حماس :لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إقامة بؤرة استيطانية جديدة في غور الأردن
نشر بتاريخ: 28/12/2006 ( آخر تحديث: 28/12/2006 الساعة: 15:24 )
خان يونس - معا - تنظر حركة المقاومة الإسلامية بخطورة إلى مصادقة وزير الحرب الاسرائيلي على قرار إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في غور الأردن للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
وتؤكد حركة حماس في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، أن ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن موافقة وزير حرب العدو على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية في غور الأردن للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، يشكل تصعيداً خطيراً في الممارسات العدوانية واستمراراً للنهج الذي دأبت عليه حكومات العدو على فرض سياسة الأمر الواقع.
وقالت انه من المثير للاستغراب أن هذا القرار جاء بعد أيام قليلة من لقاء رئيس وزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو ما يدفعنا إلى التساؤل عما يجري في هذه اللقاءات وعن معنى استمرار هذه اللقاءات في ظل سياسة التصعيد التي تستهدف البشر والحجر والأرض.
ورأت حماس أن هذا التطور الخطير يكشف النوايا الحقيقية للعدو الذي يمارس سياسة قضم الأراضي والتوسع الاستيطاني بالتوازي مع سياسة العدوان والاجتياح والقصف والاعتقال التي تتركز هذه الأيام في الضفة الغربية، وعليه فقد آن الأوان على جميع شعبنا وقواه الحية على عدم تعليق أي آمال على العدو وقادته أو وعودهم الكاذبة التي لم تجلب على شعبنا إلا الدمار والضياع.
وادانت حماس هذه الأعمال الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية والقدس، قائلة :"أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسة العدوانية التي تسعى إلى فرض أمر واقع"، إذ لا معنى لأي تهدئة أمام استمرار العدوان بأشكال المختلفة.
وطالبت حماس قوى شعبنا ومؤسساته الرسمي والشعبية بالتوحد والعمل المشترك وفق رؤية فلسطينية خالصة بعيداً عن الأجندات الخارجية لمجابهة السياسة العدوانية
ومجمل التحديات التي يعيشها شعبنا.
وتؤكد حركة حماس في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، أن ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن موافقة وزير حرب العدو على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية في غور الأردن للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، يشكل تصعيداً خطيراً في الممارسات العدوانية واستمراراً للنهج الذي دأبت عليه حكومات العدو على فرض سياسة الأمر الواقع.
وقالت انه من المثير للاستغراب أن هذا القرار جاء بعد أيام قليلة من لقاء رئيس وزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو ما يدفعنا إلى التساؤل عما يجري في هذه اللقاءات وعن معنى استمرار هذه اللقاءات في ظل سياسة التصعيد التي تستهدف البشر والحجر والأرض.
ورأت حماس أن هذا التطور الخطير يكشف النوايا الحقيقية للعدو الذي يمارس سياسة قضم الأراضي والتوسع الاستيطاني بالتوازي مع سياسة العدوان والاجتياح والقصف والاعتقال التي تتركز هذه الأيام في الضفة الغربية، وعليه فقد آن الأوان على جميع شعبنا وقواه الحية على عدم تعليق أي آمال على العدو وقادته أو وعودهم الكاذبة التي لم تجلب على شعبنا إلا الدمار والضياع.
وادانت حماس هذه الأعمال الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية والقدس، قائلة :"أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسة العدوانية التي تسعى إلى فرض أمر واقع"، إذ لا معنى لأي تهدئة أمام استمرار العدوان بأشكال المختلفة.
وطالبت حماس قوى شعبنا ومؤسساته الرسمي والشعبية بالتوحد والعمل المشترك وفق رؤية فلسطينية خالصة بعيداً عن الأجندات الخارجية لمجابهة السياسة العدوانية
ومجمل التحديات التي يعيشها شعبنا.