فقدان حقيبته المليئة بالدولارات كاد أن يفسد فرحته بالخطوبة
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 19:29 )
بيت لحم- خاص معا- كم كانت فرحة الشاب خالد ناجي عبد السلام (40 عاما) من بيرنبالا قرب رام الله، عارمة عندما عادت إليه حقيبته التي تحتوي على 40 ألف دولار والتي فقدها على معبر الكرامة أثناء عودته الى فلسطين بهدف إقامة حفل خطوبته على فتاة من رام الله.
ويروي الشاب خالد لغرفة التحرير في وكالة "معا" قصته، التي بدأت عندما تفاجأ لدى وصوله إلى الجانب الفلسطيني من المعبر بان حقيبته الثمينة لم تكن بجانب بقية حقائبه التي يحملها، حينها شعر بالضيق الشديد وتوجه على الفور إلى مدير المعابر والحدود نظمي مهنا ومدير الشؤون الإدارية في هيئة المعابر ليتوليا شخصيا مهمة البحث عن الحقيبة الضائعة.
وعلى الفور اتخذت هيئة المعابر بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية إجراءات عاجلة لفحص قاعة المسافرين في الجانب الفلسطيني وكذلك فحص امكانية أن تكون الحقيبة قد وصلت إلى يد مسافر آخر، ولكن اليوم الاول انقضى دون فائدة ليصل الشاب خالد منزل في بير نبالا دون حقيبته التي تحتوي على مبلغ مالي قيمته 10 آلاف دولار والمصاغ الذهبي والهدايا التي احضرها لخطيبته التي تنتظره لإقامة حفل الخطوبة يوم الخميس القادم.
وفي اليوم التالي عاد الشاب المغترب الى المعابر واستقبله المسؤولون، واخذوا بتفحص الصور التي التقطتها الكاميرات داخل قاعة المسافرين، وتمكن خالد من رؤية نفسه ولكن الحقيبة المنشودة لم تكن ضمن حقائبه، الأمر الذي عزز الشكوك لدى المسؤولين بان تكون الحقيبة فقدت في الطرف الإسرائيلي من المعبر.
وأضاف خالد، "اتصل السيد نظمي مهنا بمسؤولي التنسيق في الجانب الإسرائيلي وسألهم عن الحقيبة، وبعد أن سلمهم مواصفاتها وجرى فحص في الجانب الآخر استمر من الساعة الواحدة حتى الثالثة عصرا، جاء الخبر السعيد بأن الحقيبة موجودة في الجانب الإسرائيلي"، وعلى الفور توجه الجميع الى هناك، وبحضور الشرطة والمسؤولين تم تسليم الحقيبة لصاحبها الذي تسلمها دون أن يفقد شيئا من محتوياتها.
ويؤكد الشاب خالد أنه لم ينتبه عندما قام موظفو المعبر في الجانب الاسرائيلي بعزل حقيبته على ما يبدو لفحصها بوجوده نظرا لاحتوائها على اموال وذهب، ويقول إنه تابع اجراءات عبوره ظانا ان الحقيبة ستكون برفقة بقية الحقائب وكباقي المسافرين، إلا أن الصدمة كانت كبيرة عندما لم يجد تلك الحقيبة.
وعن مشاعره بعد استعادة حقيبته، أكد الشاب خالد أنه الآن مسرور للغاية، بعد أن كان قد فكر بالعودة إلى الولايات المتحدة دون أن يتم خطوبته، "لأن ضياع الحقيبة كان فالا غير حسن"، أما بعد ان وجدها فقد تغير الحال ومضى في ترتيباته لحفل الخطوبة، داعيا "معا" لتشاركه فرحته ايضا.
وقدم خالد الشكر لجميع الجهات التي ساعدته في العثور على حقيبته، خاصا بالذكر مدير عام المعابر الوحدود نظمي مهنا ومدير عام الشؤون الإدارية في الهيئة عبد الرحيم أبو ريا، وكذلك الشرطة الفلسطينية.
ويروي الشاب خالد لغرفة التحرير في وكالة "معا" قصته، التي بدأت عندما تفاجأ لدى وصوله إلى الجانب الفلسطيني من المعبر بان حقيبته الثمينة لم تكن بجانب بقية حقائبه التي يحملها، حينها شعر بالضيق الشديد وتوجه على الفور إلى مدير المعابر والحدود نظمي مهنا ومدير الشؤون الإدارية في هيئة المعابر ليتوليا شخصيا مهمة البحث عن الحقيبة الضائعة.
وعلى الفور اتخذت هيئة المعابر بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية إجراءات عاجلة لفحص قاعة المسافرين في الجانب الفلسطيني وكذلك فحص امكانية أن تكون الحقيبة قد وصلت إلى يد مسافر آخر، ولكن اليوم الاول انقضى دون فائدة ليصل الشاب خالد منزل في بير نبالا دون حقيبته التي تحتوي على مبلغ مالي قيمته 10 آلاف دولار والمصاغ الذهبي والهدايا التي احضرها لخطيبته التي تنتظره لإقامة حفل الخطوبة يوم الخميس القادم.
وفي اليوم التالي عاد الشاب المغترب الى المعابر واستقبله المسؤولون، واخذوا بتفحص الصور التي التقطتها الكاميرات داخل قاعة المسافرين، وتمكن خالد من رؤية نفسه ولكن الحقيبة المنشودة لم تكن ضمن حقائبه، الأمر الذي عزز الشكوك لدى المسؤولين بان تكون الحقيبة فقدت في الطرف الإسرائيلي من المعبر.
وأضاف خالد، "اتصل السيد نظمي مهنا بمسؤولي التنسيق في الجانب الإسرائيلي وسألهم عن الحقيبة، وبعد أن سلمهم مواصفاتها وجرى فحص في الجانب الآخر استمر من الساعة الواحدة حتى الثالثة عصرا، جاء الخبر السعيد بأن الحقيبة موجودة في الجانب الإسرائيلي"، وعلى الفور توجه الجميع الى هناك، وبحضور الشرطة والمسؤولين تم تسليم الحقيبة لصاحبها الذي تسلمها دون أن يفقد شيئا من محتوياتها.
ويؤكد الشاب خالد أنه لم ينتبه عندما قام موظفو المعبر في الجانب الاسرائيلي بعزل حقيبته على ما يبدو لفحصها بوجوده نظرا لاحتوائها على اموال وذهب، ويقول إنه تابع اجراءات عبوره ظانا ان الحقيبة ستكون برفقة بقية الحقائب وكباقي المسافرين، إلا أن الصدمة كانت كبيرة عندما لم يجد تلك الحقيبة.
وعن مشاعره بعد استعادة حقيبته، أكد الشاب خالد أنه الآن مسرور للغاية، بعد أن كان قد فكر بالعودة إلى الولايات المتحدة دون أن يتم خطوبته، "لأن ضياع الحقيبة كان فالا غير حسن"، أما بعد ان وجدها فقد تغير الحال ومضى في ترتيباته لحفل الخطوبة، داعيا "معا" لتشاركه فرحته ايضا.
وقدم خالد الشكر لجميع الجهات التي ساعدته في العثور على حقيبته، خاصا بالذكر مدير عام المعابر الوحدود نظمي مهنا ومدير عام الشؤون الإدارية في الهيئة عبد الرحيم أبو ريا، وكذلك الشرطة الفلسطينية.