لجنة الأسرى تسلم المفوض السامي لحقوق الإنسان مذكرة قانونية خاصة بالأسرى
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 10:31 )
غزة - معا - اجتمعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة بالسيد براديت واغلي المدير الفرعي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة امس حيث ضم وفد لجنة القوى كل من السادة أبو العبد سلامة منسق اللجنة ورفيق مسلم وجمال فروانة وناصر الفار وبسام حسونة، الذين وضعوه أمام قضايا وظروف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية وما وصلت إليه حالتهم وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية عبر إضرابهم المفتوح عن الطعام.
بدوره تحدث أحمد سلامة عن الصمت الدولي وخاصة المؤسسات الحقوقية وأكد على أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ولهذا مطلوب من المجتمع الدولي بسرعة الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما هو مطلوب منها حسب الأعراف والمواثيق والتشريعات القانونية الدولية، مُركزاً على زيارات أهالي أسرى غزة الممنوعين منها طوال أكثر من خمس سنوات.
كما انتقد بسام حسونة ضعف الحراك الدولي مع قضية الأسرى والأجواء والظروف الكارثية التي يعيشون فيها داخل السجون الإسرائيلية على سبيل المثال لا الحصر العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتجديده لسنوات عديدة والإهمال الطبي المتعمد من قبل ما تسمى بمصلحة السجون، وسياسة التفتيش العاري لأهالي الأسرى من الضفة الغربية عند الزيارات وظروف الكانتينة السيئة وقضايا إنسانية مهانة بحقهم، فالسجن أصبح قبراً، أي أن أسرانا يتهددهم الموت في كل لحظة.
كما تناول ناصر الفار قضية العزل الانفرادي وحرمان الأسرى من التعليم بمختلف مراحله كما حرمانهم من زيارات أهاليهم لهم، وتطرق إلى الإهمال الطبي بحقهم، مُطالباً بضرورة إدانة هذه السياسة الإسرائيلية وإيجاد الحل السريع لهذه القضايا بما يخفف من معاناة الأسرى وأهاليهم.
كما دعا رفيق مسلم السيد براديت واغلي إلى زيارة خيمة الإضراب الإسنادية مع الإضراب المفتوح للأسرى داخل السجون الإسرائيلية المقامة بساحة الجندي المجهول بغزة، مُبيناً الجوانب القانونية لحقوق الأسرى.
وقدم جمال فروانة شرحاً للأوضاع الراهنة داخل السجون الإسرائيلية وما يعانيه أسرانا من مآسي وآلام وإهانات معنوية وجسدية، فالأوضاع صعبة جداً وتصل لحد الكارثة باتجاه الموت الجماعي البطيئ، مُؤكداً على أن الأمر هنا لا تكفيه التصريحات الصحفية من قبل المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، بل المطلوب التحرك الفوري لوقف ولجم عدوان إسرائيل على الأسرى.
بدوره اكد السيد واغلي المدير الفرعي لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان انه سينقل المذكرة للمفوض السامي السيدة نافي بيلاي ومنفهم لمطالب الاسرى ووعد بدراسة دعوة زيارة الخيمة مع الجهات العليا.
بدوره تحدث أحمد سلامة عن الصمت الدولي وخاصة المؤسسات الحقوقية وأكد على أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ولهذا مطلوب من المجتمع الدولي بسرعة الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما هو مطلوب منها حسب الأعراف والمواثيق والتشريعات القانونية الدولية، مُركزاً على زيارات أهالي أسرى غزة الممنوعين منها طوال أكثر من خمس سنوات.
كما انتقد بسام حسونة ضعف الحراك الدولي مع قضية الأسرى والأجواء والظروف الكارثية التي يعيشون فيها داخل السجون الإسرائيلية على سبيل المثال لا الحصر العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتجديده لسنوات عديدة والإهمال الطبي المتعمد من قبل ما تسمى بمصلحة السجون، وسياسة التفتيش العاري لأهالي الأسرى من الضفة الغربية عند الزيارات وظروف الكانتينة السيئة وقضايا إنسانية مهانة بحقهم، فالسجن أصبح قبراً، أي أن أسرانا يتهددهم الموت في كل لحظة.
كما تناول ناصر الفار قضية العزل الانفرادي وحرمان الأسرى من التعليم بمختلف مراحله كما حرمانهم من زيارات أهاليهم لهم، وتطرق إلى الإهمال الطبي بحقهم، مُطالباً بضرورة إدانة هذه السياسة الإسرائيلية وإيجاد الحل السريع لهذه القضايا بما يخفف من معاناة الأسرى وأهاليهم.
كما دعا رفيق مسلم السيد براديت واغلي إلى زيارة خيمة الإضراب الإسنادية مع الإضراب المفتوح للأسرى داخل السجون الإسرائيلية المقامة بساحة الجندي المجهول بغزة، مُبيناً الجوانب القانونية لحقوق الأسرى.
وقدم جمال فروانة شرحاً للأوضاع الراهنة داخل السجون الإسرائيلية وما يعانيه أسرانا من مآسي وآلام وإهانات معنوية وجسدية، فالأوضاع صعبة جداً وتصل لحد الكارثة باتجاه الموت الجماعي البطيئ، مُؤكداً على أن الأمر هنا لا تكفيه التصريحات الصحفية من قبل المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، بل المطلوب التحرك الفوري لوقف ولجم عدوان إسرائيل على الأسرى.
بدوره اكد السيد واغلي المدير الفرعي لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان انه سينقل المذكرة للمفوض السامي السيدة نافي بيلاي ومنفهم لمطالب الاسرى ووعد بدراسة دعوة زيارة الخيمة مع الجهات العليا.