|
الأسير الأفندي يدخل عامه الواحد والعشرين ويبقى على أمل الافراج
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 11:00 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير عدنان محمد يوسف الأفندي مواليد 1971 من مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم، والمعتقل منذ 13/05/1992، والمحكوم 30 عاما، والمتواجد فى سجن ريمون بصحراء النقب قد أنهى عامه العشرين ودخل عامه الواحد والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وناشدت عائلة الأسير الأفندي كل المعنيين بقضية الأسرى للعمل على الإفراج عن ابنهم وكل الأسرى وخاصة القدامى منهم والمحكومين بأحكام عالية، وطالبوا بحل مشكلة المنع من الزيارات بمبررات أمنية غير منطقية، مؤكدين أن والد الأسير المريض بالقلب وبعمر 78 عاما لا يسمح له الزيارة وبقرار محكمة سوى مرة واحدة كل ستة شهور، وأن أربعة من أشقاءه لم يروه بحجة منعهم أمنياً منذ 17 عاما متتالية. وأكدت عائلة الأسير لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير الأفندي قد أنهى دراسة البكالريوس من الجامعة المفتوحة في اسرائيل وبظروف قاسية جداً، وأن إدارة السجون تعمل على عدم استقراره وتنقله من سجن إلى آخر. جدير بالذكر أن الأسير الأفندي لم يتم الافراج عنه في صفقة شاليط وقضيته طعن اثنين من المستوطنين في الانتفاضة الأولى في العام 1992 ومكث ما يقارب من 70 يوماً بمركز تحقيق "المسكوبية" في القدس، ثم أمضى فترة طويلة في عزل الرملة- نيتسان تحت الأرض بظروف مخالفة لكل القوانين والأعراف والحقوق الانسانية، ومن ثم تنقل من عزل إلى عزل ومن سجن إلى سجن. ويعتبر الأسير الأفندي أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي في السجون وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة. كما والأسير الأفندى هو أحد أبرز أسرى محافظة بيت لحم البالغ عددهم ما يقارب من 1403 أسير، ويعد عميد أسرى المحافظة الأسير عيسى عبد ربه. |