وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. زهير الطيبي يطالب لجنة الداخلية البرلمانية ووزير الداخلية بالتدخل ضد الخارطة الهيكلية في الطيبة

نشر بتاريخ: 28/12/2006 ( آخر تحديث: 28/12/2006 الساعة: 14:49 )
بيت لحم- معا- بعث د. زهير الطيبي، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة، هذا الأسبوع برسائل الى كل من وزير الداخلية أوري بار أون, ورئيس لجنة الداخلية البرلمانية النائب غالب مجادلة,بخصوص الخارطة الهيكلية في المدينة.

طالب د.الطيبي خلالها, بار أون باعادة الخارطة الهيكلية للمدينة، ط.ب. 3400 الى اللجنة المحلية للتنظيم والبناء لاعادة النظر فيها، كما وطالب مجادلة بعقد جلسة خاصة حول الموضوع في لجنة الداخلية البرلمانية، بحضور ممثلي اللجنة الشعبية، ورئيس بلدية الطيبة، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى من جهة، والمسؤول عن منطقة المركز في وزارة الداخلية شوكي عمراني.

وأكد د.الطيبي على المعارضة القاطعة للخارطة الهيكلية في المدينة، لتجاهلها للاحتياجات الحقيقية للمواطنين ولتطور المدينة حتى العام 2020، وذلك لما تقتضيه الخارطة من تحويل 6500 دونم واقع غربي شارع عابر اسرائيل, و2500 دونم في المنطقة الشرقية وجنوب شرقي المدينة من أرض زراعية الى "محمية طبيعية", ومصادرة 200 متر على طول متنزه "وادي اسكندر" المزمعة اقامته على مساحة 1500دونما.

وجاء في الرسالة أيضا "اننا نعارض أن يكون شارع عابر اسرائيل الحد المستقبلي لتطور المدينة، كما جاء في رد لجنة التنظيم والبناء اللوائية. لأن هذا يعني أن يكون تسعة آلاف دونم من أصل 19200 دونم هي مجمل مساحة الطيبة، خارج نطاق التطوير المستقبلي للمدينة ويحاصرها بين عابر اسرائيل من الغرب والمنطقة الطبيعية من الشرق."

وشدد د. الطيبي في رسالته بأن هنالك اجماعا لدى كافة الجهات المعنية في الطيبة على معارضة الخارطة وعلى مجود تعاون بين اللجنة الشعبية وادارة البلدية حول الموضوع.

كما وذكر بأن اللجنة بادرت الى حملة جمع تواقيع حول وثيقة معارضة للخارطة, حيث جمعت مئات التواقيع خلال أيام قليلة فقط، ومستمرة في هذه الحملة.

وتأتي هذه الرسائل، استمرارا لزيارة ممثلي اللجنة الشعبية في الطيبة الى الكنيست، خلال الأسبوع المنصرم والتقاء عدد من أعضاء الكنيست المعنيين بشأن الخارطة الهيكلية.

ويذكر أن د. الطيبي كان قد بعث بنسخ من رسائله، الى رئيس بلدية الطيبة، المهندس عبد الحكيم عن حاج يحيى، والى أعضاء الكنيست: د. حنا سويد، د. دوف حنين، د. جمال زحالقة، ابراهيم صرصور ود. أحمد الطيبي.