هيئة التوجيه السياسي الوطني نابلس تواصل فعالياتها ولقاءتها المختلفه

نابلس -معا- التقى وفد من هيئة التوجيه السياسي والوطني برئاسة العميد محمد نصر ابو ربيع وكل من مدير الوعظ والإرشاد محفوظ عرباسي والرائد حاتم عنتري وناصر ابو جيش واياد عباد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بمدير عام اوقاف نابلس عدنان سعيد ابو الواثق، واكد العميد ابو ربيع على عمق العلاقة بين هيئة التوجيه السياسي ووزارة الاوقاف واشاد بالتعاون المشترك خاصةً في الارشاد الديني للنزلاء في مركز الاصلاح والتأهيل وفي مجالات اخرى.

من جهته رحب عدنان سعيد بالعميد ابو ربيع والوفد المرافق له، وأكد على الدور المتميز لهيئة التوجيه السياسي والوطني في التوعية، وكذلك في الارشاد والتهذيب والسلوك وتغذية العقول بالقيم والأخلاق النبيلة وتم الاتفاق لتعميق التعاون وتمتين العمل الارشادي بالتعاون مع شرطة المحافظة.

ونظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة نابلس عدة محاضرات ولقاءات لعدد من منتسبي مراكز الشرطة ولطلاب المدارس في ذكرى نكبة فلسطين ، ، وتحدثوا عن النكبة واحداثها والمعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني والمجازر التي ارتكبت من قبل العصابات الصهيونية وتشريد مئات الآلاف واحتلال الجزء الاكبر من فلسطين التاريخية وهدم قرى باكملها والسيطرة على البيوت والاحياء ، واشاروا الى ان النكبة غيرت حياة الشعب الفلسطيني وحولته الى شعب لاجئ في بقاع الارض والدول العربية المجاورة.

وقالوا ان الشعب الفلسطيني استطاع ان يحول الهزيمة واللجوء والاحتلال الى عنفوان ونضال وقضية راي عام ، بحيث اصبحت القضية الفلسطينية على راس اولويات الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان.

وضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي وشرطة المحافظه تابع محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بتوجيه نابلس لقاءاته مع شرطة مركز الاصلاح والتاهيل حول الحس الامني واهميته لرجل الامن فتحدث لهم عن اهم مرتكزات الجس الامني، واشار الى ان الحس الأمني من العوامل الأساسية التي تمكن رجل الأمن من مكافحة الجريمة عن طريق تحقيق وظيفتي : الضبط الوقائي ... الضبط الإداري والضبط الجنائي حيث يقوم الحس الأمني لرجل الأمن بدور فعال في تمكين رجل الأمن من القيام بهمام الضبط الإداري ، والضبط الجنائي على أفضل وجه ممكن واصاف بان الحس الأمني يرتكز على الاستشعار بأمر غير طبيعي و التوجس من أمر غريب عدم الارتياح الذاتي و معايشة من خلال الملاحظة والمراقبة والتأمل والتحليل والتوقع والتنبأ بالخطر الإجرامي بناء على فعل أو موقف أو تصرف ما وصحة المظاهر الدالة على الوضع الغير طبيعي وبين المعطيات العقلية والوجدانية المتمثلة في الاستشعار بالخطر.