المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف تنظم لقاء لخلق فرص عمل
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 11:45 )
رام الله- معا- نظمت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف بالشراكة مع القطاع الخاص لقاء لها في مدينة رام الله مع مجموعة من الشركات الفلسطينية الرائدة بهدف مناقشة الاليات الواجب اتباعها لدعم الخريجين من خلال اخضاعهم لبرامج تدريبية تؤهلهم لسوق العمل.
واعتبر مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس ادارة في المؤسسة د. صبري صيدم ان تدريب الخريج لا يكفي وانما يتطلب الامر توفير العمل له ودعمه لانشاء مشروعه الخاص به.
بدوره، قال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ورئيس مجموعة سنقرط العالمية م .مازن سنقرط ان مخرجات التعليم الجامعي غير كافية لانخراط الخريج في سوق العمل وهو ما تطلب خلق جسر مهني مع المؤسسات الفلسطينية القادرة على توظيف الخريجين.
وقام المدير العام للمؤسسة الفلسطينية سارو نكشيان بعرض تفصيلي عن رسالة و اهداف المؤسسة والتي تتمحور بخلق فرص عمل للشباب والشابات الباحثين عن عمل في فلسطين من خلال إمدادهم بتدريب مهني وتقني من الطراز العالمي، يقودهم إلى إيجاد وظائف والية عمل المؤسسة والتي تقوم بالتشاور مع القطاع الخاص في تحديد المهارات المطلوبة للتوظيف.
واضافت مديرة البرامج دارين زيدان عن البرامج المختلفة التي تقدمها المؤسسة للخريجيين والتي تضم برنامج تدريب و توظيف الخريجين في مؤسسات القطاع الخاص وبرنامج الريادة لتوجيه اصحاب الافكار الريادية لبدء مشاريعهم الخاصة، وكما عرضت انجازات المؤسسة منذ 2009 من ضمنها تدريب 613 خريخ توظيف ما يقارب 75%.
وقد اختتم العرض مدير العلاقات و التواصل مع الشركات بسام عبدالرحيم بايجازاطار التعاون مع الشركات من خلال التوظيف والمشاركة في كيفية تطوير برامج المؤسسة بناء على احتياجات السوق ورعاية الشباب الباحثين عن العمل لتدريبهم وتأهيلهم من خلال برامج المؤسسة، والمشاركة في تقديم خدمة التوجيه للمبادرين، وخلق شبكة تعاون.
واختتم اللقاء بنقاش و تقديم توصيات من ممثلي الشركات حول الية التعاون ومن ضمن هذه التوصيات اكدت المدير العام لمؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية سماح ابو عون عن اهمية التوعية و التثقيف للشباب على الروح الريادي.
واضاف رئيس غرفة تجارة و صناعة محافظة رام االله السيد خليل رزق عن اهمية التدريب المهني في مجتمعنا الفلسطيني و اهمية التعاون بين الغرف والمؤسسة، واكد ممثل عن شركة اتحاد المقاولين م. عمرو عاصي عن اهمية التركيز على الجودة و نوعية التدريب لرفع مستوى ليصبحوا الخريجيين منافسيين للاسواق الخارجية و توظيفهم في الشركات المميزة.
وفي النهاية، اضاف مدير برنامج التدريب و التشغيل من مؤسسة التعاون هيثم حموري عن اهمية الشراكة بين كل من المؤسسة الفلسطينية و مؤسسة التعاون والجامعات لادخال مثل هذه البرامج التدريبية المتخصصة للطلاب وقد تم عقد اجمعايات اولية لبحث الية التعاون الثلاثي المشترك.
يذكر ان المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف ستعقد لقاءات اخرى في المدن الفلسطينية مع ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني الذي يستوعب مانسبته 62% من خريجي الجامعات.
واعتبر مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس ادارة في المؤسسة د. صبري صيدم ان تدريب الخريج لا يكفي وانما يتطلب الامر توفير العمل له ودعمه لانشاء مشروعه الخاص به.
بدوره، قال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ورئيس مجموعة سنقرط العالمية م .مازن سنقرط ان مخرجات التعليم الجامعي غير كافية لانخراط الخريج في سوق العمل وهو ما تطلب خلق جسر مهني مع المؤسسات الفلسطينية القادرة على توظيف الخريجين.
وقام المدير العام للمؤسسة الفلسطينية سارو نكشيان بعرض تفصيلي عن رسالة و اهداف المؤسسة والتي تتمحور بخلق فرص عمل للشباب والشابات الباحثين عن عمل في فلسطين من خلال إمدادهم بتدريب مهني وتقني من الطراز العالمي، يقودهم إلى إيجاد وظائف والية عمل المؤسسة والتي تقوم بالتشاور مع القطاع الخاص في تحديد المهارات المطلوبة للتوظيف.
واضافت مديرة البرامج دارين زيدان عن البرامج المختلفة التي تقدمها المؤسسة للخريجيين والتي تضم برنامج تدريب و توظيف الخريجين في مؤسسات القطاع الخاص وبرنامج الريادة لتوجيه اصحاب الافكار الريادية لبدء مشاريعهم الخاصة، وكما عرضت انجازات المؤسسة منذ 2009 من ضمنها تدريب 613 خريخ توظيف ما يقارب 75%.
وقد اختتم العرض مدير العلاقات و التواصل مع الشركات بسام عبدالرحيم بايجازاطار التعاون مع الشركات من خلال التوظيف والمشاركة في كيفية تطوير برامج المؤسسة بناء على احتياجات السوق ورعاية الشباب الباحثين عن العمل لتدريبهم وتأهيلهم من خلال برامج المؤسسة، والمشاركة في تقديم خدمة التوجيه للمبادرين، وخلق شبكة تعاون.
واختتم اللقاء بنقاش و تقديم توصيات من ممثلي الشركات حول الية التعاون ومن ضمن هذه التوصيات اكدت المدير العام لمؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية سماح ابو عون عن اهمية التوعية و التثقيف للشباب على الروح الريادي.
واضاف رئيس غرفة تجارة و صناعة محافظة رام االله السيد خليل رزق عن اهمية التدريب المهني في مجتمعنا الفلسطيني و اهمية التعاون بين الغرف والمؤسسة، واكد ممثل عن شركة اتحاد المقاولين م. عمرو عاصي عن اهمية التركيز على الجودة و نوعية التدريب لرفع مستوى ليصبحوا الخريجيين منافسيين للاسواق الخارجية و توظيفهم في الشركات المميزة.
وفي النهاية، اضاف مدير برنامج التدريب و التشغيل من مؤسسة التعاون هيثم حموري عن اهمية الشراكة بين كل من المؤسسة الفلسطينية و مؤسسة التعاون والجامعات لادخال مثل هذه البرامج التدريبية المتخصصة للطلاب وقد تم عقد اجمعايات اولية لبحث الية التعاون الثلاثي المشترك.
يذكر ان المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف ستعقد لقاءات اخرى في المدن الفلسطينية مع ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني الذي يستوعب مانسبته 62% من خريجي الجامعات.