وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تهنىء الأسرى بانتصارهم التاريخي

نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 10:50 )
رام الله- معا- أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالإنجاز التاريخي الذي حققه الأسرى المضربون في سجون الاحتلال، والذي توّج بتوقيع اتفاق يستجيب لغالبية مطالب الأسرى الشرعية والعادلة بحضور ورعاية الشقيقة مصر.

وقالت الجبهة الديمقراطية في تعقيب لناطق رسمي أن إرغام حكومة الاحتلال ومصلحة السجون على الاستجابة لمطالب الأسرى، هو انتصار للحركة الأسيرة ولعموم الحركة الوطنية والجماهيرية الفلسطينية، وهو ثمرة للصمود البطولي، والإرادة الوطنية الصلبة التي جسدها الأسرى المضربون الذين خاضوا بأمعائهم الخاوية معركتهم التي هي جزء من معركة الكرامة الوطنية لشعبهم الفلسطيني المناضل، كما أن هذا الإنجاز المميز هو نتيجة طبيعية لوحدة الأسرى في معركتهم البطولية التي تجاوزوا فيها خلافاتهم التنظيمية والسياسية، واتحدوا خلف قضيتهم ومطالبهم العادلة، وهو درس عظيم الدلالات على قادة وكوادر الفصائل السياسية استخلاصه والاستفادة منه في مواجهة المرحلة الراهنة ومخاطرها وتحدياتها.

وحيت الجبهة الديمقراطية التحركات الجماهيرية والفعاليات الشعبية لنصرة الأسرى ومطالبهم، والتي أدت في الفترة الأخيرة إلى تحريك قضيتهم وإكسابها أبعادا إنسانية وقانونية دولية، كما حيت المواقف النبيلة تجاه قضية الأسرى التي عبرت عنها القوى المؤيدة لحقوق شعبنا الوطنية وعموم قوى الحرية والتقدم والسلام في العالم.

ودعت الجبهة إلى استثمار هذا الإنجاز المشرف للحركة الأسيرة، والبناء على إنجاز الحركة الأسيرة في تصعيد أشكال المقاومة الشعبية الموحدة.
وأكدت الجبهة في بيانها أن معركة الأسرى لم تنته بعد، وهي لن تنتهي إلا بتحرير جميع الأسرى دون قيد أو شرط أو تمييز. وفي الوقت الذي هنأت فيه الجبهة الديمقراطية أسرى الحرية وعموم أبناء شعبنا على هذا الانتصار.

وطالبت الجبهة قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بمواصلة وتكثيف جهودها السياسية والديبلوماسية، لمواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على تطبيق الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، وسائر مبادىء القانون الدولي الإنساني في التعامل مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمدنيين الفلسطينيين المشمولين بأحكام هذه الاتفاقيات والمواثيق الدولية.