وزير الاقتصاد: الاحتلال يهدف إلى تدمير مبرمج للحالة الصناعية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 27/12/2006 ( آخر تحديث: 27/12/2006 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- قام وزير الصناعة والاقتصاد الوطني المهندس علاء الأعرج بزيارة تفقدية للمنطقة الصناعية الواقعة في مدينة بيت حانون وذلك للإطلاع على حجم الخسائر والدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال في اجتياحها الأخير لمدينة بيت حانون.
وكان برفقة الوزير وفد من كوادر الوزارة ووفد الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية يمثله علي الحايك نائب رئيس الإتحاد في فلسطين واستهل زيارته لبلدية بيت حانون حيث التقى هناك برئيس البلدية الدكتور محمد نازك الكفارنة الذي رحب به وبالوفد المرافق له وعبر عن شكره الخالص لهذه الزيارة التي تهدف إلى الوقوف على حجم الأضرار الحقيقي الذي أصاب المنطقة الصناعية.
وأكد رئيس البلدية أن المنطقة لم تسلم في كل الإجتياحات من عمليات التدمير المقصودة من قبل قوات الاحتلال والتي يهدف من خلالها إلى ضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني في الصميم من خلال ضرب منشآته الاقتصادية التي تمثل مجمل النشاط التجاري والصناعي في قطاع غزة.ط
وأضاف أن المنطقة الصناعية يجب أن تكون لها حرمتها وأن على الاحتلال أن يكف عن ضرب المصالح الفلسطينية الاقتصادية والصناعية معتبراً أن هذا الأمر يتنافى مع كل القيم الإنسانية واستعرض الكفارنة في سياق حديثه مجموعة المشاريع والاحتياجات التي تحتاجها المدينة بمنطقتها الصناعية على وجه السرعة والتي تهدف لإعادة الحيوية للاقتصاد الفلسطيني مؤكداً أن مدينة بيت حانون أكثر ما تحتاج في هذا الوقت العصيب لوقفة من كافة الجهات المختصة.
من ناحيته تحدث الوزير علاء الأعرج عن دور الوزارة في مثل هذه الظروف واهتمامها المتزايد بمدينة بيت حانون عامة والمنطقة الصناعية خاصة وذلك لكثرة ما تتعرض له من اجتياح وعمليات تدمير متكررة ينتج عنها خسائر فادحة تصيب أولاً الاقتصاد الوطني الفلسطيني وتمس بشكل خاص بأصحاب المصانع.
وأكد الأعرج على أن الوزارة تسعى في هذه الأيام إلى توجيه الأنظار العربية والداعمة على المأساة التي تحدث في مدينة بيت حانون متحدثاً عن توفر مبالغ مالية تهدف إلى بدء العمل في عملية إعمار المنطقة الصناعية وأضاف أنه بصدد جولة عربية قريبة وجهتها السعودية والكويت وبعض البلدان الأخرى سيقوم من خلالها بطرح هذه المشاريع على صناديق التنمية الخاصة بتلك الدول وأثنى في نهاية كلمته على صمود أهالي مدينة بيت حانون.
كما أكد على ما قاله رئيس البلدية الدكتور الكفارنة بأن المناطق الصناعية يجب أن تكون لها حرمتها وأنه يجب أن لا نعطي العدو ذريعة لتدميرها مؤكداً أن الاحتلال لا يحتاج إلى ذرائع لتنفيذ مخططاته ومعتبراً أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع لا يجوز لأحد منعه أو التلاعب بمشاعر القائمين عليه.
وفي كلمة ألقاها علي الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية شكر رئيس بلدية بيت حانون لرعايتها تلك الزيارة كما شكر الوزير على حرصه لمتابعة الأوضاع المأساوية التي آلت إليها حال المنطقة الصناعية في مدينة بيت
حانون وطالب وزارة الاقتصاد الوطني بالعمل بجهد أكبر لتدارك حالة التدهور التي تصيب الوضع الاقتصادي العام بسبب ممارسات الاحتلال.
بعد ذلك توجه الوزير يرافقه الكفارنة والطويل ووفد من أصحاب المصانع حيث زاروا بعض المصانع المتضررة شملت كل من مصنع الأدوية ومصنع حبوب ومصنع الشرفا ومصنع لاين فودز والتي عبر أصحابها جميعهم عن استيائهم مما أصاب مصالحهم الصناعية مستهجنين الاستهتار الإسرائيلي بقوت الشعب الفلسطيني ومنددين بعمله المبرمج لتدمير الاقتصاد الوطني.
وكان برفقة الوزير وفد من كوادر الوزارة ووفد الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية يمثله علي الحايك نائب رئيس الإتحاد في فلسطين واستهل زيارته لبلدية بيت حانون حيث التقى هناك برئيس البلدية الدكتور محمد نازك الكفارنة الذي رحب به وبالوفد المرافق له وعبر عن شكره الخالص لهذه الزيارة التي تهدف إلى الوقوف على حجم الأضرار الحقيقي الذي أصاب المنطقة الصناعية.
وأكد رئيس البلدية أن المنطقة لم تسلم في كل الإجتياحات من عمليات التدمير المقصودة من قبل قوات الاحتلال والتي يهدف من خلالها إلى ضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني في الصميم من خلال ضرب منشآته الاقتصادية التي تمثل مجمل النشاط التجاري والصناعي في قطاع غزة.ط
وأضاف أن المنطقة الصناعية يجب أن تكون لها حرمتها وأن على الاحتلال أن يكف عن ضرب المصالح الفلسطينية الاقتصادية والصناعية معتبراً أن هذا الأمر يتنافى مع كل القيم الإنسانية واستعرض الكفارنة في سياق حديثه مجموعة المشاريع والاحتياجات التي تحتاجها المدينة بمنطقتها الصناعية على وجه السرعة والتي تهدف لإعادة الحيوية للاقتصاد الفلسطيني مؤكداً أن مدينة بيت حانون أكثر ما تحتاج في هذا الوقت العصيب لوقفة من كافة الجهات المختصة.
من ناحيته تحدث الوزير علاء الأعرج عن دور الوزارة في مثل هذه الظروف واهتمامها المتزايد بمدينة بيت حانون عامة والمنطقة الصناعية خاصة وذلك لكثرة ما تتعرض له من اجتياح وعمليات تدمير متكررة ينتج عنها خسائر فادحة تصيب أولاً الاقتصاد الوطني الفلسطيني وتمس بشكل خاص بأصحاب المصانع.
وأكد الأعرج على أن الوزارة تسعى في هذه الأيام إلى توجيه الأنظار العربية والداعمة على المأساة التي تحدث في مدينة بيت حانون متحدثاً عن توفر مبالغ مالية تهدف إلى بدء العمل في عملية إعمار المنطقة الصناعية وأضاف أنه بصدد جولة عربية قريبة وجهتها السعودية والكويت وبعض البلدان الأخرى سيقوم من خلالها بطرح هذه المشاريع على صناديق التنمية الخاصة بتلك الدول وأثنى في نهاية كلمته على صمود أهالي مدينة بيت حانون.
كما أكد على ما قاله رئيس البلدية الدكتور الكفارنة بأن المناطق الصناعية يجب أن تكون لها حرمتها وأنه يجب أن لا نعطي العدو ذريعة لتدميرها مؤكداً أن الاحتلال لا يحتاج إلى ذرائع لتنفيذ مخططاته ومعتبراً أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع لا يجوز لأحد منعه أو التلاعب بمشاعر القائمين عليه.
وفي كلمة ألقاها علي الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية شكر رئيس بلدية بيت حانون لرعايتها تلك الزيارة كما شكر الوزير على حرصه لمتابعة الأوضاع المأساوية التي آلت إليها حال المنطقة الصناعية في مدينة بيت
حانون وطالب وزارة الاقتصاد الوطني بالعمل بجهد أكبر لتدارك حالة التدهور التي تصيب الوضع الاقتصادي العام بسبب ممارسات الاحتلال.
بعد ذلك توجه الوزير يرافقه الكفارنة والطويل ووفد من أصحاب المصانع حيث زاروا بعض المصانع المتضررة شملت كل من مصنع الأدوية ومصنع حبوب ومصنع الشرفا ومصنع لاين فودز والتي عبر أصحابها جميعهم عن استيائهم مما أصاب مصالحهم الصناعية مستهجنين الاستهتار الإسرائيلي بقوت الشعب الفلسطيني ومنددين بعمله المبرمج لتدمير الاقتصاد الوطني.