النائب أبو ليلى يستنكر قرار حكومة الاحتلال بناء 2100 في مستوطنة ارئيل

رام الله - معا - وصف النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار سلطات الاحتلال بناء 2100 وحدة استيطانية في مستوطنة (ارئيل) المقامة على أراضي المواطنين في مناطق شمال الضفة الغربية بأنه يأتي في سياق الحرب الإسرائيلية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا الفلسطيني لاقتلاعه من ارضه وترحيله منها.

وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي اليوم الجمعة " إن المخطط الإسرائيلي الجديد لبناء 2100 وحدة استيطانية في مستوطنة ارئيل هو استمرار لسياسة الاحتلال الهادفة إلى وضع اليد ومصادرة المزيد من أراضي لفرض أمر واقع ورسم خريطة الدولة الفلسطينية بناء على سياسة الاملاءات الإسرائيلية ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حال من الأحوال بفرض أمر واقع عليه.

وأضاف النائب أبو ليلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ومن خلال التحالفات الجديدة التي انضمت إليها تعمل بشكل منظم لإغراق المنطقة بدوامة عنف لا تحسن عقباها ، جراء ما تقوم به من ممارسات على الأرض واستمرارها في سياسة الاستيطان ومصادرة الأرض.

وشدد أبو ليلى على ضرورة استمرار المساعي الفلسطينية الداخلية الرامية إلى إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام بأسرع وقت ممكن كونها تشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني، مشيرا إلى أن استمرار حالة الانقسام تعتبر بمثابة خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية.

يشار إلى أن ما تسمى لجنة الأمن الإسرائيلية كشفت النقاب عن مشروع سيتم بموجبه توسيع مستوطنة (ارئيل) على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى أقامة 700 وحدة استيطانية جديدة على حساب مساحات واسعة من أراضي قرية كفر لاقف الواقعة بين بلدتي عزون وجينصافوط بمحافظة قلقيلية، فيما تشمل المرحلة الثانية من أعمال التوسيع أقامة 1400 وحدة استيطانية جديدة ، وذلك على حساب مساحات واسعة من أراضي باقة الحطب وعزبة أبو حمادة وكفر عبوش بمحافظة طولكرم.