ماهر غنيم يتسلم مهامه كوزير للأشغال العامة والإسكان
نشر بتاريخ: 17/05/2012 ( آخر تحديث: 17/05/2012 الساعة: 14:37 )
رام الله-معا- جرت ظهر اليوم مراسيم تسليم واستلام وزارة الأشغال العامة والإسكان بين وكيل الوزارة م. فائق الديك والوزير الجديد م. ماهر غنيم، وذلك بعد أدائه والحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس أمس.
وتمت مراسيم التسليم في مقر الوزارة الكائن في رام الله بحضور المدراء العامين في الوزارة ووكيل الوزارة المهندس فائق الديك وممثلين عن مديريات الوزارة في كافة المحافظات.
وخلال كلمته أكد م. غنيم على أهمية وزارة الأشغال العامة والإسكان ودورها في عملية التنمية والإعمار، مشيراً إلى أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة لا سيما في مجال تطوير سياسيات الاسكان وتحديداً في الأماكن المهمشة والأماكن المتضررة من جدار الضم والتوسع، مؤكداً على أن هذه المناطق ستكون ركيزة اهتمام الوزارة مستقبلاً.
وقال م. غنيم إن دور وزارة الأشغال محوري ومهم لا سيما في قطاع الطرق، حيث تتولى الوزارة مهمة شق هذه الطرق وصيانتها بما يضمن سلامة وأمن المواطن الفلسطيني وراحته. مؤكداً أن الوزارة ستسعى دوماً إلى تسخير كافة طاقاتها وإمكانياتها من أجل تحقيق هذه المهمة، مركزاً على أهمية توفير الموارد المالية لصيانة الطرق.
وأشار م.غنيم إلى أهمية قطاع الأبنية العام وضرورة استمرارية العمل فيه بذات الفاعلية وتطويره. مضيفاً أنه لا بد من بذل جهود مضاعفة من أجل استكمال الاعمال في عدد من المشاريع المتوقفة.
وحول دور الحكومة الجديدة وأهدافها، أضاف م.غنيم: "تهدف هذه الحكومة إلى تلبية مصالح المواطنين، وما يهمنا في الفترة القادمة هو الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين والإرتقاء بمستوى هذه الخدمات وتفعيلها وتميزها.
من جهته أكد وكيل الوزارة م. الديك على أن هناك تصور واضح لاستنهاض دور الوزارة وتفعيله، لاسيما أن الوزارة قادرة على ذلك حيث تتوافر فيها الخبرات والطاقات والإمكانيات التي تؤهلها للقيام بكافة المهام الحيوية المنوطة بها.
وتمت مراسيم التسليم في مقر الوزارة الكائن في رام الله بحضور المدراء العامين في الوزارة ووكيل الوزارة المهندس فائق الديك وممثلين عن مديريات الوزارة في كافة المحافظات.
وخلال كلمته أكد م. غنيم على أهمية وزارة الأشغال العامة والإسكان ودورها في عملية التنمية والإعمار، مشيراً إلى أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة لا سيما في مجال تطوير سياسيات الاسكان وتحديداً في الأماكن المهمشة والأماكن المتضررة من جدار الضم والتوسع، مؤكداً على أن هذه المناطق ستكون ركيزة اهتمام الوزارة مستقبلاً.
وقال م. غنيم إن دور وزارة الأشغال محوري ومهم لا سيما في قطاع الطرق، حيث تتولى الوزارة مهمة شق هذه الطرق وصيانتها بما يضمن سلامة وأمن المواطن الفلسطيني وراحته. مؤكداً أن الوزارة ستسعى دوماً إلى تسخير كافة طاقاتها وإمكانياتها من أجل تحقيق هذه المهمة، مركزاً على أهمية توفير الموارد المالية لصيانة الطرق.
وأشار م.غنيم إلى أهمية قطاع الأبنية العام وضرورة استمرارية العمل فيه بذات الفاعلية وتطويره. مضيفاً أنه لا بد من بذل جهود مضاعفة من أجل استكمال الاعمال في عدد من المشاريع المتوقفة.
وحول دور الحكومة الجديدة وأهدافها، أضاف م.غنيم: "تهدف هذه الحكومة إلى تلبية مصالح المواطنين، وما يهمنا في الفترة القادمة هو الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين والإرتقاء بمستوى هذه الخدمات وتفعيلها وتميزها.
من جهته أكد وكيل الوزارة م. الديك على أن هناك تصور واضح لاستنهاض دور الوزارة وتفعيله، لاسيما أن الوزارة قادرة على ذلك حيث تتوافر فيها الخبرات والطاقات والإمكانيات التي تؤهلها للقيام بكافة المهام الحيوية المنوطة بها.