تربية أريحا تنظم لقاء حول مقترح تطوير نظام امتحان الثانوية العامة
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 09:03 )
اريحا- معا- نظمت مديرية التربية و التعليم في محافظة أريحا لقاء مجتمعياً حول " مقترح تطوير نظام امتحان الثانوية العامة " و ذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط و التطوير في وزارة التربية و التعليم العالي د. بصري صالح و مدير التربية والتعليم أ.محمد الحواش والنائبين الفني و الإداري لمدير التربية و التعليم و جمال رجوب نائب محافظ أريحا و الأغوار و صائب نظيف عضو المجلس الثوري الفلسطيني ود.باسم شلش رئيس فرع جامعة القدس المفتوحة في أريحا, وأسرة مديرية التربية من رؤساء أقسام و مشرفين تربويين و مدراء المدارس والهيئات التدريسية والطلبة وممثلين عن المؤسسات الرسمية والمدنية و الجامعات وجمهور غفير من الأهالي .
وفي بداية اللقاء رحب الحواش بالحضور مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء و الذي جاء بمبادرة من مديرية التربية و التعليم في أريحا من اجل اطلاع الأهالي ومؤسسات المجتمع على مقترح تطوير نظام الثانوية العام من قبل وزارة التربية و التعليم .و تسليط الضوء أمام الناس على حيثيات المقترح الجديد و الذي يتعلق بمستقبل طلبة الثانوية العامة .
كما شكر الحواش جهود وزارة التربية و التعليم العالي في إعداد هذا المقترح والوكيل بصري صالح لحضوره و مشاركته في هذا اللقاء .
بدوره شكر د. صالح مديرية تربية أريحا على دعوته لبحث مقترح تطوير امتحان الثانوية العامة و على هذا الحضور اللافت والجمهور الغفير من الاهالي والمؤسسات الذي جاء من اجل المشاركة في لقاء اليوم .
وفي كلمته أكد صالح على أهمية وجوب انفتاح النظام التربوي الفلسطيني على المجتمع من خلال إحداث شراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع وأهالي الطلبة .و ضرورة بحث جميع التحديات و كيفية مواجهتها لتحقيق هذه الشراكة الحقيقية منوهاً و مؤكداً على أن التعليم هو مسؤولية الجميع.
كما تطرق صالح إلى أهمية التغيير و دواعيه و التفكير بالمستقبل و بالخيارات المفتوحة أمام الطلبة .بما يتلاءم مع قدرات الطلبة و إمكانياتهم و ليس بناء على أعلى الدرجات والمعدلات، مشيراً إلى أن 85 ألف طالب يتقدمون سنوياً لامتحان الثانوية العامة و يوجد حوالي 130 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الجامعات الفلسطينية معظمهم يدرسون العلوم الإنسانية وبالمقابل فان قدرة سوق العمل الفلسطيني لاستيعاب هذا الكم الهائل من خريجي الجامعات لا تتجاوز في أفضل الأحوال نسبة 15% من الخريجين 4 % منهم في المجال المهني و 96% منهم في المجال الأكاديمي.
كما تحدث صالح عن اعتماد النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة يعتمد على 3 سنوات من الإرشاد المهني و الأكاديمي للطلبة و ليس على معدل التوجيهي فقط .
وشدد صالح على ضرورة احتواء المرحلة الثانوية على خيارات تتماشى مع التطور و الحاجة في السوق المحلي .داعياً إلى إحداث تغيير حقيقي في الاتجاه المعرفي و تهيئة الإمكانات اللازمة و المعارف و الاتجاهات و القدرات للطلبة , من اجل أن نتقدم خطوات إلى الأمام نحو المستقبل و أن تتكامل الجهود و تتضافر لخلق مستقبل تعليمي و مهني أفضل .
و في سياق إجاباته عن أسئلة الحضور أشار صالح إلى أن المقترح الجديد يبحث في كيفية تخفيف العبء الدراسي عن الطالب, بحيث تقدم نصف المواد الدراسية في امتحان الثانوية في الصف الحادي عشر و النصف الأخر في الصف الثاني عشر .
وتضمن اللقاء مداخلات قيمة من قبل د.باسم شلش حول إمكانية توفر وجاهزية البنية التحتية في فلسطين لاستيعاب نظام امتحان الثانوية العامة الجديد, وتساءل حول إمكانية سوق العمل الفلسطيني في استيعاب الكم الهائل من خريجي التعليم المهني إذا ما طبق النظام الجديد كما تحدث عن قدرة مدراء المدارس و المعلمين لضبط نتائج الصف العاشر.
ومداخلات من الحضور حول إلية احتساب علامات الطلبة خلال السنتين الدراسيتين في صف الحادي عشر و الثاني ضمن نظام الثانوية العامة الجديد ورؤية الوزارة لتوزيع الطلبة على مراحل دراسية متعددة منها صناعية و زراعية و غيرها قبل الثانوية فيما أدار لقاء اليوم محمد عفانة رئيس قسم الامتحانات في مديرية التربية و التعليم.
وفي بداية اللقاء رحب الحواش بالحضور مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء و الذي جاء بمبادرة من مديرية التربية و التعليم في أريحا من اجل اطلاع الأهالي ومؤسسات المجتمع على مقترح تطوير نظام الثانوية العام من قبل وزارة التربية و التعليم .و تسليط الضوء أمام الناس على حيثيات المقترح الجديد و الذي يتعلق بمستقبل طلبة الثانوية العامة .
كما شكر الحواش جهود وزارة التربية و التعليم العالي في إعداد هذا المقترح والوكيل بصري صالح لحضوره و مشاركته في هذا اللقاء .
بدوره شكر د. صالح مديرية تربية أريحا على دعوته لبحث مقترح تطوير امتحان الثانوية العامة و على هذا الحضور اللافت والجمهور الغفير من الاهالي والمؤسسات الذي جاء من اجل المشاركة في لقاء اليوم .
وفي كلمته أكد صالح على أهمية وجوب انفتاح النظام التربوي الفلسطيني على المجتمع من خلال إحداث شراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع وأهالي الطلبة .و ضرورة بحث جميع التحديات و كيفية مواجهتها لتحقيق هذه الشراكة الحقيقية منوهاً و مؤكداً على أن التعليم هو مسؤولية الجميع.
كما تطرق صالح إلى أهمية التغيير و دواعيه و التفكير بالمستقبل و بالخيارات المفتوحة أمام الطلبة .بما يتلاءم مع قدرات الطلبة و إمكانياتهم و ليس بناء على أعلى الدرجات والمعدلات، مشيراً إلى أن 85 ألف طالب يتقدمون سنوياً لامتحان الثانوية العامة و يوجد حوالي 130 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الجامعات الفلسطينية معظمهم يدرسون العلوم الإنسانية وبالمقابل فان قدرة سوق العمل الفلسطيني لاستيعاب هذا الكم الهائل من خريجي الجامعات لا تتجاوز في أفضل الأحوال نسبة 15% من الخريجين 4 % منهم في المجال المهني و 96% منهم في المجال الأكاديمي.
كما تحدث صالح عن اعتماد النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة يعتمد على 3 سنوات من الإرشاد المهني و الأكاديمي للطلبة و ليس على معدل التوجيهي فقط .
وشدد صالح على ضرورة احتواء المرحلة الثانوية على خيارات تتماشى مع التطور و الحاجة في السوق المحلي .داعياً إلى إحداث تغيير حقيقي في الاتجاه المعرفي و تهيئة الإمكانات اللازمة و المعارف و الاتجاهات و القدرات للطلبة , من اجل أن نتقدم خطوات إلى الأمام نحو المستقبل و أن تتكامل الجهود و تتضافر لخلق مستقبل تعليمي و مهني أفضل .
و في سياق إجاباته عن أسئلة الحضور أشار صالح إلى أن المقترح الجديد يبحث في كيفية تخفيف العبء الدراسي عن الطالب, بحيث تقدم نصف المواد الدراسية في امتحان الثانوية في الصف الحادي عشر و النصف الأخر في الصف الثاني عشر .
وتضمن اللقاء مداخلات قيمة من قبل د.باسم شلش حول إمكانية توفر وجاهزية البنية التحتية في فلسطين لاستيعاب نظام امتحان الثانوية العامة الجديد, وتساءل حول إمكانية سوق العمل الفلسطيني في استيعاب الكم الهائل من خريجي التعليم المهني إذا ما طبق النظام الجديد كما تحدث عن قدرة مدراء المدارس و المعلمين لضبط نتائج الصف العاشر.
ومداخلات من الحضور حول إلية احتساب علامات الطلبة خلال السنتين الدراسيتين في صف الحادي عشر و الثاني ضمن نظام الثانوية العامة الجديد ورؤية الوزارة لتوزيع الطلبة على مراحل دراسية متعددة منها صناعية و زراعية و غيرها قبل الثانوية فيما أدار لقاء اليوم محمد عفانة رئيس قسم الامتحانات في مديرية التربية و التعليم.