|
وفد وزاري وإعلامي يزور محافظة سلفيت ويطلع على إعتداءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 15:15 )
سلفيت- معا- قام وفد وزاري ضم وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم ووكيل وزارة الاعلام محمود خليفة ووكيل وزارة السياحة ابراهيم الحافي ونائب رئيس سلطة البيئة جميل الناطور ووفد اعلامي محلي وأجنبي اليوم الاربعاء بزيارة محافظة سلفيت.
وكان في إستقبالهم والترحيب بهم نائب المحافظ نواف صوف ومدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس وسلفيت ماجد كتانه والمدراء العامون في المحافظة حيث جرى إطلاعهم على ما تتعرض له محافظة سلفيت من إجراءات احتلالية ومن عمليات تهويد وسرقة للآثار في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية في المحافظة. وتوجه الوفد يرافقهم نائب المحافظ والعلاقات العامة والاعلام في المحافظة الى بلدة كفر الديك حيث تمت زيارة عزبة دير سمعان أحد اهم المواقع والمعالم الاثرية والتاريخية في محافظة سلفيت والتي يعود تاريخها الى العهد البيزنطي . وخلال جولتهم في الموقع تم إطلاعهم على تاريخ هذا المعلم الاثري وما يتعرض له من إعتداءات احتلالية وعمليات نهب وسرقة لحجارته وبنائها في المستوطنات القريبة من الموقع وخاصة في مغتصبة عالي زهاف المقامة على اراضي بلدة كفر الديك . وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في الموقع اوضح وكيل وزارة الاعلام ان هدف الزيارة هو الوصول الى كل شبر في الارض الفلسطينية التي يسعى الاحتلال الى سرقتها وتهويدها ، وتسليط الضوء على هذه الأماكن التاريخية من قبل الاعلام وفضح الممارسات الاسرائيلية بحق هذ الأماكن التاريخية. حيث تم التنسيق مع الوزارات المعنية لتتحمل بدورها مسؤولياتها الوطنية تجاه هذه المواقع الاثرية. وقال خليفة أن هذه الزيارة تأتي في طليعة برنامج جولات ميدانية للاماكن الاثرية في فلسطين بهدف خلق رأي عام وإهتمام من قبل المؤسسات المعنية بهذه الاماكن وتكثيف الزيارات لها والعمل على ترميمها وحمايتها والحفاظ عليها من عمليات التهويد والسرقة ، مؤكدا ان هذه الاماكن فلسطينية ولن تكون إلا كذلك وان الاحتلال الى زوال . بدوره اشار الوزير غنيم أن الاحتلال الاسرائيلي ما زال يمارس غطرسته وعنجهيته على الارض الفلسطينية باستمرار أعمال المصادرة والتهويد وسرقة الآثار ، موضحا اهمية هذه الزيارة التي نسعى من خلالها لزيادة الوعي المحلي والدولي بما يجري على الأرض الفلسطينية من ممارسات إحتلالية وعمليات تزوير للتاريخ الفلسطيني ، مبينا دور وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان في توفير الدعم القانوني للمزارعين لتعزيز صمودهم على الارض وتوثيق ومتابعة كافة الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال ومستوطنيه ، مشددا على اهمية التوعية والتثقيف الداخلي في كيفية الحفاظ على الارض والآثار وحمايتها من خلال الفعل الميداني الرسمي والشعبي بالزراعة والعناية وتوفير المشاريع التي تعزز من الصمود الفلسطيني في مواجهة عمليات القرصنة والتهويد الاسرائيلية . من جانبه اطلع صوف الوفد على ما تعانيه محافظة سلفيت من ممارسات إحتلالية تستهدف الانسان والارض وكل ما هو فلسطيني وتعمل على سرقة وتزوير التاريخ والجغرافيا . وشدد صوف على ضرورة نقل الواقع الفلسطيني في محافظة سلفيت وما تتعرض له من إعتداءات إحتلالية ممنهجة للسيطرة على الارض بالصوت والصورة الى كل العالم لحشد آليات ضاغطة من قبل المجتمع الدولي على الاحتلال لوقف هذه الممارسات بحق شعبنا وارضنا. وقال صوف أن محافظة سلفيت ستبقى صامدة في وجه الاحتلال وممارساته بالطرق المشروعة والامكانيات المتوفرة ، مضيفا أن الارادة الفلسطينية " ارادة الحق " ستنتصر على الاحتلال وسيقيم شعبنا الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |