رئيس بلدية غزة يبحث مع مسؤول منظمة بلجيكية سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 27/12/2006 ( آخر تحديث: 27/12/2006 الساعة: 15:40 )
غزة - معا - استقبل رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان بمكتبه اليوم الاربعاء "هزى يلمن" المسؤول بمنظمة ميداكورد البلجيكية، حيث تناول اللقاء سبل فتح مجالات للتعاون المشترك بين بلدية غزة والمنظمة التي تعتبر من أكبر وأهم المؤسسات والمنظمات الأهلية في بلجيكا.
وأوضح المسؤول البلجيكي أن زيارته للبلدية تستهدف الحصول على معلومات ومعطيات حول احتياجات بلدية غزة والتعرف على أولويات من المشاريع التطويرية وذلك كخطوة تمهيدية في سبيل دراسة إمكانيات الحصول على تمويل لهذه المشاريع من جهات أوروبية عديدة رسمية وأهلية موضحاً لدى منظمة ميداكورد اهتمامات عديدة للتعامل مع المؤسسات والبلديات الفلسطينية.
من جانبه قدم د. أبو رمضان للمسئول البلجيكي شرحاً وافياً حول البلدية من حيث الخدمات التي تقدمها والمشاريع التي تنفذها والمهام التي تطلع بها في شتى المجالات مشدداً أن البلدية تضع سلماً طويلاً من الأولويات بحاجة إلى دعم وتمويل خصوصاً في ظل انعدام المصادر والموارد الذاتية التي تحتاجها البلدية لضمان تنفيذ جميع هذه الأولويات من مشاريع وبرامج لدى الجهات الأوربية لإيصال المعاناة الشديدة التي تكادبها البلدية خصوصاً في ظل الحصار الشديد والإغلاق الكامل والأوضاع الاقتصادية المتردية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية ، وفي الختام اتفق الطرفان على أن تستمر الاتصالات والعمل الجاد لبلورة تعاون ايجابي مشترك بينهما.
وأوضح المسؤول البلجيكي أن زيارته للبلدية تستهدف الحصول على معلومات ومعطيات حول احتياجات بلدية غزة والتعرف على أولويات من المشاريع التطويرية وذلك كخطوة تمهيدية في سبيل دراسة إمكانيات الحصول على تمويل لهذه المشاريع من جهات أوروبية عديدة رسمية وأهلية موضحاً لدى منظمة ميداكورد اهتمامات عديدة للتعامل مع المؤسسات والبلديات الفلسطينية.
من جانبه قدم د. أبو رمضان للمسئول البلجيكي شرحاً وافياً حول البلدية من حيث الخدمات التي تقدمها والمشاريع التي تنفذها والمهام التي تطلع بها في شتى المجالات مشدداً أن البلدية تضع سلماً طويلاً من الأولويات بحاجة إلى دعم وتمويل خصوصاً في ظل انعدام المصادر والموارد الذاتية التي تحتاجها البلدية لضمان تنفيذ جميع هذه الأولويات من مشاريع وبرامج لدى الجهات الأوربية لإيصال المعاناة الشديدة التي تكادبها البلدية خصوصاً في ظل الحصار الشديد والإغلاق الكامل والأوضاع الاقتصادية المتردية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية ، وفي الختام اتفق الطرفان على أن تستمر الاتصالات والعمل الجاد لبلورة تعاون ايجابي مشترك بينهما.