وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى: شعبنا لن يساوم أو يتنازل عن حق اللاجئين في العودة إلى دياره

نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 19:21 )
رام الله -معا- أكد النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن شعبنا الفلسطيني يرفض بشكل قاطع التنازل أو المساومة على حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها ، مشيرا الى انه لا بديل عن حق العودة، وهو حق مقدس وتاريخي ويُحظى بإجماع شعبي فلسطيني ، وقدم شعبنا في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات .

وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي لمناسبة الذكرى 64 لنكبة شعبنا :" تحل علينا ذكرى النكبة ولا زال شعبنا يقاوم بإصرار كافة محاولات الاحتلال الرامية إلى اقتلاعه من أرضه وتهجيره منها مرة أخرى ، وهو يؤكد يوما بعد يوم تمسكه بحقوقة المشروعة التي كفلتها كافة الأعراف والقوانين الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيرة وإقامة دولتة المستقلة وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194، باعتباره يشكل اعترافاً من المجتمع الدولي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها" .

وأضاف النائب أبو ليلى 'رغم مرور 64 عاما على النكبة إلا أن آثارها متزايدة ومستمرة، بصرف النظر عن أشكال المخطط ألاحتلالي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه والاستيلاء عليها، إضافة إلى المخططات للاستيلاء على الأرض المحتلة عام 1967 وتهويد القدس وفرض الحصار على سكانها وبالتالي الدفع باتجاه التهجير للشعب خارج الوطن'.

ونوه النائب قيس أبو ليلى أنه رغم استمرار المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير شعبنا بأكمله إلا أن الشعب الفلسطيني يقاوم للبقاء على أرضه متشبثا بها، ويصر على الحفاظ على هويته وتكريسها على الصعيد السياسي من خلال النضال لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس

وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ، لأن حالة الانقسام القائمة من العوامل التي تعطل القدرة التي يشكلها حركة التضامن الدولي لتصل إلى حركة قادرة للتأثير على القرارات الدولية، إضافة إلى كون الانقسام يضعف الجسد الفلسطيني من كل الزوايا في إطار مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة، مشددا على ضرورة إنجاز اتفاق المصالحة بكل بنوده وتمكين لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة عملها في قطاع غزة وتشكيل حكومة التوافق الوطني.