى الفلسطينيين.