المجلس الوطني: معركة الأسرى هي امتداد للنضال من اجل تطبيق قرار 194
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 13:34 )
عمان- معا- اكد المجلس الوطني الفلسطيني على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة وعلى رأسها حق شعبنا في العودة وفقا للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة وعلى حقه في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما واكد المجلس الوطني في بيان وصل "معا"، رفضه لكل المحاولات التي تستهدف المساس بحق العودة وما تطالب به حكومة نتنياهو من الاعتراف بيهودية الدولة كذريعة جديدة للتنصل من استحقاقات السلام العادل في الوقت الذي تصعد فيه من سياساتها الاستيطانية ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وتهجير أبنائها.
وفي هذه المناسبة، يتوجه المجلس الوطني الفلسطيني بتحية إكبار وإجلال إلى شعبنا الصامد في أرضه والذي تمكن بصموده وثباته وتضحياته من مقاومة كل أشكال النفي والاقتلاع، وإلى شعبنا في الشتات الذي صمد في وجه القهر والمنافي، ويدعو لأوسع مشاركة بفعاليات إحياء ذكرى النكبة.
واوضح المجلس الوطني أن معركة الأسرى هي امتداد لنضال شعبنا من أجل تطبيق القرار 194، فإنه يعمل في هذه الأثناء على طرح قضيتهم على الاتحادات والمجالس البرلمانية العربية والدولية، ويطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من تلك البرلمانات للوقوف على مدى تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن تمكين شعبنا من ممارسة حقه المشروع في العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس هو أساس الاستقرار والسلم والأمن في المنطقة، وعليه فإنه يدعو الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها المعنية لتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين ووقف معاناتهم المستمرة.
كما واكد المجلس الوطني في بيان وصل "معا"، رفضه لكل المحاولات التي تستهدف المساس بحق العودة وما تطالب به حكومة نتنياهو من الاعتراف بيهودية الدولة كذريعة جديدة للتنصل من استحقاقات السلام العادل في الوقت الذي تصعد فيه من سياساتها الاستيطانية ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وتهجير أبنائها.
وفي هذه المناسبة، يتوجه المجلس الوطني الفلسطيني بتحية إكبار وإجلال إلى شعبنا الصامد في أرضه والذي تمكن بصموده وثباته وتضحياته من مقاومة كل أشكال النفي والاقتلاع، وإلى شعبنا في الشتات الذي صمد في وجه القهر والمنافي، ويدعو لأوسع مشاركة بفعاليات إحياء ذكرى النكبة.
واوضح المجلس الوطني أن معركة الأسرى هي امتداد لنضال شعبنا من أجل تطبيق القرار 194، فإنه يعمل في هذه الأثناء على طرح قضيتهم على الاتحادات والمجالس البرلمانية العربية والدولية، ويطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من تلك البرلمانات للوقوف على مدى تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن تمكين شعبنا من ممارسة حقه المشروع في العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس هو أساس الاستقرار والسلم والأمن في المنطقة، وعليه فإنه يدعو الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها المعنية لتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين ووقف معاناتهم المستمرة.