الجبهة الشعبية تدين قرار سلطات الاحتلال باقامة تجمع استيطاني في غور الاردن
نشر بتاريخ: 26/12/2006 ( آخر تحديث: 26/12/2006 الساعة: 19:55 )
خان يونس - معا- أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار سلطات الاحتلال ، باقامة تجمع استيطاني سكني جديد في غور الاردن.
واعتبرت الجبهة في بيان لها : ان هذا القرار يدلل على مدى استهتار دولة الاحتلال والارهاب والعدوان بالقانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي وقرارات الشرعية الدولية والتي كان أخرها شبه اجماع دولي بوقوف معظم دول العالم في الجمعية العمومية للامم المتحدة مع سيادة الشعب الفلسطيني على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967 بما فيها مدينة القدس .
وأشار الناطق باسم الجبهة الشعبية في بيان صحفي اليوم ، الى أن الاستيطان الزاحف في مدينة القدس والضفة الغربية يكشف حقيقة المزاعم الامريكية والاسرائيلية الداعية الى اقامة الدولة الفلسطينية والتي في حقيقتها لا تعدو أن تكون مجرد "محمية" تحت رحمة التسلط الامني والاقتصادي الصهيوني في اطار ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير .
داعياً الى مراجعة نهج المفاوضات الثنائية ،والتعلق العقيم بالمرجعيات والوعود الامريكية الاسرائيلية ،وذلك بتوحيد استراتيجية وقيادة النضال الوطني الفلسطيني ، عبر التنفيذ الفوري لوثيقتي القاهرة والوفاق الوطني باعتباره السبيل لصيانة منجزات النضال الوطني وحماية الوحدة الوطنية الشرط الضروري والملح لمواجهة العدوان وكسر الحصار و لتصفية الاستيطان وانهاء الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا بالاستقلال والعودة .
واكد الناطق باسم الجبهة ، ان مغادرة واقع الاستقطاب والتناحر والشلل السائد في الساحة الفلسطينية ، بالعودة الى طاولة الحوار الوطني الديمقراطي الشامل والتي تضم قوى شعبنا السياسية والاجتماعية كافة ، هي السبيل الاكيد والمضمون لترسيخ الوحدة الوطنية ولجم العدوان وكسر الحصار ، وافشال مخططات اعداء شعبنا في حرمانه من حقه في العودة الى دياره التي شرد منها طبقا للقرار 194 ، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
واعتبرت الجبهة في بيان لها : ان هذا القرار يدلل على مدى استهتار دولة الاحتلال والارهاب والعدوان بالقانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي وقرارات الشرعية الدولية والتي كان أخرها شبه اجماع دولي بوقوف معظم دول العالم في الجمعية العمومية للامم المتحدة مع سيادة الشعب الفلسطيني على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967 بما فيها مدينة القدس .
وأشار الناطق باسم الجبهة الشعبية في بيان صحفي اليوم ، الى أن الاستيطان الزاحف في مدينة القدس والضفة الغربية يكشف حقيقة المزاعم الامريكية والاسرائيلية الداعية الى اقامة الدولة الفلسطينية والتي في حقيقتها لا تعدو أن تكون مجرد "محمية" تحت رحمة التسلط الامني والاقتصادي الصهيوني في اطار ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير .
داعياً الى مراجعة نهج المفاوضات الثنائية ،والتعلق العقيم بالمرجعيات والوعود الامريكية الاسرائيلية ،وذلك بتوحيد استراتيجية وقيادة النضال الوطني الفلسطيني ، عبر التنفيذ الفوري لوثيقتي القاهرة والوفاق الوطني باعتباره السبيل لصيانة منجزات النضال الوطني وحماية الوحدة الوطنية الشرط الضروري والملح لمواجهة العدوان وكسر الحصار و لتصفية الاستيطان وانهاء الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا بالاستقلال والعودة .
واكد الناطق باسم الجبهة ، ان مغادرة واقع الاستقطاب والتناحر والشلل السائد في الساحة الفلسطينية ، بالعودة الى طاولة الحوار الوطني الديمقراطي الشامل والتي تضم قوى شعبنا السياسية والاجتماعية كافة ، هي السبيل الاكيد والمضمون لترسيخ الوحدة الوطنية ولجم العدوان وكسر الحصار ، وافشال مخططات اعداء شعبنا في حرمانه من حقه في العودة الى دياره التي شرد منها طبقا للقرار 194 ، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .