|
لقاء يجمع التوجيه السياسي والدفاع المدني في طولكرم
نشر بتاريخ: 17/05/2012 ( آخر تحديث: 17/05/2012 الساعة: 11:24 )
طولكرم - معا - ضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية الدفاع المدني بطولكرم التقى مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم حول الذكرى الرابعة والستون للنكبه .
وافتتح اللقاء خندقجي مشيدا بدور الدفاع المدني المتمثل في حماية ارواح وممتلكات المواطنين تحت كل الظروف كما قدم نبذة تاريخيه عن الاحداث التي سبقت وقوع النكبة وسارعت في حدوثها منذ مؤتمر بال الصهيوني وحتى صدور قرار التقسيم 181 عام 1947م عن الامم المتحدة . واشار للأحداث التي وقعت في نفس العام الذي حدثت فيه النكبه وسارعت في وقوعها منها: معركة القسطل : في 2/4/1948 قامت قوات الهاجانة اليهودية بمهاجمة قرية القسطل غربي القدس واستولت عليها من اجل فتح الطريق القدس يافا والتي تسيطر عليه قرية القسطل وتغلق شريان الامداد لليهود في القدس، مجزرة دير ياسين : وفي نفس هذا اليوم قامت عصابات الهاجاناة بقيادة "بيجن" رئيس الوزراء فيما بعد، بمهاجمة قرية دير ياسين قرب القسطل، وبعد قتال عنيف استطاع الهاجاناة احتلالها وأحدثت فيها مجزرة عظيمة يندى لها جبين البشرية ، وقد تركت هذه المجزرة اثارا سلبية على الشعب الفلسطيني وعلى مجريات الامور لاحقا . وتطرق المصيعي لوقوع حرب 48التي بدأت الحرب يوم 15/5/1948 كما استعرض اثار النكبة التي اعتبرت مأساة إنسانية متعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. حيث تم تهجير الفلسطينيين وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية إسرائيل، وتشمل أحداث النكبة احتلال معظم أراضي فلسطين 77% من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينين وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي. |