وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تشارك في نقاش التقرير الذي أصدرته الاسكوا

نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 17:43 )
طوباس- معا- شاركت سلطة جودة البيئة في نقاش التقرير الذي أصدرته الإسكوا بعنوان "دور المشاركة والعدالة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة" في بيروت برئاسة الوزير د. يوسف ابو صفية رئيس سلطة جودة البيئة م. زغلول سمحان مدير عام السياسات والتخطيط في حلقة وزارية جمعت د. يوسف أبو صفية رئيس سلطة جودة البيئة، والسيدة حورية مشهور.

وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، وشربل نحاس، وزير العمل اللبناني السابق، والدكتور نديم خوري، نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا، والسيد فريديريكو نيتو، رئيس إدارة التنمية الاجتماعية في الإسكوا، والسيد الباقر آدم، أمين سرّ الإسكوا.

وأوضح الوزير د. يويف أبو صفية إنه من الضروري أن تواكب الدول العربية التحولات الاقتصادية والاجتماعية وإشراك كل أطياف المجتمع في عملية التنمية. وشدّد على أهمية التعليم والصحة كأولويات يجب التركيز عليها في مفهوم التنمية الاجتماعية، وكذلك على أهمية المشاركة والعدالة الاجتماعيين عبر توفير فرص العمل لكل أفراد المجتمع أكانوا نساءً أم رجالاً للتقليل من نسبة البطالة في العالم العربي.

ولاحظ أبو صفيه أن نسبة الإنتاج مقارنة مع الإنفاق هي متدنية جدّاً مما يؤثر سلباً على مسار تحقيق التنمية المستدامة، مضيفاُ أنه يجب إشراك البيئة والمحافظة عليها كمكوّن أساسي في هذا المسار. وأوضح أن مقولة "الفقر يؤدّي إلى تدمير البيئة" غير دقيقة إذ أن أصحاب النفوذ هم الذين يعتدون على البيئة بسبب أنظمة الإنتاج والاستهلاك التي يتبعونها والتي تزيد من نسب انبعاث ثاني أوكسيد الكربون.

من ناحيتها، تكلّمت الوزيرة مشهور عن الخلل في العدالة الاجتماعية في اليمن والذي كان السبب الرئيسي في انطلاق الثورة الشعبية حيث أن 80 بالمائة من اليمنيين تقريباً لا يستطيعون الحصول على الحدّ الأدنى من احتياجاتهم اليومية. وبالنسبة لمستوى التعليم، وصفته بالمنحدر والضعيف على الرغم من وجود استراتيجيات لكنها لم تنفّذ إذ أن 60 بالمائة من النساء أميّات لا يستطعن حتى القراءة والكتابة.

وقالت إن النساء في الريف يعملن بما يفوق معدّل الـ16 ساعة يومياً، لكن عملهن غير مدفوع الأجر لأنه يعتبر عملاً ضمن العائلة وبالتالي لا يحتسب إنتاجهن في الدخل الوطني.

وأضافت أنه يجري الآن الإعداد لقانون حول العدالة الانتقالية، كما الإعداد لورشة حوار وطني تشمل الشباب والنساء الذين كانوا المحرّك الأساسي للثورة.

أما الوزير السابق شربل نحاس فقد تحدّث عن إعادة صياغة الخطاب العربي مع المؤسسات الدولية لترسيخ مفاهيم جديدة تتحوّل لاحقاُ إلى أدوات عمل، ولفت إلى أن التغيير في أسلوب هذا الخطاب سببه التغييرات التي حصلت مؤخراً في المنطقة.

وقال إن للعدالة الاجتماعية علاقة مباشرة بالتنمية وهي ليست فقط علاقة سببية، ويمكن أن تتحقق من خلال تأمين التغطية الصحية وتصحيح الأجور وتوفير فرص العمل.

وأشار إلى أن منسوبي القلق والترقب مرتفعان في المنطقة وهما يصيبان كل فئات المجتمع حتى من كانوا في السلطة وتركوها.

واشار ابو صفية بإن فلسطين ستشارك في المؤتمر الاسلامي لوزراء البيئة في كازاخستان 17-18/5/2012 وذلك تمهيداً لحضور مؤتمر (ريو + 20 ) في البرازيل.