|
المكتب الحركي للاطباء يعقد لقاء حول تأثير إضراب الاسرى عن الطعام
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 18:39 )
الخليل-معا- أوصى أطباء الخليل في ندوة عقدها المكتب الحركي للأطباء في اقليم وسط الخليل بالمدينة، اتحاد الأطباء العرب ووزراء الصحة العرب بتشكيل لجان طبية لمتابعة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام.
كما دعا المشاركون في الندوة إلى إرسال رسائل للمؤسسات الأجنبية للعمل على مساندة الأسرى والوقوف إلى جانب مطالبهم العادلة والمشروعة، وعدم التفاوض إلا بعد تبيض السجون. في البدايه رحب الدكتور عارف الرجبي نائب امين سر المكتب الحركي للاطباء بالحضور ونوه الا اهميه اللقاء وضرورة الالتفاف حول هذه القضيه النبيله وضرورة اطلاع الجمهور على مدى الاثار الناتجه عن الاضراب وكذلك الاجراءات العنصريه من قبل السجان. وأكد عضو اللجنة المركزية عباس زكي، أهمية مواصلة دعم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها ضد الاحتلال منذ أكثر من 75 يوما، وأشار إلى أن قضية الأسرى هي أكثر القضايا وجعا وألما في مجتمعنا الذي يعاني ظلم الاحتلال، وإنها قضية لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية العرب والإنسانية جمعاء، وقضية المجتمع الدولي بكل أطيافه ومكوناته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية. بدوره، قال محافظ الخليل كامل حميد "إن الرئيس محمود عباس استطاع تحريك كل المياه الراكدة في العالم نصرة للأقصى والأسرى والقضية برمتها التي تعتبر محكا عمليا وملموسا لنا مع دول العالم وأحراره ومؤسساته الحقوقية والإنسانية". وأكد حميد أن الأسرى هم عنوان صمود الفلسطيني أينما كان في الدفاع عن وطنه وأرضه وقضيته، لينعم شعبنا في الحرية والاستقلال، وقال: 'إن هؤلاء الأسرى الذين يتواصل إضرابهم حتى يومنا هذا سيحققون أهدافهم رغم السياسة المبرمجة والممنهجة التي تمارسها حكومة الاحتلال للثأر منهم ونحن على ثقة بأن الاحتلال سيبقى دائما في تراجع حتى يزول. كما ناشد أمين سر المكتب الحركي للأطباء الدكتور وليد زلوم، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم ضد الجرائم التي ترتكب بحقهم داخل سجون الاحتلال، وأكد أن شعبنا سيبقى صامدا ولن يستكين أو يتراجع عن تحرير أرضه وأسراه. من جانبه، قال نقيب الأطباء في الخليل ومدير المستشفى الأهلي صلاح الهشلمون "جاهل من يعتقد أن سلاح الإضراب عن الطعام هو دليل يأس من الحياة، بل هو العكس تماما وأن الإضراب عن الطعام هو سلاح لا يستخدمه إلا من يعشق الحياة ويستبشر بالمستقبل ويؤمن إيمانا عقائديا بأن النصر حليفة في معركة فرضها السجان الظالم بقوت أسلحته الفتاكة عليه". في ذات السياق، أكد الأسير المحرر إبراهيم جابر، أن حكومة الاحتلال بانحطاطها الأخلاقي وقوة أسلحتها انتهكت حقوق الإنسان ومبادئه، وأن ما يحدث داخل السجون هو سياسة تطهير ضد المناضلين، مطالبا المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية الأسرى، وهم يخوضون معركتهم بصدور عارية وأمعاء خاوية. وأشار مسؤول لجنة مساندة الأسرى في الخليل الدكتور محمد العويوي، إلى أهمية الدعم الخارجي للأحرار الذين يقبعون خلف القضبان، ودعا إلى حشد المزيد من الجهود باتجاه المحافل الدولية لفضح إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى وأكد أهمية مساندة وزراء الصحة العرب للقضية الفلسطينية وخاصة قضية الأسرى. وطالب الدكتور عارف الرجبي نائب امين سر المكتب الحركي للأطباء إقليم وسط الخليل، دول العالم الحر بالخروج من صمتها ورفع صوتها عاليا لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، ودعا المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لرفع الظلم عنهم وتبييض السجون، خاصة في ظل إضرابهم المتواصل عن الطعام دفاعا عن كرامتهم وحقوقهم كما وطالب وسائل الاعلام اعطاء مساحه اكبر لقضيه الاسرى. |