وزارة التربية والتعليم العالي تبدأ برنامج تطبيق "دراسة التقويم الوطني"
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 20:45 )
رام الله -معا- بدأت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم الثلاثاء تطبيق أدوات دراسة التقويم الوطني للعام 2012 التي تستهدف عينات ممثلة من الطلبة في مباحث محورية لصفوف مفصلية في نظام التعليم الفلسطيني؛ من طلبة الصفين الرابع والعاشر الأساسيين لمباحث اللغة العربية والرياضيات والعلوم، والتي تتضمن تطبيق اختبارات تحصيلية مقننة في المباحث الثلاثة مرفقة بمجموعة من الاستبيانات البحثية بما يمكن فرق البحث في الوزارة من دراسة ومقارنة متغيراتها وتفسر التباين في نتائجها.
وقام وفد من وزارة التربية ضم كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح ومدير التربية والتعليم في محافظة رام الله أيوب عليان ومدير القياس والتقويم في الوزارة د. محمد مطر ووحيد قطنة رئيس قسم تطوير الاختبارات بجولة تفقدية لبعض قاعات الاختبارات في مدرسة عزيز شاهين الثانوية في مدينة رام الله للإطلاع على مجريات تنفيذ الاختبار.
وفي هذا السياق أوضح د. صالح أن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود الوزارة لضبط الجودة وتوفير مؤشرات كمية ونوعية عن مخرجات نظام التعليم الفلسطيني، وهي متناغمة مع توجهات خطة التطوير التربوي والتي اعتمدت مؤشرات التحصيل التي توفرها هذه الدراسة ضمن مؤشرات تقويم الأداء للخطة.
وأضاف د. صالح أن أنشطة التقويم الوطني أصبحت معلما من معالم أنشطة قياس مستويات التحصيل، والتي تطورت بصورة ملحوظة لتصبح تعتمد الطرق العلمية الحديثة في تطوير أدوات القياس وبرامج إدخال البيانات وتحليلها للخروج بالنتائج، وتقديمها في وقت قياسي لمتخذي القرار وللميدان التربوي.
وبين د. صالح أن دراسة التقويم الوطني للعام 2012 تمثل الحلقة الثالثة من دراسات التقويم الوطني والتي تزامنت مع أنشطة الخطة الخمسية في العام 2008 ، كما مؤشرات هذه الدراسات أصبحت تسهم بصورة فاعلة في توجيه أنشطة تطوير المنهاج الوطني وأنشطة تأهيل المعلمين وتحديد أولويات التدخل لبرامج التطوير والإصلاح التربوي.
من جانبه بين د. مطر أن دراسة التقويم الوطني لهذا العام والتي ستستمر على مدار ثلاثة ايام ستوفر مؤشرات تمكن من تقييم اثر العديد من برامج التطوير التربوي كبرنامج شبكة المدارس النموذجية وبرنامج الغذاء من اجل التعليم وبرنامج البناء المدرسي المواءم تربويا، وغيرها من البرامج.
كما شكر د.مطر منسقي الدراسة من مديريات التربية على جهودهم في الوصول لهذه المرحلة من الدراسة متمنيا الانتهاء من التطبيق الميداني وفق البرنامج المحدد.
وحول عينة الطلبة الذين سيتقدمون للدراسة أفاد د.مطر انه سيجلس لاختبارات الدراسة هذا العام ما يقارب 32000 طالب وطالبة في 900 مدرسة فلسطينية في مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة من مدارس الحكومة والوكالة والخاصة،
من جهته اوضح قطنة أن دائرة القياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم العالي تشرف على هذا النشاط التقويمي بالتعاون مع مكاتب التربية والتعليم في الميدان، وسيتم تصحيح اختبارات الدراسة في دائرة القياس والتقويم في رام الله وغزة، كما سيتولى فريق مركزي إدخال البيانات على حواسيب دائرة القياس والتقويم في جناحي الوطن، ليتم معالجة هذه البيانات للخروج بالمؤشرات المطلوبة والمتوقع أن يتم الإعلان عنها نهاية شهر حزيران من هذا العام.
وقام وفد من وزارة التربية ضم كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح ومدير التربية والتعليم في محافظة رام الله أيوب عليان ومدير القياس والتقويم في الوزارة د. محمد مطر ووحيد قطنة رئيس قسم تطوير الاختبارات بجولة تفقدية لبعض قاعات الاختبارات في مدرسة عزيز شاهين الثانوية في مدينة رام الله للإطلاع على مجريات تنفيذ الاختبار.
وفي هذا السياق أوضح د. صالح أن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود الوزارة لضبط الجودة وتوفير مؤشرات كمية ونوعية عن مخرجات نظام التعليم الفلسطيني، وهي متناغمة مع توجهات خطة التطوير التربوي والتي اعتمدت مؤشرات التحصيل التي توفرها هذه الدراسة ضمن مؤشرات تقويم الأداء للخطة.
وأضاف د. صالح أن أنشطة التقويم الوطني أصبحت معلما من معالم أنشطة قياس مستويات التحصيل، والتي تطورت بصورة ملحوظة لتصبح تعتمد الطرق العلمية الحديثة في تطوير أدوات القياس وبرامج إدخال البيانات وتحليلها للخروج بالنتائج، وتقديمها في وقت قياسي لمتخذي القرار وللميدان التربوي.
وبين د. صالح أن دراسة التقويم الوطني للعام 2012 تمثل الحلقة الثالثة من دراسات التقويم الوطني والتي تزامنت مع أنشطة الخطة الخمسية في العام 2008 ، كما مؤشرات هذه الدراسات أصبحت تسهم بصورة فاعلة في توجيه أنشطة تطوير المنهاج الوطني وأنشطة تأهيل المعلمين وتحديد أولويات التدخل لبرامج التطوير والإصلاح التربوي.
من جانبه بين د. مطر أن دراسة التقويم الوطني لهذا العام والتي ستستمر على مدار ثلاثة ايام ستوفر مؤشرات تمكن من تقييم اثر العديد من برامج التطوير التربوي كبرنامج شبكة المدارس النموذجية وبرنامج الغذاء من اجل التعليم وبرنامج البناء المدرسي المواءم تربويا، وغيرها من البرامج.
كما شكر د.مطر منسقي الدراسة من مديريات التربية على جهودهم في الوصول لهذه المرحلة من الدراسة متمنيا الانتهاء من التطبيق الميداني وفق البرنامج المحدد.
وحول عينة الطلبة الذين سيتقدمون للدراسة أفاد د.مطر انه سيجلس لاختبارات الدراسة هذا العام ما يقارب 32000 طالب وطالبة في 900 مدرسة فلسطينية في مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة من مدارس الحكومة والوكالة والخاصة،
من جهته اوضح قطنة أن دائرة القياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم العالي تشرف على هذا النشاط التقويمي بالتعاون مع مكاتب التربية والتعليم في الميدان، وسيتم تصحيح اختبارات الدراسة في دائرة القياس والتقويم في رام الله وغزة، كما سيتولى فريق مركزي إدخال البيانات على حواسيب دائرة القياس والتقويم في جناحي الوطن، ليتم معالجة هذه البيانات للخروج بالمؤشرات المطلوبة والمتوقع أن يتم الإعلان عنها نهاية شهر حزيران من هذا العام.