رفح - ندوة سياسية وأمسية شعرية في ذكرى النكبة الـ 64
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 17:09 )
رفح -معا- نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح اليوم أمسية شعرية في قاعة الشهيد محمود أبو مذكور بنادي خدمات رفح لمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة, حضره أعضاء اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وممثلي القوى والفصائل والشخصيات ومجموعة من الشعراء والأدباء .
وقدم خلال الأمسية قصائد شعرية للشاعرة سماء غنيم وللشاعر محمد الزقزوق , وتخللها فقرات فنية من التراث الشعبي لفرقة مشاعل الفنية .
وقال زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح في كلمته "تأتي ذكرى النكبة بعد مرور 64 عام من التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا بكل ألو انه وأطيافه في مواجهة الاحتلال المتغطرس وعقليته الاستيطانية , فرغم مرور 64 عام شعبنا لم يستسلم ولم يتراجع بل مازال بقائه ووجوده رمزاً وعنواناً للتحدي ولكسر المخططات والمؤامرات التي انهالت منذ عقود على شعبنا , تأتي ذكرى النكبة هذا العام في أصعب مراحل الوضع الوطني الفلسطيني ومراحل الانقسام والاختلاف .
وأضاف الصرفندي "أننا في مرحلة بأشد الحاجة للتوحد والتراص من أجل أن نكون موحدين في مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني , وهذا يتطلب السرعة وليس التأجيل لإعادة واستعادة الوحدة في غزة والضفة من أجل أن نتمكن من الاستفادة من حالة الربيع العربي لكي توقف التوغل الاستيطاني وتوقف المؤامرات التي تحاك ضدنا وممكن أن تكون مشاريع تستهدف في الأساس الوجود الوطني وتستهدف جوهر الصراع مع الاحتلال وهي قضية اللاجئين .
وأكد الصرفندي على ضرورة حاجتنا إلي إعادة تقيم موضوعي ووطني ومسئول للحالة الوطنية الفلسطينية وما وصلت إليه من حالة انقسام وحالة فقدان مقومات الصمود للشعب والاسراي الذين يخوضون إضرابهم البطولي دفاعاً عن القضايا الوطنية ودفاعاً على كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية .
ودعا الصرفندي إلي تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة , والإسراع في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة من أجل استعادة الوحدة والوطنية واللحمة لشطري الوطن من مواجهة العدو الرئيس وهو الاحتلال الذي يستغل حالة الانقسام ليستفرد بشعبنا ويرتكب بحقه أبشع الجرائم ومواصلته في نهب الأرض وتهويد مدينة القدس .
وقدم خلال الأمسية قصائد شعرية للشاعرة سماء غنيم وللشاعر محمد الزقزوق , وتخللها فقرات فنية من التراث الشعبي لفرقة مشاعل الفنية .
وقال زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح في كلمته "تأتي ذكرى النكبة بعد مرور 64 عام من التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا بكل ألو انه وأطيافه في مواجهة الاحتلال المتغطرس وعقليته الاستيطانية , فرغم مرور 64 عام شعبنا لم يستسلم ولم يتراجع بل مازال بقائه ووجوده رمزاً وعنواناً للتحدي ولكسر المخططات والمؤامرات التي انهالت منذ عقود على شعبنا , تأتي ذكرى النكبة هذا العام في أصعب مراحل الوضع الوطني الفلسطيني ومراحل الانقسام والاختلاف .
وأضاف الصرفندي "أننا في مرحلة بأشد الحاجة للتوحد والتراص من أجل أن نكون موحدين في مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني , وهذا يتطلب السرعة وليس التأجيل لإعادة واستعادة الوحدة في غزة والضفة من أجل أن نتمكن من الاستفادة من حالة الربيع العربي لكي توقف التوغل الاستيطاني وتوقف المؤامرات التي تحاك ضدنا وممكن أن تكون مشاريع تستهدف في الأساس الوجود الوطني وتستهدف جوهر الصراع مع الاحتلال وهي قضية اللاجئين .
وأكد الصرفندي على ضرورة حاجتنا إلي إعادة تقيم موضوعي ووطني ومسئول للحالة الوطنية الفلسطينية وما وصلت إليه من حالة انقسام وحالة فقدان مقومات الصمود للشعب والاسراي الذين يخوضون إضرابهم البطولي دفاعاً عن القضايا الوطنية ودفاعاً على كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية .
ودعا الصرفندي إلي تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة , والإسراع في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة من أجل استعادة الوحدة والوطنية واللحمة لشطري الوطن من مواجهة العدو الرئيس وهو الاحتلال الذي يستغل حالة الانقسام ليستفرد بشعبنا ويرتكب بحقه أبشع الجرائم ومواصلته في نهب الأرض وتهويد مدينة القدس .