اختصاص العلاقات العامة والإعلان يفتتح فعاليات منتدى العلاقات العامة
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 18:23 )
غزة- معا- افتتح اختصاص العلاقات العامة والإعلان في قسم الدراسات الإنسانية بالكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية اليوم فعاليات منتدى العلاقات العامة والإعلان "ثورة الاتصال .. واقع جديد".
وتم ذلك بحضور كلاً من أ د. رفعت رستم عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، م. علاء إسماعيل نائب العميد الشئون الأكاديمية ، د. خضر الجمالي رئيس قسم الدراسات الإنسانية ، وسامي عكيلة رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى، ولفيف من الاكادميين والمهنيين في مجال العلاقات العامة والإعلان في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
كما وشارك في المنتدى د.علي عجوة أستاذ العلاقات العامة في جامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام سابقاً ، والمدرب الدولي د.عمار بكار الرئيس التنفيذي لشركة yes 2 degttal والمتخصص في مجال الإعلام الجديد والذي قدم محاضرة حية حول "مستقبل العلاقات العامة والإعلان في ثورة الاتصال".
وبدوره قال سامي عكيلة رئيس اللجنة التحضيرية خلال افتتاح أعمال المنتدى "إن إطلاق المنتدى يأتي في إطار مواكبة الكلية الجامعية وقسم العلاقات العامة فيها على وجه الخصوص للتطور التكنولوجي وثورة الاتصالات".
وأكد أن وسائل الاتصال التقليدية لم تعد تفي بالغرض في ظل ثورة الاتصال الحاصلة في هذا العصر، مبينًا أن المنتدى يأتي من أجل تطوير تخصص العلاقات العامة ودراسة مستقبله في ظل ثورة الاتصال.
وذكر عكيلة أنه وفي ظل التطورات الحاصلة لم يعد من الممكن النظر إلى وسيلة الإعلام دون النظر لمضمونها ومدى تأثير الجمهور فيها، خاصة وأن ثورة الاتصال أحدثت ما يسمى بصحافة المواطن التي أصبح فيها المستقبل هو المرسل وصانع الرسالة وحارس الوسيلة الإعلامية.
ولفت إلى أن المنتدى يستمر لمدة 3 أيام متواصلة وسيتضمن اليوم الثاني يوم دراسي والذي سيكون برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية حيث سيضم خبراء ومهنيين سيقدمون 12 ورقة عمل محكمة ومهتمة في هذا المجال
وأوضح أن اليوم الثالث للمنتدى سيكون يومًا تدريبيًا حول خدمة العلاقات العامة والإعلان، والذي يتم فيه تدريب أكثر من 115 مشاركاً ومهتماً في هذا المجال.
بدوره، قال د. خضر الجمالي رئيس قسم الدراسات الإنسانية في الكلية الجامعية "إن كفاءة أداء أية منظمة يعتمد على كفاءة العنصر البشري، ولهذا كان من المهم أن يتم انتقاء وتطوير العنصر البشري في جهاز العلاقات العامة حتى يواكب التطور التكنولوجي الحاصل".
وعدّ أن إطلاق المنتدى حاجة ملحة للمجتمع، وأنه سيتم خلاله دعوة نخبة من الحضور للمشاركة في تشاورات لإطلاق المنتدى الفلسطيني للعلاقات العامة، ستتناول أفاق تشكيله وإطلاقه.
ونوَّه إلى أن المنتدى يأتي من أجل مناقشة انعكاسات ثورة الاتصال على عمل العلاقات العامة والإعلان، ومن أجل رد الاعتبار لهذا الاختصاص المهني فنياً وإدارياً وأكاديمياً حتى يكون علم وممارسة وفن.
من جانبه، أكد عميد الكلية الجامعية رفعت رستم أن إطلاق المنتدى يأتي تأكيداً لدور الكلية وحرصها على تبني مفهوم الريادة والتميز والمشاركة المجتمعية.
وقال "نشعر أننا كمؤسسة وضمن منظومة مؤسسات المجتمع لحاجة لتفعيل هذا المنتدى الهام، نظراً لأننا ندور في خضم صراع اتصالاتي ومؤسساتي يتطلب منا فهم طبيعة العلاقة بين التنظيم الداخلي للمؤسسة والعلاقات الخارجية لها".
وتابع "لنصل من خلال المنتدى إلى توافق يضع المؤسسة بصورتها في إطار متكامل مع ما يحيط بها، لأن التغيير السريع في مجال الاتصالات يؤكد أننا في مرحلة من الصعب أن نتجاوز فيها الوسائل الحديثة للاتصال في عمل وتطور المؤسسات".
ودعا لأن يكون المنتدى طريقاً لمعالجة مفهوم العلاقات العامة وتخطيه نحو طرح مفهوم العلاقات الدولية، وذلك لتتواصل المؤسسات بشكل أكبر مع ممثليها في الخارج.
من جهته، أكد ضيف المنتدى أستاذ العلاقات العامة بجامعة القاهرة في مصر علي عجوة "إن مفهوم العلاقات العامة في كسب ثقة وتأييد الجمهور ثابت ولا يتغير ولكن الذي يتغير هو مجالات ووسائل الممارسة المتغيرة فيه".
وشدد على أهمية مواكبة تخصص العلاقات العامة والإعلان للتطورات التكنولوجية الحاصلة في العالم، عاداً أن التعامل مع هذه الوسائل من أهم الصعوبات التي يواجهها هذا المجال.
ولفت إلى ضرورة تعامل كافة المؤسسات والجهات التشريعية والتنفيذية مع العلاقات العامة والتطور الحاصل في وسائلها، مؤكداً على أهمية التفكير بعمق في كيفية مواجهة الأزمات في ظل وجود فجوة بين العلاقات العامة ومؤسسات المجتمع.
ونوه إلى ضرورة مواكبة مجال العلاقات العامة للأحداث ومواجهته لمشكلة الوقت وعصر السرعة، داعياً إلى الاستفادة من التطورات الحديثة واختيار شخصيات مبدعة تتسم بالابتكار والقدرة على التعامل مع الأحداث المختلفة".
وأعرب عن أمله في أن يساهم المنتدى في خدمة المجتمع الفلسطيني وقضاياه وعلاقاته المتشابكة مع الدول الأخرى حتى يستطيع مواجهة كافة التحديات.
وضم المنتدى معرض صور فوتوغرافية لطلبة قسم العلاقات العامة والإعلام في الكلية تضمنت تغطية فعاليات وأنشطة خارج وداخل الكلية، إضافة إلى صور تبرز أوجه الحياة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني.
وتم ذلك بحضور كلاً من أ د. رفعت رستم عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، م. علاء إسماعيل نائب العميد الشئون الأكاديمية ، د. خضر الجمالي رئيس قسم الدراسات الإنسانية ، وسامي عكيلة رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى، ولفيف من الاكادميين والمهنيين في مجال العلاقات العامة والإعلان في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
كما وشارك في المنتدى د.علي عجوة أستاذ العلاقات العامة في جامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام سابقاً ، والمدرب الدولي د.عمار بكار الرئيس التنفيذي لشركة yes 2 degttal والمتخصص في مجال الإعلام الجديد والذي قدم محاضرة حية حول "مستقبل العلاقات العامة والإعلان في ثورة الاتصال".
وبدوره قال سامي عكيلة رئيس اللجنة التحضيرية خلال افتتاح أعمال المنتدى "إن إطلاق المنتدى يأتي في إطار مواكبة الكلية الجامعية وقسم العلاقات العامة فيها على وجه الخصوص للتطور التكنولوجي وثورة الاتصالات".
وأكد أن وسائل الاتصال التقليدية لم تعد تفي بالغرض في ظل ثورة الاتصال الحاصلة في هذا العصر، مبينًا أن المنتدى يأتي من أجل تطوير تخصص العلاقات العامة ودراسة مستقبله في ظل ثورة الاتصال.
وذكر عكيلة أنه وفي ظل التطورات الحاصلة لم يعد من الممكن النظر إلى وسيلة الإعلام دون النظر لمضمونها ومدى تأثير الجمهور فيها، خاصة وأن ثورة الاتصال أحدثت ما يسمى بصحافة المواطن التي أصبح فيها المستقبل هو المرسل وصانع الرسالة وحارس الوسيلة الإعلامية.
ولفت إلى أن المنتدى يستمر لمدة 3 أيام متواصلة وسيتضمن اليوم الثاني يوم دراسي والذي سيكون برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية حيث سيضم خبراء ومهنيين سيقدمون 12 ورقة عمل محكمة ومهتمة في هذا المجال
وأوضح أن اليوم الثالث للمنتدى سيكون يومًا تدريبيًا حول خدمة العلاقات العامة والإعلان، والذي يتم فيه تدريب أكثر من 115 مشاركاً ومهتماً في هذا المجال.
بدوره، قال د. خضر الجمالي رئيس قسم الدراسات الإنسانية في الكلية الجامعية "إن كفاءة أداء أية منظمة يعتمد على كفاءة العنصر البشري، ولهذا كان من المهم أن يتم انتقاء وتطوير العنصر البشري في جهاز العلاقات العامة حتى يواكب التطور التكنولوجي الحاصل".
وعدّ أن إطلاق المنتدى حاجة ملحة للمجتمع، وأنه سيتم خلاله دعوة نخبة من الحضور للمشاركة في تشاورات لإطلاق المنتدى الفلسطيني للعلاقات العامة، ستتناول أفاق تشكيله وإطلاقه.
ونوَّه إلى أن المنتدى يأتي من أجل مناقشة انعكاسات ثورة الاتصال على عمل العلاقات العامة والإعلان، ومن أجل رد الاعتبار لهذا الاختصاص المهني فنياً وإدارياً وأكاديمياً حتى يكون علم وممارسة وفن.
من جانبه، أكد عميد الكلية الجامعية رفعت رستم أن إطلاق المنتدى يأتي تأكيداً لدور الكلية وحرصها على تبني مفهوم الريادة والتميز والمشاركة المجتمعية.
وقال "نشعر أننا كمؤسسة وضمن منظومة مؤسسات المجتمع لحاجة لتفعيل هذا المنتدى الهام، نظراً لأننا ندور في خضم صراع اتصالاتي ومؤسساتي يتطلب منا فهم طبيعة العلاقة بين التنظيم الداخلي للمؤسسة والعلاقات الخارجية لها".
وتابع "لنصل من خلال المنتدى إلى توافق يضع المؤسسة بصورتها في إطار متكامل مع ما يحيط بها، لأن التغيير السريع في مجال الاتصالات يؤكد أننا في مرحلة من الصعب أن نتجاوز فيها الوسائل الحديثة للاتصال في عمل وتطور المؤسسات".
ودعا لأن يكون المنتدى طريقاً لمعالجة مفهوم العلاقات العامة وتخطيه نحو طرح مفهوم العلاقات الدولية، وذلك لتتواصل المؤسسات بشكل أكبر مع ممثليها في الخارج.
من جهته، أكد ضيف المنتدى أستاذ العلاقات العامة بجامعة القاهرة في مصر علي عجوة "إن مفهوم العلاقات العامة في كسب ثقة وتأييد الجمهور ثابت ولا يتغير ولكن الذي يتغير هو مجالات ووسائل الممارسة المتغيرة فيه".
وشدد على أهمية مواكبة تخصص العلاقات العامة والإعلان للتطورات التكنولوجية الحاصلة في العالم، عاداً أن التعامل مع هذه الوسائل من أهم الصعوبات التي يواجهها هذا المجال.
ولفت إلى ضرورة تعامل كافة المؤسسات والجهات التشريعية والتنفيذية مع العلاقات العامة والتطور الحاصل في وسائلها، مؤكداً على أهمية التفكير بعمق في كيفية مواجهة الأزمات في ظل وجود فجوة بين العلاقات العامة ومؤسسات المجتمع.
ونوه إلى ضرورة مواكبة مجال العلاقات العامة للأحداث ومواجهته لمشكلة الوقت وعصر السرعة، داعياً إلى الاستفادة من التطورات الحديثة واختيار شخصيات مبدعة تتسم بالابتكار والقدرة على التعامل مع الأحداث المختلفة".
وأعرب عن أمله في أن يساهم المنتدى في خدمة المجتمع الفلسطيني وقضاياه وعلاقاته المتشابكة مع الدول الأخرى حتى يستطيع مواجهة كافة التحديات.
وضم المنتدى معرض صور فوتوغرافية لطلبة قسم العلاقات العامة والإعلام في الكلية تضمنت تغطية فعاليات وأنشطة خارج وداخل الكلية، إضافة إلى صور تبرز أوجه الحياة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني.