دويكات: العمل الأمني مستمر في جنين
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 17:42 )
جنين- معا- افتتح محافظ جنين اللواء طلال دويكات، اليوم الاثنين، في قاعة الشهيد قدوره موسى في المحافظة، الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي (غير العادي)، وحضره إضافة إلى أعضاء المجلس ممثلي الأجهزة الأمنية، والفعاليات الشعبية وكان على جدول الإعمال الأوضاع الأمنية في المحافظة وبرنامج فعاليات ذكرى النكبة والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بحضور مساعد المحافظ كمال أبو أبو الرب الذي أدار الاجتماع وأمين سر المجلس التنفيذي حسن الطاهر وفداء شاهين مسؤولة الجمعيات والمنظمات الأهلية.
وبدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين والشهيد أبو موسى المحافظ السابق لجنين، مستذكرا الحياة النضالية التي عاشها الشهيد قدوره موسى الذي كان فارسا من فرسان فلسطين، حمل عبئاً كبيرا وهو يحمل ملف هذه المحافظة الباسلة وحقق الكثير من الانجازات، وتوفي وهو حريص على استتباب الأمن داخل المحافظة.
وفي السياق ذاته أكد دويكات على المضي في طريق الراحل وقال "جئت لأكمل هذه المسيرة وأضيف عليها بما يحقق الأمن والأمان وطموح أبناء محافظة جنين وتحقيق تقدمها في مختلف المجالات".
وفي الشأن الأمني، قال المحافظ "هناك تضخيم في وسائل الإعلام حول توصيف الحالة التي تعيشها محافظة جنين من ضغوط، وهناك أحداث بالغة الأهمية والحساسية تمثلت في حادثة إطلاق النار على بيت المحافظ وذهب ضحيتها، وهناك أحداث أخرى نتابعها باهتمام، ونقوم بدورنا بإجراء المطلوب منا كمؤسسة أمنية، مع صدور التعليمات المشددة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوفير الأمن والأمان في كل المحافظات مع خصوصية كل منها" .
وتابع دويكات" العمل الأمني مستمر في محافظة جنين ولا نطلق عليها الحملة الأمنية، بل هو استمرار للعمل الأمني حيث تم اعتقال العشرات مما ورد حولهم من معلومات بوجود علاقة لهم بالخروج عن الأمن والنظام وتحويلهم إلى القضاء الفلسطيني لأجراء القصاص عليهم ، وكشف ملابسات العديد من القضايا ".
هذا ووجه دويكات تحياته إلى الأجهزة الأمنية التي تبذل قصارى جهدها على مدار الساعة لتوفير مناخا آمنا والذي يشكل منطلقا أساسيا لضمان حيوية باقي تفاصيل الحياة.
وبين أن المواطن لا يكفيه الشعارات الجميلة والرنانة، بل هو بحاجة ماسة إلى سبل العيش بكرامة وتعزيز صموده أمام ارتفاع وتيرة الاحتلال الإسرائيلي ، في محاولة منه لإفشال السلطة الوطنية.
كما نوه دويكات إلى إصرار الرئيس على بسط سيادة القانون لأنها الورقة الوحيدة التي يملكها يمتلكها الشعب الفلسطيني ، مشيرا أننا بذلك تجاوزنا الدول العربية المجاورة في توفير الأمن للمواطن الفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أنه لا يوجد غطاء تنظيمي أو عشائري لأحد والسلطة الوطنية ماضية في تحقيق الأمن للجميع، وأكد أننا سنبقى أوفياء للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني وستبقى محافظة جنين نموذجا للأمن والاستقرار .
وتطرق دويكات إلى ضرورة تشجيع الاستثمار واستقطاب المستثمرين من الداخل والخارج لإقامة المشاريع التنموية للحد من الفقر والبطالة ولنرى المزيد من أهلنا في الداخل الفلسطيني .
وفي ملف الأسرى أشار دويكات إلى أن الأسرى يعيشون الخط الأول في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية بحقهم.
وأضاف أن الاحتلال ينتقم من الشعب الفلسطيني من خلال الأسرى لكسر إرادتهم وإضرابهم عن الطعام يشكل بطولة نادرة في العالم بإضرابهم عن الطعام.
وأضاف ونحن كشعب فلسطيني مطلبنا الرئيسي الإفراج عن أسرانا البواسل ليشاركوا أبناء شعبهم في بناء المؤسسات الوطنية للدولة الفلسطينية المستقلة، داعيا على المزيد من الحراك الجماهيري والدولي مع قضية الأسرى وطالبهم العادلة والمشروعة حتى الإفراج عنهم.
وفي ذكرى النكبة الـ 64 التي في 15/5/2012، قال دويكات: الاحتلال الإسرائيلي مازال جاثما على صدور شعبنا ،ويمارس أبشع الجرائم التي حرمتها المواثيق والأعراف الدولية ، ونستذكر ما فعله الاحتلال في العام 48 بحق شعبنا بتدمير 400 قرية وتهجير أهلها، ولكنها موجودة في ذاكرتنا والجرائم والمجازر التي ارتكبتها عصابات الاحتلال لا يمكن أن ينساها الشعب الفلسطيني ، ونحن مدعوون لتسليط الأضواء على هذه المناسبة بالمشاركة كمؤسسات وفعاليات شعبية ورسمية بما يليق يها وسنبقى أوفياء لقضيتنا حتى تحقيق طموحنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته تحدث مدير نادي الأسير في المحافظة راغب أبودياك عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، والأسرى الذين يخوضون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع والعشرون على التوالي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ، في ظل ضغوط تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال .
وأضاف هناك مفاوضات مع مصلحة السجون لبحث إنهاء الاعتقال الإداري والعزل ألإنفرادي وبعض القضايا العالقة . منوها إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية مع الأسرى ،ولفت إلى وجود خيم الاعتصام في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة ، وفي بلدة سيلة الظهر خيمة اعتصام تضامنية مع الأسير أحمد أبو خضر ، و بلدة كفرراعي للأسير بلال ذياب وفي عرابة للأسير جعفر عز الدين . وثمن أبو دياك الجهود التي تبذل من هذه الفعاليات ، داعيا إلى مشاركة أوسع للفعاليات الرسمية والشعبية .
ومن جانبه استعرض رئيس اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في محافظة جنين فخري الديري برنامج فعاليات ذكرى النكبة ، وتتمثل في تلاوة أسماء القرى المدمرة في مكبرات المساجد ومحطات الإذاعة والتلفزة المحلية والإذاعة المدرسية، ثم تنظيم مسيرة من وسط المدينة وصولا إلى ميدان الشهيد أبو عمار ، ثم إطلاق صفارات الإنذار وإطفاء الأنوار في ساعات المساء لمدة 64 ثانية استذكارا لشهداء النكبة والمجازر التي نفذتها العصابات الصهيونية .
وناقش الحضور عدد من القضايا التي تهم مواطني المحافظة وأبرزها سيادة القانون وتوفير الأمن والأمان و المشاركة الفعالة في فعاليات التضامن مع الأسرى وإحياء ذكرى النكبة 64 والعمل على متابعة قرار فتح مكتب التصديقات السجل العدلي لوزارة العدل في محافظة جنين ،
وأشاروا إلى ضرورة تفعيل مشروع المنطقة الصناعية الحيوي.
وفي نهاية الاجتماع قام المحافظ والحضور المشارك بزيارة خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى وذويهم في ساحة الشهيد أبو عمار أمام المحافظة.
وبدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين والشهيد أبو موسى المحافظ السابق لجنين، مستذكرا الحياة النضالية التي عاشها الشهيد قدوره موسى الذي كان فارسا من فرسان فلسطين، حمل عبئاً كبيرا وهو يحمل ملف هذه المحافظة الباسلة وحقق الكثير من الانجازات، وتوفي وهو حريص على استتباب الأمن داخل المحافظة.
وفي السياق ذاته أكد دويكات على المضي في طريق الراحل وقال "جئت لأكمل هذه المسيرة وأضيف عليها بما يحقق الأمن والأمان وطموح أبناء محافظة جنين وتحقيق تقدمها في مختلف المجالات".
وفي الشأن الأمني، قال المحافظ "هناك تضخيم في وسائل الإعلام حول توصيف الحالة التي تعيشها محافظة جنين من ضغوط، وهناك أحداث بالغة الأهمية والحساسية تمثلت في حادثة إطلاق النار على بيت المحافظ وذهب ضحيتها، وهناك أحداث أخرى نتابعها باهتمام، ونقوم بدورنا بإجراء المطلوب منا كمؤسسة أمنية، مع صدور التعليمات المشددة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوفير الأمن والأمان في كل المحافظات مع خصوصية كل منها" .
وتابع دويكات" العمل الأمني مستمر في محافظة جنين ولا نطلق عليها الحملة الأمنية، بل هو استمرار للعمل الأمني حيث تم اعتقال العشرات مما ورد حولهم من معلومات بوجود علاقة لهم بالخروج عن الأمن والنظام وتحويلهم إلى القضاء الفلسطيني لأجراء القصاص عليهم ، وكشف ملابسات العديد من القضايا ".
هذا ووجه دويكات تحياته إلى الأجهزة الأمنية التي تبذل قصارى جهدها على مدار الساعة لتوفير مناخا آمنا والذي يشكل منطلقا أساسيا لضمان حيوية باقي تفاصيل الحياة.
وبين أن المواطن لا يكفيه الشعارات الجميلة والرنانة، بل هو بحاجة ماسة إلى سبل العيش بكرامة وتعزيز صموده أمام ارتفاع وتيرة الاحتلال الإسرائيلي ، في محاولة منه لإفشال السلطة الوطنية.
كما نوه دويكات إلى إصرار الرئيس على بسط سيادة القانون لأنها الورقة الوحيدة التي يملكها يمتلكها الشعب الفلسطيني ، مشيرا أننا بذلك تجاوزنا الدول العربية المجاورة في توفير الأمن للمواطن الفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أنه لا يوجد غطاء تنظيمي أو عشائري لأحد والسلطة الوطنية ماضية في تحقيق الأمن للجميع، وأكد أننا سنبقى أوفياء للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني وستبقى محافظة جنين نموذجا للأمن والاستقرار .
وتطرق دويكات إلى ضرورة تشجيع الاستثمار واستقطاب المستثمرين من الداخل والخارج لإقامة المشاريع التنموية للحد من الفقر والبطالة ولنرى المزيد من أهلنا في الداخل الفلسطيني .
وفي ملف الأسرى أشار دويكات إلى أن الأسرى يعيشون الخط الأول في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية بحقهم.
وأضاف أن الاحتلال ينتقم من الشعب الفلسطيني من خلال الأسرى لكسر إرادتهم وإضرابهم عن الطعام يشكل بطولة نادرة في العالم بإضرابهم عن الطعام.
وأضاف ونحن كشعب فلسطيني مطلبنا الرئيسي الإفراج عن أسرانا البواسل ليشاركوا أبناء شعبهم في بناء المؤسسات الوطنية للدولة الفلسطينية المستقلة، داعيا على المزيد من الحراك الجماهيري والدولي مع قضية الأسرى وطالبهم العادلة والمشروعة حتى الإفراج عنهم.
وفي ذكرى النكبة الـ 64 التي في 15/5/2012، قال دويكات: الاحتلال الإسرائيلي مازال جاثما على صدور شعبنا ،ويمارس أبشع الجرائم التي حرمتها المواثيق والأعراف الدولية ، ونستذكر ما فعله الاحتلال في العام 48 بحق شعبنا بتدمير 400 قرية وتهجير أهلها، ولكنها موجودة في ذاكرتنا والجرائم والمجازر التي ارتكبتها عصابات الاحتلال لا يمكن أن ينساها الشعب الفلسطيني ، ونحن مدعوون لتسليط الأضواء على هذه المناسبة بالمشاركة كمؤسسات وفعاليات شعبية ورسمية بما يليق يها وسنبقى أوفياء لقضيتنا حتى تحقيق طموحنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته تحدث مدير نادي الأسير في المحافظة راغب أبودياك عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، والأسرى الذين يخوضون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع والعشرون على التوالي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ، في ظل ضغوط تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال .
وأضاف هناك مفاوضات مع مصلحة السجون لبحث إنهاء الاعتقال الإداري والعزل ألإنفرادي وبعض القضايا العالقة . منوها إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية مع الأسرى ،ولفت إلى وجود خيم الاعتصام في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة ، وفي بلدة سيلة الظهر خيمة اعتصام تضامنية مع الأسير أحمد أبو خضر ، و بلدة كفرراعي للأسير بلال ذياب وفي عرابة للأسير جعفر عز الدين . وثمن أبو دياك الجهود التي تبذل من هذه الفعاليات ، داعيا إلى مشاركة أوسع للفعاليات الرسمية والشعبية .
ومن جانبه استعرض رئيس اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في محافظة جنين فخري الديري برنامج فعاليات ذكرى النكبة ، وتتمثل في تلاوة أسماء القرى المدمرة في مكبرات المساجد ومحطات الإذاعة والتلفزة المحلية والإذاعة المدرسية، ثم تنظيم مسيرة من وسط المدينة وصولا إلى ميدان الشهيد أبو عمار ، ثم إطلاق صفارات الإنذار وإطفاء الأنوار في ساعات المساء لمدة 64 ثانية استذكارا لشهداء النكبة والمجازر التي نفذتها العصابات الصهيونية .
وناقش الحضور عدد من القضايا التي تهم مواطني المحافظة وأبرزها سيادة القانون وتوفير الأمن والأمان و المشاركة الفعالة في فعاليات التضامن مع الأسرى وإحياء ذكرى النكبة 64 والعمل على متابعة قرار فتح مكتب التصديقات السجل العدلي لوزارة العدل في محافظة جنين ،
وأشاروا إلى ضرورة تفعيل مشروع المنطقة الصناعية الحيوي.
وفي نهاية الاجتماع قام المحافظ والحضور المشارك بزيارة خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى وذويهم في ساحة الشهيد أبو عمار أمام المحافظة.