وقفة أمام مكتب OCHA احتجاجا على تجميد عمل خلود بدوي
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 13:40 )
القدس- معا- نظمت هيئة العمل الوطني الأهلي في القدس، صباح اليوم وقفه احتجاجيه أمام مكتب الأوتشا وذلك "احتجاجاً على قرار الأوتشا بتجميد عمل خلود بدوي نتيجة للضغط الإسرائيلي على مؤسسة هيئة الأمم المتحدة".
كما قام المحتجون ممثلو مؤسسات المجتمع الأهلي بتسليم رسالة لـ كاثرين دراج، منسقة المساعدات الإنسانية الطارئة في الأمم المتحدة التي تقوم بزيارة من مكتب نيويورك. هذا وقام رامش رجاسنجهام رئيس مكتب أوتشا في القدس بإستلام الرسالة.
وقال المحتجون "من الواضح جداً أن المؤسسات الدولية في الأراضي الفلسطينية عدا عن عدم القيام بواجباتها تجاه توفير الحماية لشعبنا الأعزل في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وصوتها الخافت وغير المعلن في رفض وإدانة السياسات الإسرائيلية الظالمة واللاانسانية بحقه، فإننا نرى أن تلك المؤسسات الدولية تتبنى وجهة النظر والرواية الإسرائيلية وتخضع لشروطها وإملاءاتها، وما اقدم عليه مكتب هيئة الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية من إيقاف للموظفة خلود بدوي عن العمل لنشرها صورة لطفلة فلسطينية مصابة على صفحتها الخاصة، في أعقاب حملة شرسة شنتها الحكومة الإسرائيلية واللوبي الصهيوني ضدها، والمطالبة بطردها، واستجابة مكتب هيئة الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية، يثبت مدى التواطؤ وتغلل إسرائيل في صناعة قرار تلك المؤسسات".
وقالت هيئة العمل الوطني الأهلي في القدس "ننظر بخطورة بالغة ليس فقط الى مساواة تلك المؤسسات الدولية بين الضحية والجلاد، بل إنحيازها لصالح الجلاد، وبما يثبت أن تلك المؤسسات المتذرعة والمتسترة بالدور الانساني، لها أجندات سياسية متساوقة مع الاحتلال وسياساته، وعليه فنحن نطالب مكتب هيئة الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية، بمراجعة قرارها، وإعادة الموظفة بدوي إلى عملها، فهي لم ترتكب جريمة في نشرها صورة لطفلة فلسطينية ضحية للاحتلال، وواجب "أوتشا" إدانة السلوك والممارسة والجرائم الإسرائيلية، وليس توفير الحماية والدفاع عن الجرائم بحق الإنسانية".
كما قام المحتجون ممثلو مؤسسات المجتمع الأهلي بتسليم رسالة لـ كاثرين دراج، منسقة المساعدات الإنسانية الطارئة في الأمم المتحدة التي تقوم بزيارة من مكتب نيويورك. هذا وقام رامش رجاسنجهام رئيس مكتب أوتشا في القدس بإستلام الرسالة.
وقال المحتجون "من الواضح جداً أن المؤسسات الدولية في الأراضي الفلسطينية عدا عن عدم القيام بواجباتها تجاه توفير الحماية لشعبنا الأعزل في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وصوتها الخافت وغير المعلن في رفض وإدانة السياسات الإسرائيلية الظالمة واللاانسانية بحقه، فإننا نرى أن تلك المؤسسات الدولية تتبنى وجهة النظر والرواية الإسرائيلية وتخضع لشروطها وإملاءاتها، وما اقدم عليه مكتب هيئة الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية من إيقاف للموظفة خلود بدوي عن العمل لنشرها صورة لطفلة فلسطينية مصابة على صفحتها الخاصة، في أعقاب حملة شرسة شنتها الحكومة الإسرائيلية واللوبي الصهيوني ضدها، والمطالبة بطردها، واستجابة مكتب هيئة الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية، يثبت مدى التواطؤ وتغلل إسرائيل في صناعة قرار تلك المؤسسات".
وقالت هيئة العمل الوطني الأهلي في القدس "ننظر بخطورة بالغة ليس فقط الى مساواة تلك المؤسسات الدولية بين الضحية والجلاد، بل إنحيازها لصالح الجلاد، وبما يثبت أن تلك المؤسسات المتذرعة والمتسترة بالدور الانساني، لها أجندات سياسية متساوقة مع الاحتلال وسياساته، وعليه فنحن نطالب مكتب هيئة الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية، بمراجعة قرارها، وإعادة الموظفة بدوي إلى عملها، فهي لم ترتكب جريمة في نشرها صورة لطفلة فلسطينية ضحية للاحتلال، وواجب "أوتشا" إدانة السلوك والممارسة والجرائم الإسرائيلية، وليس توفير الحماية والدفاع عن الجرائم بحق الإنسانية".