ابو ليلى يحذر من تداعيات المسيرة الاستفزاية للمتطرفين في القدس المحتلة
نشر بتاريخ: 19/05/2012 ( آخر تحديث: 19/05/2012 الساعة: 14:50 )
رام الله -معا- حذر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ، ومحاولات المجموعات المتطرفة تنظيم مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من المدينة المحتلة يوم غد الاحد وما قد ينجم عن ذلك من اعتداءات على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم .
واعتبر النائب ابو ليلى محاولات المجموعات المتطرفة تنظيم مسيرة في القدس المحتلة يوم غد الاحد، بانه استمرار لمحاولات حكومة الاحتلال والعصابات المتطرفة خلط الاوراق واغلاق المنطقة في دوامه عنف جديدة ، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عما يجري من عمليات استفزازية في القدس المحتلة محذرا من تداعيات ما يمكن ان يحدث في حال استمرت سلطات الاحتلال في اتباع سياستها العنصرية في المدينة المقدسة وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وقال النائب ابو ليلى "ان حكومة الاحتلال تمنح المتطرفين الضوء الاخضر لتنفيذ اعتداءات على المواطنين المقدسين من خلال السماح لهم بتنظيم تلك المسيرات الاستفزازية وتوفير الحماية لهم، بهدف تنفيذ مخططاتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة والضغط على المواطنين المقدسين من اجل اجبارهم على الرحيل من مدينتهم .
واشار ابو ليلى الى ان هذه المسيرة الاستفزازية هي جزء من مخطط الاحتلال السيطرة على المدينة المحتلة التي يسعى الى القضاء على الوجود الفلسطيني فيها ، واستمرار لسياساته الاخرى المتبعة في القدس من فرض الضرائب الباهضة على المقدسيين للنيل من صمودهم واحبارهم على ترك ممتلكاتهم ، اضافة الى غزل احياء عديدة بجدار الفصل العنصري وسحب هويات عشرات اللاف ومنعهم من الدخول الى مدينتهم.
وطالب النائب ابو ليلى مجلس الامن الدولي والمؤسسات الدولية اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المواطنين المقدسيين ووضع حد لانتهاكات سلطات الاحتلال في القدس وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة ، والعمل بشكل جاد لاجبار اسرائيل على الانصياع للقوانين الدولية ووقف ممارساتها المنافية لكافة هذه القوانين.
واعتبر النائب ابو ليلى محاولات المجموعات المتطرفة تنظيم مسيرة في القدس المحتلة يوم غد الاحد، بانه استمرار لمحاولات حكومة الاحتلال والعصابات المتطرفة خلط الاوراق واغلاق المنطقة في دوامه عنف جديدة ، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عما يجري من عمليات استفزازية في القدس المحتلة محذرا من تداعيات ما يمكن ان يحدث في حال استمرت سلطات الاحتلال في اتباع سياستها العنصرية في المدينة المقدسة وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وقال النائب ابو ليلى "ان حكومة الاحتلال تمنح المتطرفين الضوء الاخضر لتنفيذ اعتداءات على المواطنين المقدسين من خلال السماح لهم بتنظيم تلك المسيرات الاستفزازية وتوفير الحماية لهم، بهدف تنفيذ مخططاتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة والضغط على المواطنين المقدسين من اجل اجبارهم على الرحيل من مدينتهم .
واشار ابو ليلى الى ان هذه المسيرة الاستفزازية هي جزء من مخطط الاحتلال السيطرة على المدينة المحتلة التي يسعى الى القضاء على الوجود الفلسطيني فيها ، واستمرار لسياساته الاخرى المتبعة في القدس من فرض الضرائب الباهضة على المقدسيين للنيل من صمودهم واحبارهم على ترك ممتلكاتهم ، اضافة الى غزل احياء عديدة بجدار الفصل العنصري وسحب هويات عشرات اللاف ومنعهم من الدخول الى مدينتهم.
وطالب النائب ابو ليلى مجلس الامن الدولي والمؤسسات الدولية اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المواطنين المقدسيين ووضع حد لانتهاكات سلطات الاحتلال في القدس وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة ، والعمل بشكل جاد لاجبار اسرائيل على الانصياع للقوانين الدولية ووقف ممارساتها المنافية لكافة هذه القوانين.