وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال ندوة لـ"الشعبية"- قياديون يدعون لتفعيل قضية الأسرى عربيا ودوليا

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 19:56 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منظمة الشهيد صالح دردونة ندوة جماهيرية بعنوان "نصرة لاسرانا في معركة النصر او الموت" ببلدة جباليا شمال قطاع غزة لاثارة قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 26 يوما احتجاجا على أوضاعهم المتردية واللا انسانية داخل السجون الإسرائيلية.

وشارك في الندوة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، والقيادي في حركة "حماس" محمد شهاب، وسط حضور واسع لقيادات الجبهة وكوادرها وانصارها، وحشد كبير من المواطنين.

وبدأت الندوة بالسلام الوطني، والوقوف دقيقة صمت اجلالا واحتراما لأراوح الشهداء، رحب على إثرها القيادي في الجبهة حسين الجمل بضيوف الندوة من قيادة العمل الوطني والاسلامي، ملقياً الضوء على اهم الاحداث داخل السجون والمعركة، واصفاً المعركة التي يخوضونها بالبطولية والشرف الفلسطيني.

بدوره، اعتبر مدير رياض الشهيد رائد ضميدة، فتحي ضميدة هذا اللقاء بمثابة رسالة لتوحيد الجهود في نصرة هذه المعركة "الباسلة"، مشيدا بصمود الأسرى الاسطوري، وتضحياتهم الجسام من أجل كرامتهم وكرامة شعبنا وحريته.

وعبر الشيخ البطش عن فخره وإعجابه بالحركة الوطنية الأسيرة مشيدا بصمود الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير المعزول احمد سعدات، والأسيرين بلال ذياب، وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 75 يوم متواصلا، وكل الاسرى الاشاوس الذين يتحدون الاحتلال بأمعائهم الخاوية.

وأكد البطش أن تحرير الاسرى لن يتم الا بالمقاومة واسر الصهاينة، مشددا انهم لن يسمحوا للاحتلال أن يتمادى أكثر في ممارساته القمعية اتجاه الاسرى.

ودعا الرئيس ابو مازن لبدء مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية لاستمرار الجهود الوطنية للتضامن مع اسرانا.

وقال محمد شهاب أن الدور الأهم المطلوب منا استجابة لتضحيات الاسرى البواسل، هي في الوقوف صف واحد خلف قضيتهم ومطالبهم، عبر انهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية.

وطالب شهاب الدول العربية وجامعتها بالتحرك الشعبي والدولي لنصرة أسرانا مؤكدا أن المقاومة وحدها من تحرر أي أسير فلسطين.

وفي كلمته، أكد القيادي في الجبهة سليمان أن الأسيرين ذياب وحلاحلة دخلا موسوعة جينتس العالمية، ملقياً الضوء على اعداد الاسرى ونضالاتهم وشهداء الحركة الاسيرة الوطنية في اطار معارك الصمود والشرف التي خاضوها طوال العقود الماضية في مواجهة نازية السجان وعدوانيته.

وطالب القيادة الفلسطينية بان تبقى قضية الاسرى في اذهانهم جميعاً، والعمل الجاد والفوري لإنهاء الانقسام واستمرار النضال الوطني من أجل تحرير الاسرى وانجاز معركتنا لتقرير المصير ونيل حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.

كما طالب جماهير شعبنا العربي بالوقوف جنبا الى جنب مع أسرانا البواسل في معركتهم البطولية، وتفعيل نضالنا على المستويين العربي والأممي.