عشراوي تعبّر عن التقدير الفلسطيني للبيان الأوروبي

رام الله- معا- ضمن سلسلة اللقاءات مع دبلوماسيين دوليين، التقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي اليوم في القدس الشرقية مع جميع مندوبي الاتحاد الأوروبي.

وتناول اللقاء اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية، حيث تم التركيز على العديد من القضايا، أهمها الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، والتي تم تبنيّها من قبل مجلس الشؤون الخارجية.

وأعربت عضو اللجنة التنفيذية عن التقدير الفلسطيني لمواقف الاتحاد الأوروبي، وقالت: "إن المواقف والسياسات الأوروربية هي مواقف شاملة ومسؤولة على الصعيد السياسي، وتوفر مرجعية ثابتة لأي تحرك سياسي للوصول الى سلام عادل بالانسجام مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني".

كما وصفت عشراوي الاستنتاجات بالهامة في توضيح الموقف السياسي الأوروبي خاصة بما يتعلق بالاستيطان، واعتبار القدس عاصمة للدولتين، والمناطق المصنّفة "ج"، والخروقات الاسرائيلية، وعدم التزام اسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأضافت: "المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي ترجمة هذه المواقف الى خطوات ومبادرات عملية تؤدي الى اختراق فاعل للعملية السياسية، وصولاً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وإلى حين ذلك التدخل لإلزام اسرائيل بوقف جميع خطواتها الأحادية وانتهاكاتها للقانون الدولي ومتطلبات السلام".

وتطرق الاجتماع الى ملف المصالحة الوطنية، وتشكيل الحكومة الجديدة والمهام المنوطة بها، وقرار إجراء انتخابات الحكم المحلي.

كما اكدت عشراوي على عزم القيادة الفلسطينية التوجه الى الأمم المتحدة، وقالت: " هناك قرار بالتوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقوم الرئيس محمود عباس بتقييم التوقيت المناسب لهذا التحرك حسب التطورات السياسية ".

من جهة أخرى، بحث الاجتماع سبل التعاون المشترك، وشددت عشراوي على اهمية التنسيق الاقتصادي والسياسي وضرورة استمرار الدعم والتطوير الأوروبي.