رام الله: كنيسة الروم الكاثوليك تنظم أمسية وطنية
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 18:22 )
رام الله-معا- نظمت كنيسة سيدة البشارة للروم الملكيين الكاثوليك في رام الله، أمسية وطنية احياء للذكرى الرابعة والستين للنكبة وتحت عنوان "بأيدينا سنعيد بهاء القدس".
وشارك في الأمسية أعضاء وممثلو القوى والفصائل الوطنية والشعبية وعدد من أهالي الأسرى ورعاة الكنائس في مدينة رام الله.
وأفتتحت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني عزفته الفرقة الموسيقية التابعة للأمن الوطني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
ورحب الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب عبدالله يوليو، بالمشاركين في الأمسية، مؤكداً حق العودة للشعب الفلسطيني باعتباره من الحقوق المقدسة التي لا يمكن التنازل عنها، داعياً الى العمل على تحقيق الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل.
وطالب الأب عبدالله المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية، وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واطلاق سراح جميع الأسرى وعودة اللاجئين الى أراضيهم.
وتلا الأب عبدالله رسالة من مطران القدس في المنفى إيلاريون كبوجي، شدد فيها على حق عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم فلسطين.
وقال المطران كبوجي في كلمته: "على الشعب الفلسطيني الأخذ بزمام الأمور لاستعادة حقوقه الشرعية المسلوبة، تنفيذا للشرعية الدولية التي تحرّم الاحتلال، وتقضي بتحرير الأرض المحتلة وعدم المساس إطلاقا بمعالمها التاريخية والحضارية"، مؤكدا أن الاستيطان غير شرعي.
وطالب المطران كبوجي بقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل.
كما طالب بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواصلة النضال، وعدم الاستسلام لحين التحرير والانتصار.
بدوره، تحدث محمد عليان في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ64 عن الفعاليات التي ستنظمها اللجنة احياءاً لذكرى النكبة، داعياً الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وأماكن تواجده الى المشاركة في هذه الفعاليات تأكيداً منه على حق العودة لكافة اللاجئين.
وأحيت الأمسية فرقة الكمنجاتي بمجموعة من الأغاني الوطنية من وحي ذكرى النكبة.
وشارك في الأمسية أعضاء وممثلو القوى والفصائل الوطنية والشعبية وعدد من أهالي الأسرى ورعاة الكنائس في مدينة رام الله.
وأفتتحت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني عزفته الفرقة الموسيقية التابعة للأمن الوطني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
ورحب الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب عبدالله يوليو، بالمشاركين في الأمسية، مؤكداً حق العودة للشعب الفلسطيني باعتباره من الحقوق المقدسة التي لا يمكن التنازل عنها، داعياً الى العمل على تحقيق الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل.
وطالب الأب عبدالله المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية، وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واطلاق سراح جميع الأسرى وعودة اللاجئين الى أراضيهم.
وتلا الأب عبدالله رسالة من مطران القدس في المنفى إيلاريون كبوجي، شدد فيها على حق عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم فلسطين.
وقال المطران كبوجي في كلمته: "على الشعب الفلسطيني الأخذ بزمام الأمور لاستعادة حقوقه الشرعية المسلوبة، تنفيذا للشرعية الدولية التي تحرّم الاحتلال، وتقضي بتحرير الأرض المحتلة وعدم المساس إطلاقا بمعالمها التاريخية والحضارية"، مؤكدا أن الاستيطان غير شرعي.
وطالب المطران كبوجي بقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل.
كما طالب بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواصلة النضال، وعدم الاستسلام لحين التحرير والانتصار.
بدوره، تحدث محمد عليان في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ64 عن الفعاليات التي ستنظمها اللجنة احياءاً لذكرى النكبة، داعياً الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وأماكن تواجده الى المشاركة في هذه الفعاليات تأكيداً منه على حق العودة لكافة اللاجئين.
وأحيت الأمسية فرقة الكمنجاتي بمجموعة من الأغاني الوطنية من وحي ذكرى النكبة.