أوضاع قاسية في سجن المسكوبية ومحاولة أسير الانتحار

معا - أفاد الأسير الفلسطيني عمر موسى محمد علاء الدين سكان بيت لحم والمعتقل في سجن المسكوبية غرب القدس لمحامي نادي الأسير مأمون الحشيم أن الأوضاع في زنازين المسكوبية قاسية جداً ولا تطاق.

وأوضح الأسير علاء الدين أن أحد الأسرى ويدعى مؤيد البرغوثي من رام الله حاول الانتحار بشنق نفسه في الزنزانة لولا تدخل زملائه وذلك نتيجة الضغوطات النفسية التي يتعرض لها المعتقلون في السجن مشيرا الى أن الأسرى في زنازين المسكوبية تعرضوا لعملية قمع واعتداء على يد الوحدات الخاصة، حيث أصيب عدد من الاسرى جراء ذلك بجروح وكدمات .

وقال ان افراد الشرطة في المسكوبية يقومون باستفزاز الأسرى داخل الزنازين حيث يقومون بتفتيش حاجياتهم ورميها على الارض بشكل مهين وتم سحب المصاحف والدخان من الاسرى دون اية مبررات لذلك.

مضيفا أن الأسرى يعانون من عدم نقلهم للسجون على الرغم من انتهاء الاجراءات القانونية بحقهم وبعضهم يمكث عدة شهور في الزنازين.

ومن جهة أخرى أفاد محامي نادي الاسير جمال ابتلي الذي زار الأسرى في معسكر قدوميم بأن المعتقلين هناك يشتكون من تعرضهم لاعتداءات وحشية على يد جنود الاحتلال.
وأضاف ابتلي أن الأسرى يعانون من نقص كميات الطعام وعدم صلاحيتها ونقص في الملابس الداخلية والاحذية وكذلك استفزازات جنود الاحتلال المتمثلة بتشغيل الموسيقى الصاخبة والصراخ وحرمان الأسرى من السجائر والذهاب لقضاء الحاجة .