|
مهرجانات ومسيرات مركزية في مدن الضفة إحياءً لذكرى النكبة الـ64
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 21:50 )
محافظات- معا- نظمت اليوم مهرجانات ومسيرات مركزية في مدن الضفة الغربية وقراها احياء لذكرى النكبة الـ 64، اكد خلالها المشاركون على حق الشعب الفلسطيني في العودة الى دياره التي شرد منها، وان حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم.
مهرجان إحياء ذكرى النكبة برام الله يؤكد على قدسية حق العودة أكد المتحدثون في المهرجان المركزي الذي أقيم، اليوم الثلاثاء، لإحياء الذكرى 64 لنكبة الشعب الفلسطيني، على أن حق العودة حق مقدس، ولا يمكن أن يتم التنازل عنه باعتبار انه لا يسقط بالتقادم. وكان الآلاف شاركوا في المسيرة الجماهيرية التي انطلقت من أمام ضريح الشهيد الرئيس الخالد ياسر عرفات، سيراً على الأقدام باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، والأعلام السوداء التي ترمز إلى النكبة. ورفع المشاركون شعارات تؤكد التمسك بالثوابت الوطنية، وحق العودة الفردي والجماعي وشعارات تطالب بالعودة إلى الوحدة وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن، مجددين وقوفهم وتضامنهم مع عدالة قضية الأسرى. وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف إن حق العودة هو حق مقدس، وهو يشكل جوهر القضية الفلسطينية، ولن يسقط بالتقادم، لذلك فهو بقي ثابتاً من الثوابت الفلسطينية، وقدم الشعب الفلسطيني آلاف الشهداء من أجل الحفاظ على هذا الحق والتمسك به. وقال د. أبو يوسف إن إرادة الأسرى انتصرت على طغاة السجن، بإرادتهم وأمعائهم الخاوية، بعد أن حظي إضرابهم بدعم شعبي قوي، مشيراً إلى أن الشعب يؤكد اليوم على حقه في العودة، وحق تقرير المصير، وإطلاق سراح كل الأسرى، باعتبارها ثوابت لا يمكن التنازل عنها. وأضاف د. أبو يوسف: اليوم نؤكد أن الوفاء لتضحيات الشعب الفلسطيني، يتطلب المضي قدماً بالتأكيد على الوحدة والتمسك بالثوابت، وخاصة الحق في عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عنوة قبل 64 عاماً. وتطرق د. يوسف إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال: نؤكد على ضرورة عمل اللجنة المركزية للانتخابات، للعمل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لتؤكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما يتطلب توسيع رقعة المقاومة الشعبية، ونؤكد على البرنامج الوطني الجامع للتوجه إلى مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة، ولا بد أن نجتمع للمضي قدماً في معركة الحرية والاستقلال. بدوره، أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض على حق العودة للاجئين، معتبرا إياه من الحقوق المقدسة التي لا يمكن التنازل عنها، وكذلك ضرورة الانسحاب الكامل من كافة الأرض الفلسطينية. وشدد د. فياض على أن لا سلام مع الاحتلال دون عودة اللاجئين وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مثمنا الدور المصري البارز في الضغط على إدارة سجون الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى. من جهته، أكد منسق اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان إن الشعب الفلسطيني يستعيد اليوم ذكرى النكبة الأليمة التي ألمت به قبل 64 عاماً، وهي ذكرى تشريد شعب وهجر من أرضه ودياره. وأضاف عليان: تأتي الذكرى في هذا العام وقد انتصر الأسرى في معركة الحرية، وهؤلاء الأبطال خلف القضبان سطروا أروع أشكال النضال، ورفضوا الاستسلام، وانتصروا بإضرابهم عن الطعام وأمعائهم الخاوية على السجان. وتابع عليان: لن يمر هذا اليوم دون التأكيد على حق العودة الذي سيتحقق، فهم يريدون أن يهجروا شعبنا مرة أخرى، ولكن لن تكون هناك هجرة أخرى، لأن شعبنا لن يساوم، ولن يهاجر ويترك أرضه مرة أخرى. وتلا عليان قسم العودة، والذي ردده خلفه الآلاف ومن ضمنها القيادات الموجودة في الاحتفال، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس الوزراء د. سلام فياض، وأعضاء اللجنة التنفيية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح ود. أحمد مجدلاني وصالح رأفت ومجموعة من الوزراء. نابلس تحيي ذكرى النكبة بمهرجان مركزي احيت محافظة نابلس اليوم الذكري الرابعه والستين لنكبة فلسطين بمهرجان مركزي اقيم بالقرب من وكاله غوث وتشغيل الفلسطينيين بنابلس، بمشاركة محافظ نابلس اللواء جبرين البكري، وقاده الاجهزة الامنية والمدينه في المحافظة . ورفع مئات المواطنين الاعلام الفلسطينية وهتفوا هتافات تؤكد على حق العودة، فيما انطلق المواطنون عقب المهرجان بمسيرة جماهيرية حاشده باتجاه دوار الشهداء . وقال تيسير نصر الله رئيس اللجنه العليا للاحياء فعاليات النكبة في محافظة نابلس "ان رسالتنا الى الامم المتحدة بعد 64 عاما من النكبة حيث في كل عام تزداد المعاناه للشعب الفلسطيني نحن نقول اليوم كفى اوقفوا هذا العذاب ان شعوبا كثيرة مرت باقل بكثير مما مر به الشعب الفلسطيني ولكن قامت الامم المتحده بحل مشاكلهم، قائلا "نحن نطالب الامم المتحده اليوم بحل مشكله الشعب الفلسطيني بعد هذه السنوات الطويلة من العذاب والهجرة" .|175114| وسلم وفد من محافظة نابلس برئاسة محافظ نابلس اللواء جبرين البكري والدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعه النجاح الوطنية رسالة الى مدير وكالة الغوث بنابلس بعد النقص الكبير في الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات. وقال البكري لـ"معا" سلمنا رسالة نطالب فيها الامم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الانسانية والقانونية تجاه الاف اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات بعد التقليص الواضح بهذه الخدمات" . واضاف البكري :"اننا اليوم جئنا لنؤكد على حق العوده الذى اقرته الامم المتحده والشرعية الدولية اضافه الى تعويض اللاجئين عن سنوات التهجير والعذابات التى مرت على الفلسطينين ". بدوره قال الحاج محمد رماحه من مخيم العين بنابلس لـ"معا" جئت اليوم للمشاركة بهذا الاحتفال لاننى مصر على العودة الى بلدتي سلمه التي هجرت منها"، واضاف:" انه فقد اثنين من ابنائي شهداء واثنين اخرين معتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي احدهم خرج قبل عده اشهر ضمن صفقه شليط ولكن رغم هذه العذابات فانا ارفض التعويض عوضا عن العوده ولا اريد سوا العوده الى بلدي ووطني" .|175115| والقى محمد دويكات كلمة لجنة التنسيق الفصائيلي في محافظة نابلس وقال ان الفصائل الفلسطينية لازالت وستبقى متمسكة بحق العودة كحق مقدس لايمكن التنازل . كما طالب دويكات الامم المتحدة بالممارسة الضغوط على اسرائيل للاجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. |175112| |175111| الآلاف في جنين يحيون النكبة بمسيرة ومهرجان خطابي أحيا الالاف من ابناء محافظة جنين الذكرى الرابعة والستين من النكبة بمسيرة انطلقت من وسط جنين ومهرجان خطابي في ميدان الشهيد ياسر عرفات حيث رفع المشاركون اليافطات المؤكدة على حق العودة واسماء القرى الفلسطينية المدمرة عام 48 على انغام الاغاني الوطنية. وشارك في المسيرة اللواء طلال دويكات محافظ جنين، وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنظيمات الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية وممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية والخاصة وطلبة المدارس والفرق الكشفية التابعه لمديريتي التربية والتعليم في جنين وقباطية. وبدأ احياء الذكرى بمسيرة حاشدة انطلقت من الدوار الرئيسي وسط المدينة مرورا بشارعي الملك طلال وحيفا وصولا الى ميدان الشهيد ياسر عرفات امام مقر محافظة جنين حيث كان المهرجان الخطابي الذي بدأ بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد قدورة موسى محافظ جنين السابق وكافة الشهداء الذي سقطوا منذ النكبة حتى وقتنا الحاضر. وفي كلمة محافظ جنين اللواء طلال دويكات نقل تحيات الرئيس محمود عباس الذي يؤكد دائما كما القيادة الفلسطينية ان حق العودة لا يسقط بالتقادم وترحم على روح الشهيد قدورة موسى ، مشيرا الى ان هذا الحشد الذي خرج من محافظة جنين التي قدمت الشهداء والجرحى والمعتقلين ليؤكد للاحتلال انك راحل وان الشعب الفلسطيني ثابت على ثوابته وانه لا يمكن التنازل عن حقوقه الوطنية باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وان حق العودة حق فردي لكل فلسطيني كما كان الرئيس يقول. واستذكر دويكات ما قامت به العصابات الصهيونية قبل اربعة وستين عاما بابناء شعبنا من قتل وتشريد وتهجير وتدمير لاكثر من 400 قرية فلسطينية عام 48 واصبحت الان غير موجودة على الخارطة الجغرافية. ووجه التحية الى المرابطين في 48 لنقول لهم:" انتم ونحن في نفس المسيرة سنحقق حلمنا باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما وجه التحية الى الاسرى الذين انتصروا على الجلاد الاسرائيلي بمعركة الامعاء الخاوية واخذل الاحتلال بتحقيق مطالب الاسرى ليسجل التاريخ هذا الانتصار العظيم مؤكدا ان الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يبذلون جهودا كبيرة من اجل تبييض السجون الاسرائيلية من الاسرى". بدوره قال عباس زكي في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية "64 عاما من العذاب والدموع والدماء نعود مجددا في الذكرى بقوة خارقة قادرة على استقطاب العالم حيث استقطبناه سابقا عام 65 بنضالاتنا واليوم نستقطبه بانتصار اسرانا بمعركة الامعاء الخاوية ". وقال "ان ارادة الشعب الفلسطيني وهذا الصمود الاسطوري وهذه القضية العادلة والراي العام الدولي بدأ يكتشف ان اسرائيل خارجة عن كل قوانين العصر تمارس الارهاب بابناء شعبنا وبمعتقلينا فهي ضد الانسانية وبالتالي بدأ الفجر الفلسطيني يأخذ تجلياته وابعاده". واضاف في كل يوم عندما يفقد الفلسطيني أمله بالدولة تكون هناك صحوة في كل انحاء العالم فالفلسطينيون في ذكراهم اليوم يقولون للعالم مضت 64 عاما من العذاب والان لنا الحق في التمتع بحقوقنا الانسانية لاننا جزء لا يتجزأ من ساكني هذا الكوكي وان لنا ان ننعم بالحرية رغم انف امريكا واسرائيل". وفي كلمة اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة قال فخري الديري "رغم المسافة الزمنية الطويلة والمرة لا زال شعبنا يدفع ثمنا باهظا لجرحه المفتوح على مصراعيه ولاستلابه لكيانه ولعملية تطهير التاريخ التي يصل الاحتلال الليل بالنهار لاكمالها والمضي فيها" ودعا منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والتشكيلات الدولية والحقوقية كافة الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار 194 التي صادقت عليها ورعتها وما تنص عليه من حق عودة اللاجئين الى ديارهم التي اقتلعوا منها وهو حق مشروع ومقدس ومكفول بالشرائع الدولية ولن يسقط بالتقادم. وقال "ان الاجماع الذي تحظى به قضية اللاجئين وتبعاتها تحتم على انصار الحرية والانسانية ودعاة القانون وساسة العالم العمل على انهاء افرازاتها ووضع حد لحياة البؤس والفقر والانتظار والتشريد والنفي والتيه للملايين من ابناء شعبنا". واكد ان رهان الاحتلال على رحيل الجيل الاول الذي عاصر النكبة وعاشها لهو رهان خاسر والتفاف مريض على الشرعية الدولية ومحاولة يائسة لفرض سياسة الامر الواقع. بينما قال خضر تركمان في كلمة وزارة تاهيل الاسرى "تزامن يوم النكبة بأول الانتصارات لابناء شعبنا حيث حقق الاسرى انتصارهم على سجانيهم في معركة الامعاء الخاوية وحولوا غصة الجوع ومفاهيمه الى ثورة حق واداة نضال سامية فرضت حقها على المحتل مباركا الجميع على النجاح والانتصار واولى الثمار وعاجلا ام اجلا ستبيض السجون الاسرائيلية من كافة الاسرى". واختتم المهرجان بقصيدة للشاعرة امل السويطي. |