وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة في سلفيت احياء لذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 09:34 )
سلفيت- معا- إنطلقت مساء امس مسيرة حاشدة من ساحة التوتة في مدينة سلفيت بإتجاه خيمة الاعتصام التي إقيمت للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام احياء للذكرى الرابعة وستون للنكبة .

وقد شارك في المسيرة محافظ سلفيت عصام ابو بكر وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل وامين سر الحركة في سلفيت عبد الستار عواد وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشا ورئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمه ورئيس الغرفة التجارية اياد الهندي وممثل اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة احمد بني نمره واعضاء اللجنة وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والشعبية وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية وحشد من الاهالي في سلفيت .

واقيم مهرجان خطابي امام خيمة الاعتصام تضامنا مع الاسرى وابتهاجا بإنتصارهم في معركتهم بأمعائهم الخاوية على إدارة السجون والاحتلال ، وإجبار إدارة السجون على الرضوخ لمطالبهم العادلة.

وفي كلمة القاها محافظ سلفيت أكد خلالها على تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين لبلداتهم وقراهم التي هجروا منها عنوة .

وقال ابو بكر أن الشعب الفلسطيني لن يعود للوراء ولن يموت وبإرادة ابنائه وشبابه قادر على الصمود وسيحول يوم النكبة الى يوم إنتصار ، وسيقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة للتسريع في تحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال .

وأعرب ابو بكر عن ابتهاجه بإنتصار ارادة الاسرى على السجن والسجان وتوقيع الاسرى إتفاق يحقق مطالبهم العادلة وينهي إضرابهم عن الطعام .مؤكدا ان قضية الاسرى ستبقى الاولوية للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية حتى الافراج عنهم ونيل حريتهم .

وفي كلمة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى أكدت على ضرورة إنهاء الانقسام بإعتبارها جريمة بحق الوطن والمواطن ولان الانقسام يعتبر نكبة ثانية بأيدي فلسطينية ، ولا يجوز الاستمرار فيه .

وطالبت الهيئة الحركات والفصائل وكافة الاطر الرسمية والغير رسمية بتحمل مسؤولياتها لانهاء هذه المأساة والضغط لانجاح حوار القاهرة لانهاء الانقسام لتدارك الانزلاق الخطير الذي يهدد المشروع الوطني ، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة إحترام الاسس التي تقوم عليها التعددية وأن الاختلاف يجب أن لا يؤدي الى الجحود والتخوين .

ومع إستمرار الاحتلال الاسرائيلي في ممارساته في استهداف الانسان والارض، فقد طالبت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على اسرائيل لاجبارها على الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية والتراجع عن نهجها التوسعي التدميري .