التشريعي في ذكرى النكبة يستعرض لوفد نيوزيلندي ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/05/2012 ( آخر تحديث: 17/05/2012 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- قدم النائب عبد الله عبد الله نبذة تاريخية عن النكبة الفلسطينية والنتائج التدميرية التي أصابت الشعب الفلسطيني بسبب هذا الاحتلال الذي يهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه بكل الطرق والأساليب الإرهابية.
وقال عبد الله إن من المؤسف له وبعد 64 عاما من النكبة أن المجتمع الدولي لم ينصف الشعب الفلسطيني حتى الآن، رغم أن الشعب الفلسطيني ما زال يقارع الاحتلال الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني ويمعن في مصادرة الأرض الفلسطينية وهدم البيوت وبناء المستوطنات وتوسيعها، متحديا بذلك كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالب د. عبد الله المجتمع الدولي بمقاطعة حكومة الاحتلال وعزلها عالميا لإجبارها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ووقف سياستها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني الصامد على أرض آبائه وأجداده.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره برام الله وفدا برلمانيا نيوزيلنديا برئاسة السيد كينيدي جراهام حيث التقى عددا من النواب هم: د. عبدالله عبدالله وقيس عبد الكريم وخالدة جرار ود. نجاة الاسطل ود.برنارد سابيلا.
واستعرضت النائب خالدة جرار للوفد الضيف أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية محتجين بذلك على ممارسات الاحتلال العنصرية القاسية وسياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات ومن التعليم بما يتعارض مع اتفاقية جنيف ومع كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وقالت جرار أنه وبالرغم من الانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة إلا انه ما زال هناك الكثير من العمل نحو إنهاء معاناة الاسرى وتحريرهم، داعية إلى مزيد من الضغط الدولي للإفراج عن كافة النواب المعتقلين.
وتحدثت النائب نجاة الاسطل عن الأوضاع في قطاع غزة وقالت ان الحرب الأخيرة على القطاع والحصار الذي لا يزال مفروضا عليه يؤدي إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية للسكان هناك، ولكن رغم كل الضغوط يتحدى سكان القطاع هذه الظروف الصعبة ومعنوياتهم عالية ولديهم أمل كبير في إنهاء الاحتلال وحصاره.
وقال النائب قيس عبد الكريم انه لا يوجد أي مبرر لاستمرار الحصار على القطاع ولن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني هناك ، مطالبا كافة أحرار العالم للوقوف مع نضال الشعب الفلسطيني حتى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي نهاية الاجتماع عمل أجاب النواب الحضور على أسئلة أعضاء الوفد الضيف.
وقال عبد الله إن من المؤسف له وبعد 64 عاما من النكبة أن المجتمع الدولي لم ينصف الشعب الفلسطيني حتى الآن، رغم أن الشعب الفلسطيني ما زال يقارع الاحتلال الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني ويمعن في مصادرة الأرض الفلسطينية وهدم البيوت وبناء المستوطنات وتوسيعها، متحديا بذلك كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالب د. عبد الله المجتمع الدولي بمقاطعة حكومة الاحتلال وعزلها عالميا لإجبارها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ووقف سياستها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني الصامد على أرض آبائه وأجداده.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره برام الله وفدا برلمانيا نيوزيلنديا برئاسة السيد كينيدي جراهام حيث التقى عددا من النواب هم: د. عبدالله عبدالله وقيس عبد الكريم وخالدة جرار ود. نجاة الاسطل ود.برنارد سابيلا.
واستعرضت النائب خالدة جرار للوفد الضيف أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية محتجين بذلك على ممارسات الاحتلال العنصرية القاسية وسياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات ومن التعليم بما يتعارض مع اتفاقية جنيف ومع كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وقالت جرار أنه وبالرغم من الانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة إلا انه ما زال هناك الكثير من العمل نحو إنهاء معاناة الاسرى وتحريرهم، داعية إلى مزيد من الضغط الدولي للإفراج عن كافة النواب المعتقلين.
وتحدثت النائب نجاة الاسطل عن الأوضاع في قطاع غزة وقالت ان الحرب الأخيرة على القطاع والحصار الذي لا يزال مفروضا عليه يؤدي إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية للسكان هناك، ولكن رغم كل الضغوط يتحدى سكان القطاع هذه الظروف الصعبة ومعنوياتهم عالية ولديهم أمل كبير في إنهاء الاحتلال وحصاره.
وقال النائب قيس عبد الكريم انه لا يوجد أي مبرر لاستمرار الحصار على القطاع ولن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني هناك ، مطالبا كافة أحرار العالم للوقوف مع نضال الشعب الفلسطيني حتى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي نهاية الاجتماع عمل أجاب النواب الحضور على أسئلة أعضاء الوفد الضيف.