وزيرة السياحة والآثار تفتتح معرض سوق التجارة العادلة في ساحة المهد
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 17:45 )
بيت لحم- معا- افتتحت د. خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وفي ساحة كنيسة المهد في بيت لحم وبمناسبة يوم التجارة العادلة العالمي معرض سوق التجارة العادلة للعام 2012 والذي نظمته مؤسسة الحرفيين للتجارة العادلة لشراكة مع مركز تطوير التجارة العادلة في جامعة بيت لحم تحت عنوان تعرف على المنتجين مباشرة.
والقت الدكتورة دعيبس كلمة خلال مراسم الافتتاح حييت في مستهلها الاسرى الابطال المضربين عن الطعام داعية الى مزيد من الجهود لدعم صمودهم حتى تحقبق مطالبهم العادلة ونيل حريتهم وعودتهم الى عائلاتهم واهلهم وشعبهم سالمين.
وقالت أن مفهوم التجارة العادلة هو جزء من المنظومة الدولية لكن هنا في فلسطين يكتسب معان إضافية كوننا بحاجة إلى ترسيخ مفهوم التجارة العادلة وتمكين المنتجين الصغار من تسويق منتجاتهم والترويج لها وتقليص الاحتكار والاستغلال من التجار الكبار خاصة في ظل سيطرة الاحتلال وتضيقه على الحركة التجارية الفلسطينية مشيرة إلى أن الصناعات التقليدية السياحية هي منتجات مهمة لانها تعبر عن التراث الفلسطيني وتمكن المواطن من الصمود على هذه الارض وبالتالي لا بد من فتح الافاق العادلة امامها.
وشكرت الوزيرة دعيبس القائمين على هذا المعرض مؤكدة استعداد الوزارة الدائم لتقديم كل سبل الدعم والتسهيلات لمزيد من هذه الانشطة.
بدوره اكد النائب فؤاد كوكالي رئيس مجلس ادارة مؤسسة الحرفيين إن تعزيز مبادئ التجارة العادلة يمكننا من النهوض بالمنتج الصغير والمنتجات الحرفية على وجه الخصوص التي لا تستطيع المنافسة في السوق العالمي.
واشار الى ان إقامة هذا المعرض تأتي بمناسبة يوم التجارة العالمي الذي يحتفل به العالم اجمع للاحتفال بمبادئ التجارة العادلة، وان الفكرة تهدف إلى التعريف بالمنتج، وإتاحة الفرصة أمام الحرفي والمواطن ليستطيعوا الالتقاء.
وفي كلمته قال مدير معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم موسى الربضي أن فعاليات المعرض تهدف إلى التعريف بالمنتج الفلسطيني وتشجيع العمل على فتح الاسواق امام هذه المنتجات دون وساطات تكون في غالب الاحيان وساطات تعمل على الربح على حساب المنتج المحلي, وأضاف أن افتتاح المعرض يهدف إلى فتح فرص التواصل بين المنتجين والجهات التي تعمل على تسويق المنتجات بما يساهم في فتح الأسواق أمام المنتجين، وأن الجامعة ستواصل العمل على تنشيط التجارة العادلة وتعريف المجتمع بهذا المصطلح ومفاهيم هذه التجارة.
والقت الدكتورة دعيبس كلمة خلال مراسم الافتتاح حييت في مستهلها الاسرى الابطال المضربين عن الطعام داعية الى مزيد من الجهود لدعم صمودهم حتى تحقبق مطالبهم العادلة ونيل حريتهم وعودتهم الى عائلاتهم واهلهم وشعبهم سالمين.
وقالت أن مفهوم التجارة العادلة هو جزء من المنظومة الدولية لكن هنا في فلسطين يكتسب معان إضافية كوننا بحاجة إلى ترسيخ مفهوم التجارة العادلة وتمكين المنتجين الصغار من تسويق منتجاتهم والترويج لها وتقليص الاحتكار والاستغلال من التجار الكبار خاصة في ظل سيطرة الاحتلال وتضيقه على الحركة التجارية الفلسطينية مشيرة إلى أن الصناعات التقليدية السياحية هي منتجات مهمة لانها تعبر عن التراث الفلسطيني وتمكن المواطن من الصمود على هذه الارض وبالتالي لا بد من فتح الافاق العادلة امامها.
وشكرت الوزيرة دعيبس القائمين على هذا المعرض مؤكدة استعداد الوزارة الدائم لتقديم كل سبل الدعم والتسهيلات لمزيد من هذه الانشطة.
بدوره اكد النائب فؤاد كوكالي رئيس مجلس ادارة مؤسسة الحرفيين إن تعزيز مبادئ التجارة العادلة يمكننا من النهوض بالمنتج الصغير والمنتجات الحرفية على وجه الخصوص التي لا تستطيع المنافسة في السوق العالمي.
واشار الى ان إقامة هذا المعرض تأتي بمناسبة يوم التجارة العالمي الذي يحتفل به العالم اجمع للاحتفال بمبادئ التجارة العادلة، وان الفكرة تهدف إلى التعريف بالمنتج، وإتاحة الفرصة أمام الحرفي والمواطن ليستطيعوا الالتقاء.
وفي كلمته قال مدير معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم موسى الربضي أن فعاليات المعرض تهدف إلى التعريف بالمنتج الفلسطيني وتشجيع العمل على فتح الاسواق امام هذه المنتجات دون وساطات تكون في غالب الاحيان وساطات تعمل على الربح على حساب المنتج المحلي, وأضاف أن افتتاح المعرض يهدف إلى فتح فرص التواصل بين المنتجين والجهات التي تعمل على تسويق المنتجات بما يساهم في فتح الأسواق أمام المنتجين، وأن الجامعة ستواصل العمل على تنشيط التجارة العادلة وتعريف المجتمع بهذا المصطلح ومفاهيم هذه التجارة.