|
اثر لقاء الرئيس ومولخو- اسرائيل ستسلم 130 جثة شهيد فلسطيني
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 08:39 )
بيت لحم- خاص معا- صادق رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على تسليم السلطة 100 جثة شهيد فلسطيني من مقابر الارقام، فيما اكدت مصادر "معا" ان عدد الجثث التي ستسلمها اسرائيل 130 جثة.
ووفقا للمصادر الاسرائيلي تم بحث قضية تسليم جثامين الشهداء خلال لقاء ابو مازن مع مبعوث نتياهو اسحاق مولخو اضافة الى قضية اطلاق سراح عدد من الاسرى لكن قرارا بخصوص الافراج عن الاسرى لم تخذ بعد. كما وكشف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي أوفير جندلمان في حديث لـ "معا" ان اتفاق الاسرى مساء اليوم، يشمل ايضا تسليم 100 جثمان لشهداء محتجزين في مقبرة الارقام في اسرائيل، مؤكدا عدم وجود موعد رسميا لذلك. واكد ان ذلك يأتي كبادرة حسن نيه تجاه الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية التي كان لها دور بارز في تحقيق الاتفاق. ولفت الى ان الاتفاق مشروط بتعهد الاسرى بعدم التخطيط او القيام باي عمليات تضر بـ"امن اسرائيل"، او تجنيد اشخاص من الخارج للعمل ضد اسرائيل. واكد على ان الاتفاق يصبح لاغيا اذا اخلّ احد الاسرى ببنوده. كما واكد على ان توقيع الاتفاق يشمل جميع الاسرى بمن فيهم الاداريين، حيث ان الاتفاق يصبح ساري المفعول بعد 72 ساعة من انهاء جميع الاسرى اضرابهم، وفي حال استمر احد الاسرى في اضرابه او عاد احد الاسرى لاضرابه بعد فترة سيصبح الاتفاق لاغيا. وحول تلقي الاسرى للعلاج، قال جندلمان: بان الحالة الصحية لكل اسير هي من تحدد الحاجة لنقله الى مستشفى مدنية غير مستشفى ادارة السجون العامة. واوضح جندلمان في تصريح آخر له تلقت "معا" نسخة منه، ان تفاصيل الاتفاق هي كالتالي بالنص:" 1. وقعت قيادة السجناء الأمنيين المعتقلين في اسرائيل اليوم على تعهدات بوقف مطلق لكل النشاطات "الارهابية" من داخل السجون الاسرائيلية وأعلنت وقف اضراب السجناء وجاء ذلك في أعقاب التفاهمات التي تم تبلورها خلال الأيام الأخيرة بوساطة مصر والسلطة الفلسطينية. 2. وتم الاحراز على هذا التقدم في الاتصالات بعد ان التزم قادة المنظمات الفلسطينية الموجودون خارج السجون بمنع هذا النشاط "الارهابي" وبعد أن أعطوا "الضوء الأخضر" من جانبهم الى قادة السجناء الأمنيين وكلفوهم بالتوقيع على هذه التعهدات. 3. ووفقاً لنص التعهدات سيمتنع السجناء الأمنيون عن أي نشاط يعتبر دعماً عملياً "للارهاب" بما في ذلك تجنيد نشطاء لتنفيذ عمليات "ارهابية" وتوجيه العمليات وتمويلها وتنسيق بين نشطاء وتقديم المساعدة الى النشطاء وما الى ذلك. 4. ووقع قادة السجناء الأمنيون على كتاب التعهدات أيضاً باسم جميع السجناء الأمنيين من جميع المنظمات وفي جميع السجون والمعتقلات في اسرائيل ويطبق الاتفاق أيضاً على السجناء الذين يتم اعتقالهم في المستقبل. 5. وبالمقابل لهذه التعهدات وافقت اسرائيل على القيام بسلسلة من التسهيلات التي تتعلق بظروف اعتقال السجناء: بما فيها اعادة سجناء يبقون حاليا في الحبس الانفرادي الى الزنازين العامة والسماح لأقارب من الدرجة الأولى بزيارة سجناء أمنيين من قطاع غزة والضفة الغربية. 6. وتم تبلور التفاهمات مع السجناء وفقاً لاتفاق سابق تم التوقيع عليه معهم في شهر أيار 2000 اذ تبلور اتفاق في نهاية جولة لقاءات سرية وتم احترامه من قبل الطرفين خلال فترة طويلة. 7. وكُتب في كتاب التعهدات الحالي ان "القيام بنشاط يمسّ بالأمن من داخل السجون أو استئناف اضراب السجناء في السجون الاسرائيلية سيؤدي الى الغاء التزام اسرائيل بتنفيذ هذه التسهيلات". 8. لعبت كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية من خلال أجهزتها الأمنية دوراً أدى الى التوقيع على هذا الاتفاق. 9. وتم التشديد خلال المحادثات بين الأطراف على أن الاجراءات التي تتخذها اسرائيل ازاء السجناء الأمنيين تعتبر ضرورية على خلفية تورط هؤلاء في عمليات "ارهابية" تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة في اسرائيل. وتتمشى هذه الأجراءات مع مطالب القانون الدولي والأعراف الدولية المعنية. 10. وسيؤدي تورط السجناء الأمنيين في عمليات "ارهابية" الى اعادة تفعيل هذه الاجراءات والى الغاء التفاهمات. واضاف ان اسرائيل لبت طلب الرئيس الفلسطيني عباس خلال لقائه في يوم السبت المنصرم مع مبعوث رئيس الوزراء نتنياهو مولخو بتسليم جثث لفلسطينيين استشهدوا خلال قيامهم بعمليات ضد اسرائيليين ووافقت اسرائيل على تسليم 100 جثة، وكان من المفترض تسليم هذه الجثث قبل عام ولكن تم تأخير ذلك من أجل عدم المساس بالمفاوضات التي أجريت لاطلاق سراح جلعاد شاليط. |