وقفة تضامنية مع الاسرى في بلدة كفر راعي
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 11:05 )
جنين - معا - شارك المئات من أهالي محافظة جنين امس السبت في وقفة تضامنية مع الأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية في اضرابهم عن الطعام لأكثر من 25 يوما، منذ يوم الاسير الفلسطيني في الـ17 من نيسان، حيث أقيمت في خيمة التضامن مع الأسير بلال ذياب في بلدة كفر راعي، بتنظيم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة جنين.
وقد رفع المشاركون شعارات استنكروا من خلالها ضعف الموقف الفلسطيني إزاء قضية الأسرى، إلى جانب صور الأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات أخرى تنادي بوحدة الصف الفلسطيني والعمل على تحرير كافة الأسرى والمعتقلين.
وبدأت الفعالية التضامنية بعرض قدمه مجموعة من الشبان المحسوبين على الجبهة الشعبية، حيث دخلوا الخيمة مقيدين بالسلاسل، ليقف الجميع بعد ذلك دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وافتتح المهرجان الخطابي بكلمة للجنة الاسير الفلسطيني قدمها أحمد العربي والذي قال: "من المحزن أن لا نرى التفافا وطنيًا حقيقيًا حول قضية أسرانا، فليس من المعقول أن يتضامن هناك مائة شخص فقط، بينما القضية تستحق أن يتضامن الشعب بألوفه المؤلفة".
وأضاف: "للأسف حقًا أن صوت قرقعة أمعاء أسرانا الخاوية بات أعلى من أصواتنا نحن الأحرار، الموقف الفلسطيني إزاء القضية يجب أن يكون اكبر من ذلك، وعلينا أن نكون على قدر اكبر من المسؤولية اتجاه هذه القضية ".
وأشار إلى أن الأسير بلال ذياب حطم رقمًا قياسيًا عالميا اليوم في إضرابه عن الطعام لـ 75 يومًا، داعيًا إلى موقف فلسطيني أكثر حزمًا في التعامل مع هذه القضية.
وفي كلمة أهالي الاسرى قال همام ذياب (وهو شقيق الأسير بلال ذياب) إن إضراب الأسرى عن الطعام تزامن مع حلول ذكرى النكبة الـ 64 للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشعب ما زال يعيش نكبات متتالية، وان المخرج الوحيد يكمن في الاتحاد واللحمة.
كما وجه الشكر لأبناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على وقفتهم ومواقفهم الشامخة وإنحيازهم لأسرى الحرية وقضيتهم العادلة، داعياً إلى حشد وتجنيد كل الطاقات من اجل الانتصار لقضية الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال.
وقد اختتم المهرجان الخطابي بمسيرة حاشدة جابت شوارع بلدة كفر راعي حمل خلالها رايات الجبهة الشعبية واعلام فلسطين الى جانب صور القادة المعزولين وعلى رأسهم الأمين العام الاسير احمد سعدات وصور الاسرى المضربين عن الطعام (بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين وعبد الله زكارنة وفضاء زغيبي وعلم مساد وكفاح طافش وشادي جرار).
وقد رفع المشاركون شعارات استنكروا من خلالها ضعف الموقف الفلسطيني إزاء قضية الأسرى، إلى جانب صور الأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات أخرى تنادي بوحدة الصف الفلسطيني والعمل على تحرير كافة الأسرى والمعتقلين.
وبدأت الفعالية التضامنية بعرض قدمه مجموعة من الشبان المحسوبين على الجبهة الشعبية، حيث دخلوا الخيمة مقيدين بالسلاسل، ليقف الجميع بعد ذلك دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وافتتح المهرجان الخطابي بكلمة للجنة الاسير الفلسطيني قدمها أحمد العربي والذي قال: "من المحزن أن لا نرى التفافا وطنيًا حقيقيًا حول قضية أسرانا، فليس من المعقول أن يتضامن هناك مائة شخص فقط، بينما القضية تستحق أن يتضامن الشعب بألوفه المؤلفة".
وأضاف: "للأسف حقًا أن صوت قرقعة أمعاء أسرانا الخاوية بات أعلى من أصواتنا نحن الأحرار، الموقف الفلسطيني إزاء القضية يجب أن يكون اكبر من ذلك، وعلينا أن نكون على قدر اكبر من المسؤولية اتجاه هذه القضية ".
وأشار إلى أن الأسير بلال ذياب حطم رقمًا قياسيًا عالميا اليوم في إضرابه عن الطعام لـ 75 يومًا، داعيًا إلى موقف فلسطيني أكثر حزمًا في التعامل مع هذه القضية.
وفي كلمة أهالي الاسرى قال همام ذياب (وهو شقيق الأسير بلال ذياب) إن إضراب الأسرى عن الطعام تزامن مع حلول ذكرى النكبة الـ 64 للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشعب ما زال يعيش نكبات متتالية، وان المخرج الوحيد يكمن في الاتحاد واللحمة.
كما وجه الشكر لأبناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على وقفتهم ومواقفهم الشامخة وإنحيازهم لأسرى الحرية وقضيتهم العادلة، داعياً إلى حشد وتجنيد كل الطاقات من اجل الانتصار لقضية الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال.
وقد اختتم المهرجان الخطابي بمسيرة حاشدة جابت شوارع بلدة كفر راعي حمل خلالها رايات الجبهة الشعبية واعلام فلسطين الى جانب صور القادة المعزولين وعلى رأسهم الأمين العام الاسير احمد سعدات وصور الاسرى المضربين عن الطعام (بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين وعبد الله زكارنة وفضاء زغيبي وعلم مساد وكفاح طافش وشادي جرار).