المفتي العام يحذر من تهديدات المستوطنين باقتحام الأقصى
نشر بتاريخ: 17/05/2012 ( آخر تحديث: 17/05/2012 الساعة: 15:40 )
القدس -معا- حذر الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك من تداعيات استفزازات المستوطنين وتهديداتهم التي تنذر بتدهور الأوضاع، والمس بسلامة المواطنين وممتلكاتهم ومسجدهم الأقصى.
ودعا المفتي العام المسلمين في المسجد الأقصى وأكنافه إلى إبداء المزيد من الحذر واليقظة جراء دعوة بعض الجماعات اليهودية المتطرفة للقيام بمسيرات استفزازية في البلدة القديمة من القدس، مهددين باختراق الحي الإسلامي فيها، والتوجه إلى ساحة البراق، وذلك يوم الأحد القادم 20 أيار 2012م.
ونبه المحافظ إلى الحملة المسعورة التي يقوم بها المستوطنون والعبارات الحاقدة التي يطلقونها ضد الفلسطينيين، والتي تنم عن حقد دفين يكنونه ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين، وحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية ما يحدث لإطلاقها العنان لهؤلاء المتطرفين، واستجابتها لمطالبهم على حساب حقوق الفلسطينيين وأمنهم وسلامتهم ومشاعرهم.
واشار إلى أن المخططات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتهويد القدس وإخراج أهلها منها يتم تنفيذها باستخدام وسائل عديدة ومختلفة؛ كفرض الغرامات الباهظة والجائرة والتضييق على أهلها وشبابها في معاشهم واقتصادهم وتعليمهم وعلاقاتهم الاجتماعية، داعيا المجتمع الدولي إلى إبداء مواقف شجاعة وعادلة حيال هذه الانتهاكات لأبسط الحقوق المدنية والإنسانية، قبل أن تجر المنطقة بأسرها إلى مزيد من الاحتقان والصراع.
ودعا المفتي العام المسلمين في المسجد الأقصى وأكنافه إلى إبداء المزيد من الحذر واليقظة جراء دعوة بعض الجماعات اليهودية المتطرفة للقيام بمسيرات استفزازية في البلدة القديمة من القدس، مهددين باختراق الحي الإسلامي فيها، والتوجه إلى ساحة البراق، وذلك يوم الأحد القادم 20 أيار 2012م.
ونبه المحافظ إلى الحملة المسعورة التي يقوم بها المستوطنون والعبارات الحاقدة التي يطلقونها ضد الفلسطينيين، والتي تنم عن حقد دفين يكنونه ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين، وحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية ما يحدث لإطلاقها العنان لهؤلاء المتطرفين، واستجابتها لمطالبهم على حساب حقوق الفلسطينيين وأمنهم وسلامتهم ومشاعرهم.
واشار إلى أن المخططات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتهويد القدس وإخراج أهلها منها يتم تنفيذها باستخدام وسائل عديدة ومختلفة؛ كفرض الغرامات الباهظة والجائرة والتضييق على أهلها وشبابها في معاشهم واقتصادهم وتعليمهم وعلاقاتهم الاجتماعية، داعيا المجتمع الدولي إلى إبداء مواقف شجاعة وعادلة حيال هذه الانتهاكات لأبسط الحقوق المدنية والإنسانية، قبل أن تجر المنطقة بأسرها إلى مزيد من الاحتقان والصراع.